الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم بن محرز بن إبراهيم أبو علي
سمع يحيى بن معين ومحمد بن سعد كاتب الواقدي روى عنه احمد بن معروف الخشاب مولده سنة إحدى عشرة ومائتين.
أخبرنا يحيى بن عبد الرحمن الدمنهوري فيما قرأت عليه بدمنهور الوحش قال أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي بالإسكندرية قال أنبأ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي بن علي الجوهري قال أنبا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه إجازة قال أنبأ أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي قال سياق مقبوضي سنة تسع وثمانين ومائتين وأبو علي الحسين بن فهم كتب عن خلف بن سالم ويحيى بن معين وأبي خيثمة وعن البصريين أيضا كان يمتنع من الحديث إلا لمن لزمه وأكثر لزومه وكان جلساؤه يذكر بعضهم بعضا ما يسمعونه يرويه على جهة الفتوى والمذاكرة توفي أيضا في رجب.
سمع يحيى بن معين ومحمد بن سعد كاتب الواقدي روى عنه احمد بن معروف الخشاب مولده سنة إحدى عشرة ومائتين.
أخبرنا يحيى بن عبد الرحمن الدمنهوري فيما قرأت عليه بدمنهور الوحش قال أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي بالإسكندرية قال أنبأ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي بن علي الجوهري قال أنبا أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه إجازة قال أنبأ أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي قال سياق مقبوضي سنة تسع وثمانين ومائتين وأبو علي الحسين بن فهم كتب عن خلف بن سالم ويحيى بن معين وأبي خيثمة وعن البصريين أيضا كان يمتنع من الحديث إلا لمن لزمه وأكثر لزومه وكان جلساؤه يذكر بعضهم بعضا ما يسمعونه يرويه على جهة الفتوى والمذاكرة توفي أيضا في رجب.
الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن فهم بن محرز بن إِبْرَاهِيم أَبُو عَلِيّ :
سمع خلف بن هشام البزار، ويحيى بن معين، ومصعبا الزبيري، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بْن سلام الجمحي، وأبا خيثمة زهير بن حرب، والحسين بن حَمَّاد سجادة، ومحرز بن عون، وسليمان بن أَبِي شيخ، وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر القواريري.
رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بن معروف الخشاب، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وإسماعيل بن عَلِيّ الخطبي، وأبو عليّ الطوماري.
وكان ثقة، وكان عسرا فِي الرواية متمنعا إِلا لمن أكثر ملازمته. وكان لَهُ جلساء من أهل العلم يذاكرهم، فكتب جماعة عنه عَلَى سبيل المذاكرة، وكان يسكن الجانب الشرقي ناحية الرصافة.
وذكره الدارقطني فَقَالَ: ليس بالقوي.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حدّثني عليّ بن عمر التّمّار، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ كامل الْقَاضِي قَالَ: سمعت حسين بن فهم يَقُولُ: اشهد عَلِيّ يا بني أني متى فعلت خلة من ثلاث خلال فأنا مجنون، إن شهدت عند الحاكم، أو حدثت العوام، أو قبلت الوديعة.
أخبرني الأزهري، حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال قال: سمعتُ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب بْن شيبة يَقُولُ: سمعت أبا بكر بن أَبِي خيثمة يَقُولُ: لما ولد فهم- يعني والد الْحُسَيْن بن فهم- أخذ أبوه المصحف فجعل يبخت لَهُ، فجعل كلما صفح ورقة يخرج، فهم لا يعقلون، فهم لا يعلمون، فهم لا يبصرون، فهم لا يسمعون، فضجر فسماه فهما! أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي قَالَ: سألت أبا عَلِيّ الْحُسَيْن بن فهم عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت فِي شهر رمضان سنة إحدى عشرة ومائتين.
وأنبأنا ابن رزق، أنبأنا إِسْمَاعِيل الخطبي قَالَ: مات أَبُو عَلِيّ حسين بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن فهم يوم الجمعة بالعشي، ودفن يوم السبت بالغداة فِي رجب من سنة تسع وثمانين ومائتين، ودفن بباب البردان، وكان يومئذ بمدينة السلام زلزلة شديدة.
حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي قَالَ: توفي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَن بْن فهم عشية الجمعة، ودفن يوم السبت لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع وثمانين ومائتين، وبلغ ثمانيا وسبعين سنة، ولم يغير شيبه وكان حسن المجلس مفتيا مفتنا فِي العلوم، كثير الحفظ للحديث مسنده ومقطوعه ولأصناف الأخبار والنسب والشعر، والمعرفة بالرجال، فصيحا متوسطا فِي الفقه، يميل إِلَى مذهب العراقيين، وسمعته يقول: صحبت يحيى بن معين وأخذت عنه معرفة الرجال، وصحبت مصعب بن عَبْد اللَّهِ فأخذت عنه النسب، وصحبت أبا خيثمة فأخذت المسند، وصحبت الْحَسَن بن حَمَّاد سجادة فأخذت عنه الفقه.
سمع خلف بن هشام البزار، ويحيى بن معين، ومصعبا الزبيري، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بْن سلام الجمحي، وأبا خيثمة زهير بن حرب، والحسين بن حَمَّاد سجادة، ومحرز بن عون، وسليمان بن أَبِي شيخ، وعُبَيْد اللَّه بْن عُمَر القواريري.
رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بن معروف الخشاب، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وإسماعيل بن عَلِيّ الخطبي، وأبو عليّ الطوماري.
وكان ثقة، وكان عسرا فِي الرواية متمنعا إِلا لمن أكثر ملازمته. وكان لَهُ جلساء من أهل العلم يذاكرهم، فكتب جماعة عنه عَلَى سبيل المذاكرة، وكان يسكن الجانب الشرقي ناحية الرصافة.
وذكره الدارقطني فَقَالَ: ليس بالقوي.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حدّثني عليّ بن عمر التّمّار، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ كامل الْقَاضِي قَالَ: سمعت حسين بن فهم يَقُولُ: اشهد عَلِيّ يا بني أني متى فعلت خلة من ثلاث خلال فأنا مجنون، إن شهدت عند الحاكم، أو حدثت العوام، أو قبلت الوديعة.
أخبرني الأزهري، حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال قال: سمعتُ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب بْن شيبة يَقُولُ: سمعت أبا بكر بن أَبِي خيثمة يَقُولُ: لما ولد فهم- يعني والد الْحُسَيْن بن فهم- أخذ أبوه المصحف فجعل يبخت لَهُ، فجعل كلما صفح ورقة يخرج، فهم لا يعقلون، فهم لا يعلمون، فهم لا يبصرون، فهم لا يسمعون، فضجر فسماه فهما! أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي قَالَ: سألت أبا عَلِيّ الْحُسَيْن بن فهم عَنْ مولده فَقَالَ: ولدت فِي شهر رمضان سنة إحدى عشرة ومائتين.
وأنبأنا ابن رزق، أنبأنا إِسْمَاعِيل الخطبي قَالَ: مات أَبُو عَلِيّ حسين بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن فهم يوم الجمعة بالعشي، ودفن يوم السبت بالغداة فِي رجب من سنة تسع وثمانين ومائتين، ودفن بباب البردان، وكان يومئذ بمدينة السلام زلزلة شديدة.
حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي قَالَ: توفي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَن بْن فهم عشية الجمعة، ودفن يوم السبت لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع وثمانين ومائتين، وبلغ ثمانيا وسبعين سنة، ولم يغير شيبه وكان حسن المجلس مفتيا مفتنا فِي العلوم، كثير الحفظ للحديث مسنده ومقطوعه ولأصناف الأخبار والنسب والشعر، والمعرفة بالرجال، فصيحا متوسطا فِي الفقه، يميل إِلَى مذهب العراقيين، وسمعته يقول: صحبت يحيى بن معين وأخذت عنه معرفة الرجال، وصحبت مصعب بن عَبْد اللَّهِ فأخذت عنه النسب، وصحبت أبا خيثمة فأخذت المسند، وصحبت الْحَسَن بن حَمَّاد سجادة فأخذت عنه الفقه.