إبراهيم بن مجشر بن معدان، أبو إسحاق الكاتب:
حدث عن عبد اللَّهِ بْن المبارك، وأبي بكر بْن عياش، وسلمة بن صالح، وهشيم بن بشير، وعبيدة بن حميد، ووكيع بن الجراح، وعبدة بن سُلَيْمَان، وعباد بن العوام، وجرير بن عبد الحميد، وأبي مُعَاويَة الضرير، وأسباط بْن مُحَمَّد. رَوى عَنْهُ عبد الله ابن محمد بن ناجية، وجعفر بْن مُحَمَّد الصندلي، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد بن إسماعيل الأدمي والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بْن عياش.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْن مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ، حدّثنا إبراهيم بن مجشر، حدّثنا عبيدة بن حميد، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ. قَالَ: أَتَى رَجُلٌ عَدِيَّ بْنَ حاتم وهو بالدو فَسَأَلَهُ. فَقَالَ لَهُ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ: مَا مَعِي هَاهُنَا شَيْءٌ، وَلَكِنْ لِي دِرْعٌ وَمِغْفَرٌ بِالْكُوفَةِ فَاكْتُبْ إِلَيْهِمْ فَيَدْفَعُونَهُ إِلَيْكَ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا أريد أن تغنيني بِثَمَنِ خَادِمٍ. فَقَالَ عَدِيٌّ: - وَغَضِبَ- أَلَسْتَ مِنْ بَنِي فُلانٍ؟ لأَكْتُبَنَّ إِلَيْهِمْ فِيكَ، وَلأَعْتَذِرَنَّ إِلَيْهِمْ فِيكَ، دِرْعِي وَمِغْفَرِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدٍ وعبد وعبد. فَلَمَّا سَمِعَ ذَاكَ الرَّجُلُ طَمِعَ. قَالَ: فَقَالَ: وَيُحَسَّنُ وَيُجَمَّلُ. قَالَ: فَقَالَ عَدِيٌّ: لَوْلا أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى مَا هُوَ أَبْقَى مِنْهَا، فَلْيَنْظُرْ مَا هُوَ أَبْقَى فَلْيَأْخُذْ به وليكفر بيمينه» مَا فَعَلْتُ
. أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر الْحَفَّارُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا إبراهيم بن مجشر، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرَّهْنُ مَحْلُوبٌ وَمَرْكُوبٌ.»
قَالَ:
فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: إِنْ كَانُوا لَيَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَمْتِعُوا مِنَ الرَّهْنِ بِشَيْءٍ.
تفرد برواية هذا الحديث عن أبي معاوية مرفوعا إبراهيم بن مجشر. ورفعه أيضا أبو عوانة عن الأعمش. ورواه غيره عن أبي معاوية مَوْقُوفًا لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وكذلك رواه سفيان الثوري وهشيم ومحمد بن فضيل وجرير بن عبد الحميد عن الأعمش موقوفا. وهو المحفوظ من حديثيه.
قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: سمعت الفضل بن سهل يتكلم في إبراهيم بن المجشر ويكذبه.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بن هارون الضبي، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيدٍ. قال: إبراهيم بن مجشر البغدادي فيه نظر.
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بن عدي الحافظ قال: إبراهيم بن مجشر ضعيف يسرق الحديث.
قرأت على البرقاني عَنِ المُزَكِّي قَالَ: أَخْبَرَنَا السراج قال: مات أبو إسحاق إبراهيم ابن المجشر لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين.
حدث عن عبد اللَّهِ بْن المبارك، وأبي بكر بْن عياش، وسلمة بن صالح، وهشيم بن بشير، وعبيدة بن حميد، ووكيع بن الجراح، وعبدة بن سُلَيْمَان، وعباد بن العوام، وجرير بن عبد الحميد، وأبي مُعَاويَة الضرير، وأسباط بْن مُحَمَّد. رَوى عَنْهُ عبد الله ابن محمد بن ناجية، وجعفر بْن مُحَمَّد الصندلي، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد بن إسماعيل الأدمي والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بْن عياش.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْن مهدي، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحامليّ، حدّثنا إبراهيم بن مجشر، حدّثنا عبيدة بن حميد، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ. قَالَ: أَتَى رَجُلٌ عَدِيَّ بْنَ حاتم وهو بالدو فَسَأَلَهُ. فَقَالَ لَهُ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ: مَا مَعِي هَاهُنَا شَيْءٌ، وَلَكِنْ لِي دِرْعٌ وَمِغْفَرٌ بِالْكُوفَةِ فَاكْتُبْ إِلَيْهِمْ فَيَدْفَعُونَهُ إِلَيْكَ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا أريد أن تغنيني بِثَمَنِ خَادِمٍ. فَقَالَ عَدِيٌّ: - وَغَضِبَ- أَلَسْتَ مِنْ بَنِي فُلانٍ؟ لأَكْتُبَنَّ إِلَيْهِمْ فِيكَ، وَلأَعْتَذِرَنَّ إِلَيْهِمْ فِيكَ، دِرْعِي وَمِغْفَرِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدٍ وعبد وعبد. فَلَمَّا سَمِعَ ذَاكَ الرَّجُلُ طَمِعَ. قَالَ: فَقَالَ: وَيُحَسَّنُ وَيُجَمَّلُ. قَالَ: فَقَالَ عَدِيٌّ: لَوْلا أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى مَا هُوَ أَبْقَى مِنْهَا، فَلْيَنْظُرْ مَا هُوَ أَبْقَى فَلْيَأْخُذْ به وليكفر بيمينه» مَا فَعَلْتُ
. أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر الْحَفَّارُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا إبراهيم بن مجشر، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرَّهْنُ مَحْلُوبٌ وَمَرْكُوبٌ.»
قَالَ:
فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: إِنْ كَانُوا لَيَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَمْتِعُوا مِنَ الرَّهْنِ بِشَيْءٍ.
تفرد برواية هذا الحديث عن أبي معاوية مرفوعا إبراهيم بن مجشر. ورفعه أيضا أبو عوانة عن الأعمش. ورواه غيره عن أبي معاوية مَوْقُوفًا لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وكذلك رواه سفيان الثوري وهشيم ومحمد بن فضيل وجرير بن عبد الحميد عن الأعمش موقوفا. وهو المحفوظ من حديثيه.
قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: سمعت الفضل بن سهل يتكلم في إبراهيم بن المجشر ويكذبه.
أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بن هارون الضبي، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيدٍ. قال: إبراهيم بن مجشر البغدادي فيه نظر.
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بن عدي الحافظ قال: إبراهيم بن مجشر ضعيف يسرق الحديث.
قرأت على البرقاني عَنِ المُزَكِّي قَالَ: أَخْبَرَنَا السراج قال: مات أبو إسحاق إبراهيم ابن المجشر لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين.