الْحُسَيْن بن الوليد، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ القرشي النّيسابوري :
سمع ابن جريج، وابن أَبِي ذئب، ومالك بن أنس، وعبد العزيز بن أَبِي رواد، وعكرمة بن عمار، وهشام بن سعد، وعَبْد اللَّهِ بْن لهيعة، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري، وإبراهيم بن سعد، وإسرائيل بن يونس، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية، وشعبة، والحمادين، وإبراهيم بن طهمان، وجرير بن حازم، وإسماعيل بن عياش، وخارجة بن مصعب، وعَبْد اللَّهِ بْن المؤمل المخزومي. روى عنه يَحْيَى بن يَحْيَى، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن يَحْيَى الذهلي.
وقدم بَغْدَاد وحدث بها. فروى عنه من أهلها أَحْمَد بن حنبل، وأحمد بن نصر الخزاعي الشهيد، ومحمد بن حاتم بن ميمون، وكان ثقة فقيها، قارئا للقرآن. قرأ عَلَى عَلِيّ بن حمزة الكسائي، وكان سخيا جوادا. وكان يغزو الترك فِي كل ثلاث سنين، ويحج في كل خمس سنين.
أنبأنا أبو حازم عمر بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ العبدوي- بنيسابور- أنبأنا أبو عبد الله
ابن عبد الله البوزجاني، أنبأنا محمّد بن نصر بن سليمان الهرويّ، حدّثنا محمّد بن يزيد، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّيْسَابُورِيُّ- وَرَوَى لَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. قَالَ: وَهُوَ أَوْثَقُ مَنْ بِخُرَاسَانَ فِي زَمَانِهِ، وَكَانَ يَجْزِلُ الْعَطِيَّةَ لِلنَّاسِ، وَكَانَ صَاحِبَ مَالٍ. وَيَقُولُ:
مَنْ تَعَشَّى عِنْدِي فَقَدْ أَكْرَمَنِي. ثُمَّ إِذَا تعشوا أخرج إليهم الصرة. قال:
حدّثنا إبراهيم ابن سَعْدٍ عَنْ بِشْرِ الْحَنَفِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَسُبُّوا أصحابي فإنه يجيء فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَسُبُّونَ أَصْحَابِي فَإِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلا تَشْهَدُوهُمْ، وَلا تُنَاكِحُوهُمْ، وَلا تَوَارَثُوهُمْ، وَلا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ وَلا تُصَلُّوا عَلَيْهِمْ »
. وأنبأنا أبو حازم، أنبأنا مُحَمَّد بن يزيد العدل قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَان يَقُولُ: سمعت مُحَمَّد بن يَحْيَى يَقُولُ: أول ما دخلت عَلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهدي سألني عَنِ الْحُسَيْن بن الوليد، ثم بعد ذلك عَنْ يَحْيَى بن يحيى وعن هؤلاء.
أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي قال: حدّثني حسين ابن الوليد النّيسابوري. قال أبي: ثقة.
أنبأنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمَد الطَّبَرَانِيّ- إِمْلاءً- قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ: سمعت أَبِي يَقُولُ: الْحُسَيْن بن الوليد النَّيْسَابُورِيّ ثقة.
أَنْبَأَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الكاتب، أنبأنا محمد بن حميد المخرمي قال:
حدثنا علي بن الْحُسَيْن بن حيان قَالَ: وجدت فِي كتاب أبي بخط يده. قال: أبو زكريا حسين بن الوليد النَّيْسَابُورِيّ شيخ كَانَ بقطيعة الربيع، كَانَ يقال لَهُ أخو السطيح، وكان ثقة لم أكتب عنه شيئا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن أحمد بن يعقوب، أنبأنا مُحَمَّد بن نعيم الضبي قَالَ: قرأت بخط أَبِي عَمْرو المستملي، سمعت مُحَمَّد بن عبد الوهاب يَقُولُ: مات أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن ابن الوليد في سنة اثنتين ومائتين.
أنبأنا ابن الفضل القطّان، أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن
فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: حسين بن الوليد أَبُو عَلِيّ النَّيْسَابُورِيّ القرشي مات سنة ثلاث ومائتين.
حرف الهاء من آباء الحسينين
سمع ابن جريج، وابن أَبِي ذئب، ومالك بن أنس، وعبد العزيز بن أَبِي رواد، وعكرمة بن عمار، وهشام بن سعد، وعَبْد اللَّهِ بْن لهيعة، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري، وإبراهيم بن سعد، وإسرائيل بن يونس، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية، وشعبة، والحمادين، وإبراهيم بن طهمان، وجرير بن حازم، وإسماعيل بن عياش، وخارجة بن مصعب، وعَبْد اللَّهِ بْن المؤمل المخزومي. روى عنه يَحْيَى بن يَحْيَى، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن يَحْيَى الذهلي.
وقدم بَغْدَاد وحدث بها. فروى عنه من أهلها أَحْمَد بن حنبل، وأحمد بن نصر الخزاعي الشهيد، ومحمد بن حاتم بن ميمون، وكان ثقة فقيها، قارئا للقرآن. قرأ عَلَى عَلِيّ بن حمزة الكسائي، وكان سخيا جوادا. وكان يغزو الترك فِي كل ثلاث سنين، ويحج في كل خمس سنين.
أنبأنا أبو حازم عمر بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ العبدوي- بنيسابور- أنبأنا أبو عبد الله
ابن عبد الله البوزجاني، أنبأنا محمّد بن نصر بن سليمان الهرويّ، حدّثنا محمّد بن يزيد، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّيْسَابُورِيُّ- وَرَوَى لَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. قَالَ: وَهُوَ أَوْثَقُ مَنْ بِخُرَاسَانَ فِي زَمَانِهِ، وَكَانَ يَجْزِلُ الْعَطِيَّةَ لِلنَّاسِ، وَكَانَ صَاحِبَ مَالٍ. وَيَقُولُ:
مَنْ تَعَشَّى عِنْدِي فَقَدْ أَكْرَمَنِي. ثُمَّ إِذَا تعشوا أخرج إليهم الصرة. قال:
حدّثنا إبراهيم ابن سَعْدٍ عَنْ بِشْرِ الْحَنَفِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَسُبُّوا أصحابي فإنه يجيء فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَسُبُّونَ أَصْحَابِي فَإِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلا تَشْهَدُوهُمْ، وَلا تُنَاكِحُوهُمْ، وَلا تَوَارَثُوهُمْ، وَلا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ وَلا تُصَلُّوا عَلَيْهِمْ »
. وأنبأنا أبو حازم، أنبأنا مُحَمَّد بن يزيد العدل قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَان يَقُولُ: سمعت مُحَمَّد بن يَحْيَى يَقُولُ: أول ما دخلت عَلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهدي سألني عَنِ الْحُسَيْن بن الوليد، ثم بعد ذلك عَنْ يَحْيَى بن يحيى وعن هؤلاء.
أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصّيرفيّ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي قال: حدّثني حسين ابن الوليد النّيسابوري. قال أبي: ثقة.
أنبأنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمَد الطَّبَرَانِيّ- إِمْلاءً- قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ: سمعت أَبِي يَقُولُ: الْحُسَيْن بن الوليد النَّيْسَابُورِيّ ثقة.
أَنْبَأَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الكاتب، أنبأنا محمد بن حميد المخرمي قال:
حدثنا علي بن الْحُسَيْن بن حيان قَالَ: وجدت فِي كتاب أبي بخط يده. قال: أبو زكريا حسين بن الوليد النَّيْسَابُورِيّ شيخ كَانَ بقطيعة الربيع، كَانَ يقال لَهُ أخو السطيح، وكان ثقة لم أكتب عنه شيئا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن أحمد بن يعقوب، أنبأنا مُحَمَّد بن نعيم الضبي قَالَ: قرأت بخط أَبِي عَمْرو المستملي، سمعت مُحَمَّد بن عبد الوهاب يَقُولُ: مات أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن ابن الوليد في سنة اثنتين ومائتين.
أنبأنا ابن الفضل القطّان، أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن
فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: حسين بن الوليد أَبُو عَلِيّ النَّيْسَابُورِيّ القرشي مات سنة ثلاث ومائتين.
حرف الهاء من آباء الحسينين