الْحُسَيْن بن عَلِيّ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البصري، يعرف بالجعل :
سكن بَغْدَاد وكان من شيوخ المعتزلة، وله تصانيف كثيرة عَلَى مذاهبهم، وينتحل فِي الفروع مذهب أهل العراق. وقَالَ لِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البصري مقدما فِي علم الفقه والكلام، مع كثرة أماليه فيهما، وتدريسه لهما. قَالَ:
وتوفي فِي ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة، ودفن فِي تربة أَبِي الْحَسَن الكرخي.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بن المحسن التنوخي. قَالَ: ولد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن عَلِيّ البصري فِي سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وتوفي فِي اليوم الثاني من ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن. قَالَ: توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن عَلِيّ البصري المتكلم فِي يوم الجمعة لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة عَنْ نحو من ثمانين سنة، وصلى عليه أَبُو عَلِيّ الفارسي النحوي، ودفن فِي تربة أستاذه أَبِي الْحَسَن الكرخي بدرب الْحَسَن بن زيد.
سكن بَغْدَاد وكان من شيوخ المعتزلة، وله تصانيف كثيرة عَلَى مذاهبهم، وينتحل فِي الفروع مذهب أهل العراق. وقَالَ لِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البصري مقدما فِي علم الفقه والكلام، مع كثرة أماليه فيهما، وتدريسه لهما. قَالَ:
وتوفي فِي ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة، ودفن فِي تربة أَبِي الْحَسَن الكرخي.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بن المحسن التنوخي. قَالَ: ولد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن عَلِيّ البصري فِي سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وتوفي فِي اليوم الثاني من ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن. قَالَ: توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن عَلِيّ البصري المتكلم فِي يوم الجمعة لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة عَنْ نحو من ثمانين سنة، وصلى عليه أَبُو عَلِيّ الفارسي النحوي، ودفن فِي تربة أستاذه أَبِي الْحَسَن الكرخي بدرب الْحَسَن بن زيد.