الْحُسَيْن بن داود بن معاذ، أَبُو عَلِيّ البلخي:
سكن نيسابور وحدث عَنِ الفضيل بن عياض، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وأبي بكر بْن عياش، وشقيق البلخي والنضر بن شميل، ومكي بن إِبْرَاهِيم، وعَبْد الرَّزَّاقِ بن همام، ويزيد بن هَارُون، وأبي هُدبة إِبْرَاهِيم بْن هُدبة. رَوَى عَنْهُ غير واحد من الخراسانيين، قدم بغداد وحدث بِها. فروى عنه من أهلها مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن شجاع، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الْحَافِظ، وعَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم بن هرثمة، وأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيّ. ولم يكن الْحُسَيْن بن داود ثقة، فإنه روى نسخة عَنْ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أكثرها موضوع، وروى أيضا عَنْ مكي بن إِبْرَاهِيم عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ عَنْ قُدَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمار ستة أحاديث.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، أخبرنا أبو بكر محمّد ابن عبد الله بن إبراهيم الشّافعيّ، حدّثنا الحسين بن داود البلخيّ، حدّثنا شقيق بن
إبراهيم البلخيّ، حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ الأَبْلِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا ابْنَ آدَمَ لا تَزُولَ قَدَمَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ حَتَّى تُسْأَلُ عَنْ أَرْبَعٍ، عُمْرِكَ فِيمَا أَفْنَيْتَهُ، وَجَسَدِكَ فيما أبليته، ومالك من أين اكتسبته، وفيم أنفقته »
. أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا يوسف بن عمر القوّاس، حَدَّثَنَا أَبُو مُقَاتِلٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ شجاع، حدّثنا الحسين بن داود- يعني البلخيّ- حدّثنا الفضيل ابن عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَوْحَى اللَّهُ إِلَى الدُّنْيَا، أَنِ اخْدِمِي مَنْ خَدَمَنِي، وَأَتْعِبِي مَنْ خَدَمَكِ »
. تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الْحُسَيْنُ عَنِ الْفُضَيْلِ وَهُوَ مَوْضُوعٌ، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ، سِوَى الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ.
أَخْبَرَنَا محمّد بن طلحة النعالي، حدّثنا أبو بكر الشّافعيّ، حدّثنا الحسين بن داود البلخيّ، حدّثنا عبد الرّزّاق، أَخْبَرَنَا معمر فِي قول اللَّه تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ
[القيامة 22، 23] قَالَ: تنظر فِي وجه الرحمن عَزَّ وَجَلَّ.
أخبرني أحمد بن سليمان المقرئ، حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد البزّاز، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ عمرو الهروي المعروف بابن هرثمة- في منزله بسوق العطش- حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن داود بن معاذ البلخي الفزاري- قدم حاجا- قَالَ: رأيت وكيعا فِي الطواف مع أمير المؤمنين هَارُون، فقالوا: قد حج وكيع بن الجرّاح سبعين.
قرأت عَلَى مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد النَّيْسَابُورِيّ الْحَافِظ قَالَ: حسين بن داود بن معاذ البلخي لم ينكر تقدمه فِي الأدب والزهد، إِلا أَنَّهُ روى عَنْ إِبْرَاهِيم بن هدبة عن أنس بن مالك عن جماعة، لا يحتمل سنه السماع منهم، مثل ابن المبارك، والنضر بن شميل، والفضيل بن عياض، وأبي بكر بن عياش، وشقيق البلخي، وأكثر من المناكير فِي رواياته.
أخبرونا أَنَّهُ توفي بنيسابور سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
سكن نيسابور وحدث عَنِ الفضيل بن عياض، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وأبي بكر بْن عياش، وشقيق البلخي والنضر بن شميل، ومكي بن إِبْرَاهِيم، وعَبْد الرَّزَّاقِ بن همام، ويزيد بن هَارُون، وأبي هُدبة إِبْرَاهِيم بْن هُدبة. رَوَى عَنْهُ غير واحد من الخراسانيين، قدم بغداد وحدث بِها. فروى عنه من أهلها مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن شجاع، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الْحَافِظ، وعَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم بن هرثمة، وأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيّ. ولم يكن الْحُسَيْن بن داود ثقة، فإنه روى نسخة عَنْ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أكثرها موضوع، وروى أيضا عَنْ مكي بن إِبْرَاهِيم عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ عَنْ قُدَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمار ستة أحاديث.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، أخبرنا أبو بكر محمّد ابن عبد الله بن إبراهيم الشّافعيّ، حدّثنا الحسين بن داود البلخيّ، حدّثنا شقيق بن
إبراهيم البلخيّ، حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ الأَبْلِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا ابْنَ آدَمَ لا تَزُولَ قَدَمَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ حَتَّى تُسْأَلُ عَنْ أَرْبَعٍ، عُمْرِكَ فِيمَا أَفْنَيْتَهُ، وَجَسَدِكَ فيما أبليته، ومالك من أين اكتسبته، وفيم أنفقته »
. أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا يوسف بن عمر القوّاس، حَدَّثَنَا أَبُو مُقَاتِلٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ شجاع، حدّثنا الحسين بن داود- يعني البلخيّ- حدّثنا الفضيل ابن عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَوْحَى اللَّهُ إِلَى الدُّنْيَا، أَنِ اخْدِمِي مَنْ خَدَمَنِي، وَأَتْعِبِي مَنْ خَدَمَكِ »
. تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الْحُسَيْنُ عَنِ الْفُضَيْلِ وَهُوَ مَوْضُوعٌ، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ، سِوَى الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ.
أَخْبَرَنَا محمّد بن طلحة النعالي، حدّثنا أبو بكر الشّافعيّ، حدّثنا الحسين بن داود البلخيّ، حدّثنا عبد الرّزّاق، أَخْبَرَنَا معمر فِي قول اللَّه تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ
[القيامة 22، 23] قَالَ: تنظر فِي وجه الرحمن عَزَّ وَجَلَّ.
أخبرني أحمد بن سليمان المقرئ، حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد البزّاز، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ عمرو الهروي المعروف بابن هرثمة- في منزله بسوق العطش- حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن داود بن معاذ البلخي الفزاري- قدم حاجا- قَالَ: رأيت وكيعا فِي الطواف مع أمير المؤمنين هَارُون، فقالوا: قد حج وكيع بن الجرّاح سبعين.
قرأت عَلَى مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد النَّيْسَابُورِيّ الْحَافِظ قَالَ: حسين بن داود بن معاذ البلخي لم ينكر تقدمه فِي الأدب والزهد، إِلا أَنَّهُ روى عَنْ إِبْرَاهِيم بن هدبة عن أنس بن مالك عن جماعة، لا يحتمل سنه السماع منهم، مثل ابن المبارك، والنضر بن شميل، والفضيل بن عياض، وأبي بكر بن عياش، وشقيق البلخي، وأكثر من المناكير فِي رواياته.
أخبرونا أَنَّهُ توفي بنيسابور سنة اثنتين وثمانين ومائتين.