بدر بن المنذر بن بدر بن النضر، أبو بكر المغازلي :
وهو بدر بن أبي بدر، وكان اسمه أحمد ولقبه بدر، وهو الغالب عليه، حدث عن معاوية بن عمر. وروى عنه أحمد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بْن زياد، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بْن يوسف بْن خلاد، وغيرهم. وَكَانَ ثقة. ويعد من الأولياء العازفين عن الدنيا.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان حدّثنا بدر بن المنذر المغازلي حدّثنا معاوية بن عمرو عن زَائِدَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاةُ الْعِشَاءِ وَصَلاةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ عَلِمُوا مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَلَوْ عَلِمَ أَحَدُكُمْ إِذَا أَتَاهُمَا أَنْ يَجِدَ عَرْقًا مِنْ شَاةٍ ثمينة، أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لأَتَيْتُمُوهُمَا أَجْمَعُونَ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلاةِ فَتُقَامُ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلا فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ آتِي الَّذِينَ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّلاةِ فَأُحَرِّقُ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ»
. أخبرنا علي بن أحمد الرزاز أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا أحمد بن المنذر المعروف ببدر المغازلي الشيخ الصالح- أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أحمد ابن مُوسَى الْقُرَشِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أخبرنا محمد بن العباس. قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين بْن المنادي. قَالَ: وكان أبو بكر بدر بن المنذر المغازلي الذي ينزل الزمشية من المعدودين في الصالحين، وقد كتب عنه الحديث، حدث عن: عبد العزيز بن جعفر قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الخلال- وذكر بدر بن أبي بدر- فقال: كان أبو عبد الله
- يعني أحمد بن حنبل- يقدمه ويكرمه، وكنت إذا رأيته، ورأيت منزله، ورأيت قعوده، شهدت له بالصلاح، والصبر على الفقر.
وقال الخلال أخبرني الحسن بن منصور الرّقي. قال: ربما كنا عند أحمد بن حنبل فيخرج الشيء فيقول: أين بدر؟ ثم يقول: هذه من بابتك- يعني أحاديث الزهد ونحو ذلك-.
وقال الخلال أيضا: أخبرني محمد بن علي الحربي قال حدثني محمد بن يزيد قال كنا عند خطاب نعوده، فدخل إليه بدر بن أبي بدر يعوده، فلما خرج قال: تعرفون بدرا؟ قلنا: نعم نعرفه. قال: كان أحمد بن حنبل يتعجب منه ويقول: من مثل بدر؟
بدر قد ملك لسانه.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيرى أخبرنا محمد بن الحسين السلمي. قَالَ: قَالَ أبو محمد الجريري: كنت عند بدر المغازلي، وكانت امرأته باعت دارا لها بثلاثين دينارا، فقال لها بدر: نفرق هذه الدنانير في إخواننا ونأكل رزق يوم بيوم، فأجابته إلى ذلك وقالت: تزهد أنت ونرغب نحن؟ هذا ما لا يكون!.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: وتوفي أَبُو الحسن ابْن بنت مُحَمَّد بْن حاتم بْن ميمون لتسع خلون من جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائتين وأبو بكر بدر بن المنذر المغازلي- كتب الناس عنه لصلاحه- مات قبل ابن بنت حاتم بن ميمون بيوم واحد بالجانب الغربي في الزمشية.
وهو بدر بن أبي بدر، وكان اسمه أحمد ولقبه بدر، وهو الغالب عليه، حدث عن معاوية بن عمر. وروى عنه أحمد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بْن زياد، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بْن يوسف بْن خلاد، وغيرهم. وَكَانَ ثقة. ويعد من الأولياء العازفين عن الدنيا.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان حدّثنا بدر بن المنذر المغازلي حدّثنا معاوية بن عمرو عن زَائِدَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاةُ الْعِشَاءِ وَصَلاةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ عَلِمُوا مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَلَوْ عَلِمَ أَحَدُكُمْ إِذَا أَتَاهُمَا أَنْ يَجِدَ عَرْقًا مِنْ شَاةٍ ثمينة، أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لأَتَيْتُمُوهُمَا أَجْمَعُونَ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلاةِ فَتُقَامُ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلا فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ آتِي الَّذِينَ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّلاةِ فَأُحَرِّقُ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ»
. أخبرنا علي بن أحمد الرزاز أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا أحمد بن المنذر المعروف ببدر المغازلي الشيخ الصالح- أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أحمد ابن مُوسَى الْقُرَشِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أخبرنا محمد بن العباس. قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين بْن المنادي. قَالَ: وكان أبو بكر بدر بن المنذر المغازلي الذي ينزل الزمشية من المعدودين في الصالحين، وقد كتب عنه الحديث، حدث عن: عبد العزيز بن جعفر قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الخلال- وذكر بدر بن أبي بدر- فقال: كان أبو عبد الله
- يعني أحمد بن حنبل- يقدمه ويكرمه، وكنت إذا رأيته، ورأيت منزله، ورأيت قعوده، شهدت له بالصلاح، والصبر على الفقر.
وقال الخلال أخبرني الحسن بن منصور الرّقي. قال: ربما كنا عند أحمد بن حنبل فيخرج الشيء فيقول: أين بدر؟ ثم يقول: هذه من بابتك- يعني أحاديث الزهد ونحو ذلك-.
وقال الخلال أيضا: أخبرني محمد بن علي الحربي قال حدثني محمد بن يزيد قال كنا عند خطاب نعوده، فدخل إليه بدر بن أبي بدر يعوده، فلما خرج قال: تعرفون بدرا؟ قلنا: نعم نعرفه. قال: كان أحمد بن حنبل يتعجب منه ويقول: من مثل بدر؟
بدر قد ملك لسانه.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيرى أخبرنا محمد بن الحسين السلمي. قَالَ: قَالَ أبو محمد الجريري: كنت عند بدر المغازلي، وكانت امرأته باعت دارا لها بثلاثين دينارا، فقال لها بدر: نفرق هذه الدنانير في إخواننا ونأكل رزق يوم بيوم، فأجابته إلى ذلك وقالت: تزهد أنت ونرغب نحن؟ هذا ما لا يكون!.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: وتوفي أَبُو الحسن ابْن بنت مُحَمَّد بْن حاتم بْن ميمون لتسع خلون من جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائتين وأبو بكر بدر بن المنذر المغازلي- كتب الناس عنه لصلاحه- مات قبل ابن بنت حاتم بن ميمون بيوم واحد بالجانب الغربي في الزمشية.