الْحُسَيْن بن صالح بن خيران، أَبُو عَلِيّ الفقيه الشَّافِعِيّ :
كَانَ من أفاضل الشيوخ وأماثل الفقهاء، مع حسن المذهب، وقوة الورع، وأراده السلطان أن يلي القضاء، وصعب عليه فِي ذلك فلم يفعل.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي، حدثنا أَبُو عَبْد اللَّهِ الحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد العسكري قَالَ: توفي أَبُو عَلِيّ بن خيران الشَّافِعِيّ يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة عشرين وثلاثمائة، وأريد للقضاء فامتنع، فوكل أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بن عِيسَى الوزير ببابه، فشاهدت الموكلين عَلَى بابه حتى كلم، فأعفاه.
قَالَ أَبُو العلاء: وسمعت ابن العسكري يَقُولُ: إن الباب ختم بضعة عشر يوما، فَقَالَ لِي أَبِي: يا بني انظر حتى تحدث- إن عشت- أن إنسانا فعل به هذا ليلي القضاء فامتنع.
أخبرنا الأزهري، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني قَالَ: أَبُو عَلِيّ بن خيران الفقيه
الشّافعيّ توفي في حدود سنة عشر وثلاثمائة. وأظن أبا العلاء وهم فِي تاريخ وفاته عَلى ابن العسكري، وأراد أَنْ يَقُولَ سنة عشر فَقَالَ سنة عشرين، والله أعلم.
كَانَ من أفاضل الشيوخ وأماثل الفقهاء، مع حسن المذهب، وقوة الورع، وأراده السلطان أن يلي القضاء، وصعب عليه فِي ذلك فلم يفعل.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي، حدثنا أَبُو عَبْد اللَّهِ الحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد العسكري قَالَ: توفي أَبُو عَلِيّ بن خيران الشَّافِعِيّ يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة عشرين وثلاثمائة، وأريد للقضاء فامتنع، فوكل أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بن عِيسَى الوزير ببابه، فشاهدت الموكلين عَلَى بابه حتى كلم، فأعفاه.
قَالَ أَبُو العلاء: وسمعت ابن العسكري يَقُولُ: إن الباب ختم بضعة عشر يوما، فَقَالَ لِي أَبِي: يا بني انظر حتى تحدث- إن عشت- أن إنسانا فعل به هذا ليلي القضاء فامتنع.
أخبرنا الأزهري، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني قَالَ: أَبُو عَلِيّ بن خيران الفقيه
الشّافعيّ توفي في حدود سنة عشر وثلاثمائة. وأظن أبا العلاء وهم فِي تاريخ وفاته عَلى ابن العسكري، وأراد أَنْ يَقُولَ سنة عشر فَقَالَ سنة عشرين، والله أعلم.