الْحُسَيْن بن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِسْحَاق بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، أَبُو الْعَبَّاس الحلبي:
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ قاسم بن إِبْرَاهِيم الملطي، والقاضي المحاملي، وأبي الْعَبَّاس بن عقدة، وحاتم بن عَبْد اللَّهِ الجهازي المصري، وعلي بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مطر الإسكندراني، وفي حديثه غرائب مستطرفة. كتب عنه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد أَبُو إِسْحَاق الطبري الْمُقْرِئ، وأبو عَبْد اللَّهِ بْن بكير. وحَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وعلي بن أَحْمَد النعيمي. وما علمت من حاله إِلا خيرا وكان يوصف بالحفظ والمعرفة.
حدّثنا أبو العلاء محمّد بن عليّ، أنبأنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الحلبيّ- ببغداد- حدّثنا قاسم بن إبراهيم، حدّثنا أبو أمية المختط، حَدَّثَنِي مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ وَنَاوَلَنِي مِنَ التَّمْرِ مِلْءَ كَفِّهِ، فَعَدَدْتُهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ تَمْرَةً ثُمَّ مَضَيْتُ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وبين يديه تمر فسلمت عليه، فرد علي وَضَحِكَ إِلَيَّ وَنَاوَلَنِي مِنَ التَّمْرِ مِلْءَ كَفِّهِ، فَعَدَدْتُهُ فَإِذَا هُوَ ثَلاثَ وَسَبْعُونَ تَمْرَةً، فَكَثُرَ تَعَجُّبِي مِنْ
ذَلِكَ، فَرُحْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُكَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ تَمْرٌ، فَنَاوَلْتَنِي مِلْءَ كَفِّكَ فَعَدَدْتُهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ تَمْرَةً، ثُمَّ مَضَيْتُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ فَنَاوَلَنِي مِلْءَ كَفِّهِ فَعَدَدْتُهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ تَمْرَةً، فَعَجِبْتُ مِنْ ذَلِكَ. فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ:
«يا أَبَا هُرَيْرَةَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ يَدِي وَيَدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي الْعَدْلِ سَوَاءٌ »
. حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ قَاسِمٌ الْمَلَطِيُّ وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ قاسم بن إِبْرَاهِيم الملطي، والقاضي المحاملي، وأبي الْعَبَّاس بن عقدة، وحاتم بن عَبْد اللَّهِ الجهازي المصري، وعلي بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مطر الإسكندراني، وفي حديثه غرائب مستطرفة. كتب عنه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد أَبُو إِسْحَاق الطبري الْمُقْرِئ، وأبو عَبْد اللَّهِ بْن بكير. وحَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وعلي بن أَحْمَد النعيمي. وما علمت من حاله إِلا خيرا وكان يوصف بالحفظ والمعرفة.
حدّثنا أبو العلاء محمّد بن عليّ، أنبأنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الحلبيّ- ببغداد- حدّثنا قاسم بن إبراهيم، حدّثنا أبو أمية المختط، حَدَّثَنِي مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ وَنَاوَلَنِي مِنَ التَّمْرِ مِلْءَ كَفِّهِ، فَعَدَدْتُهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ تَمْرَةً ثُمَّ مَضَيْتُ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وبين يديه تمر فسلمت عليه، فرد علي وَضَحِكَ إِلَيَّ وَنَاوَلَنِي مِنَ التَّمْرِ مِلْءَ كَفِّهِ، فَعَدَدْتُهُ فَإِذَا هُوَ ثَلاثَ وَسَبْعُونَ تَمْرَةً، فَكَثُرَ تَعَجُّبِي مِنْ
ذَلِكَ، فَرُحْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُكَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ تَمْرٌ، فَنَاوَلْتَنِي مِلْءَ كَفِّكَ فَعَدَدْتُهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ تَمْرَةً، ثُمَّ مَضَيْتُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ فَنَاوَلَنِي مِلْءَ كَفِّهِ فَعَدَدْتُهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ تَمْرَةً، فَعَجِبْتُ مِنْ ذَلِكَ. فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ:
«يا أَبَا هُرَيْرَةَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ يَدِي وَيَدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي الْعَدْلِ سَوَاءٌ »
. حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ قَاسِمٌ الْمَلَطِيُّ وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.