إسحاق بن إبراهيم، أبو الحسين الباجسراويّ:
حدث عن الأصمعي. روى عنه أبو القاسم إبراهيم بن محمد الصائغ.
أَخْبَرَنَا الأَمِيرُ أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن عِيسَى بْن المقتدر بالله، حدّثنا أحمد بن منصور اليشكري، حدّثنا أبو القاسم الصّائغ، حدّثني أبو الحسين إسحاق بن إبراهيم الباجسراوي- بباجسرا- عن الأصمعي قال: دخلت البادية فلما توسطت نجدا إذا أنا بخباء، فصرت إليه فإذا شيخ كبير، فسلمت عليه ثم قلت: يا شيخ، كم أتى عليك من السنين؟ قال: عشرون ومائة سنة. قلت: فما الذي بقي لك أجلك؟ قال: تركت الجسر وهو الذي بقي لي جسمي. قال: فقلت: هل قلت في ذلك شيئا؟ قال: بيتين.
قلت: هاتهما. فقال:
ألا أيها الموت الذي ليس آتيا ... أرحني فقد أفنيت كل خليل
أراك بصيرا بالذين أحبهم ... كأنك تنحو نحوهم بدليل
حدث عن الأصمعي. روى عنه أبو القاسم إبراهيم بن محمد الصائغ.
أَخْبَرَنَا الأَمِيرُ أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن عِيسَى بْن المقتدر بالله، حدّثنا أحمد بن منصور اليشكري، حدّثنا أبو القاسم الصّائغ، حدّثني أبو الحسين إسحاق بن إبراهيم الباجسراوي- بباجسرا- عن الأصمعي قال: دخلت البادية فلما توسطت نجدا إذا أنا بخباء، فصرت إليه فإذا شيخ كبير، فسلمت عليه ثم قلت: يا شيخ، كم أتى عليك من السنين؟ قال: عشرون ومائة سنة. قلت: فما الذي بقي لك أجلك؟ قال: تركت الجسر وهو الذي بقي لي جسمي. قال: فقلت: هل قلت في ذلك شيئا؟ قال: بيتين.
قلت: هاتهما. فقال:
ألا أيها الموت الذي ليس آتيا ... أرحني فقد أفنيت كل خليل
أراك بصيرا بالذين أحبهم ... كأنك تنحو نحوهم بدليل