جعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ عمار، البرجمي :
من أهل الكوفة. ولي قضاء القضاة بسر من رأى.
أخبرنا عَلِيّ بن أبي البصريّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله الدوري- لفظا- أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أحمد بن عبد العزيز الجوهريّ- بالبصرة أخبرنا أَبُو زيد عمر بْن شبة النميري. قَالَ: كان أيوب بن حسن بن مُوسَى بن جعفر بن سليم عاملا على الصلاة بالكوفة وأحداثها للمتوكل، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ عمار عَلَى قضائها. فكان ربما أمره بالصلاة بهم إذا اعتل، وكان كثير العلل من نقرس كان به، فكان جعفر يصلى
بهم ويدعو لأيوب عَلَى المنبر بالتأمير له، فَقَالَ مُحَمَّد بن نوفل التّميميّ:
فما عجب أن تطلع الشمس بكرة ... من الغرب إذ تعلو عَلَى ظهر منبر
ولولا أناة الله جل ثناؤه ... لصبحت الدنيا بخزي مدمر
إذا جعفر رام الفخار فقل له ... عليك ابن ذي مُوسَى بموساك فافخر
فقد كان عمار إذا ما نسبته ... إِلَى جده الحجام لم يتكبر
ثم عزل جعفر بن مُحَمَّد عَنْ قضاء الكوفة، وحمل إِلَى سر من رأى فولي قضاء القضاة إِلَى أن مات بسر من رأى.
من أهل الكوفة. ولي قضاء القضاة بسر من رأى.
أخبرنا عَلِيّ بن أبي البصريّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله الدوري- لفظا- أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أحمد بن عبد العزيز الجوهريّ- بالبصرة أخبرنا أَبُو زيد عمر بْن شبة النميري. قَالَ: كان أيوب بن حسن بن مُوسَى بن جعفر بن سليم عاملا على الصلاة بالكوفة وأحداثها للمتوكل، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ عمار عَلَى قضائها. فكان ربما أمره بالصلاة بهم إذا اعتل، وكان كثير العلل من نقرس كان به، فكان جعفر يصلى
بهم ويدعو لأيوب عَلَى المنبر بالتأمير له، فَقَالَ مُحَمَّد بن نوفل التّميميّ:
فما عجب أن تطلع الشمس بكرة ... من الغرب إذ تعلو عَلَى ظهر منبر
ولولا أناة الله جل ثناؤه ... لصبحت الدنيا بخزي مدمر
إذا جعفر رام الفخار فقل له ... عليك ابن ذي مُوسَى بموساك فافخر
فقد كان عمار إذا ما نسبته ... إِلَى جده الحجام لم يتكبر
ثم عزل جعفر بن مُحَمَّد عَنْ قضاء الكوفة، وحمل إِلَى سر من رأى فولي قضاء القضاة إِلَى أن مات بسر من رأى.