إبراهيم بن محمد بن عبيد، أبو مسعود الدمشقي الحافظ :
سافر الكثير وسمع وكتب ببغداد، والكوفة، والبصرة، وواسط، والأهواز، وأصبهان، وبلاد خراسان. فسمع ببغداد من أصحاب أبي شعيب الحراني، ومحمّد ابن يحيى المروزي ويوسف بن يعقوب القاضي، وجعفر الفريابي. وبالكوفة من أصحاب أبي جعفر المطين، وأبي حصين الوادعي. وبالبصرة من أصحاب أبي خليفة الجمحي وبواسط من أبي محمّد بن السقاء. وبالأهواز من أحمد بن عبدان الشيرازي وأقرانه وبأصبهان من أبي بكر بن المقرئ ونحوه. وبخراسان من أصحاب الحسن بن سفيان وأبي بكر بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأمثالهم. ثم استوطن بغداد بأخرة، وكان له عناية بصحيحي البخاري ومسلم، وعمل تعليقة أطراف
الكتابين، ولم يرو من الحديث إلا شيئا يسيرا على سبيل التذكرة، حدثنا عنه أبو القاسم الطبري وكان صدوقا، دينا ورعا فهما.
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ- أبو مسعود- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ المزني الواسطيّ- بها- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ بُنَانِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الواسطي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الحافظ بواسط، حدّثنا الوليد بن بنان الواسطيّ، حدّثنا الضّرير بن سلمة، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ- وَقَالَ أَبُو العلاء بن عَمْرٍو- ثُمَّ اتَّفَقَا- الْفِهْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابن عُمَرَ، عَنْ أَخِيهِ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَتَى وَادِيَ مُحَسِّرٍ حَرَّكَ رَاحِلَتَهُ وَقَالَ: «عَلَيْكُمْ بِحَصَى الْخَذْفِ»
. حَدثني أحمد بن محمد العتيقي. قال: مات أبو مسعود الدمشقي في سنة إحدى وأربعمائة.
قلت: وببغداد توفي وصلى عليه أبو حامد الإسفراييني وكان وصيه، ودفن في مقبرة جامع المنصور قريبا من السكك.
سافر الكثير وسمع وكتب ببغداد، والكوفة، والبصرة، وواسط، والأهواز، وأصبهان، وبلاد خراسان. فسمع ببغداد من أصحاب أبي شعيب الحراني، ومحمّد ابن يحيى المروزي ويوسف بن يعقوب القاضي، وجعفر الفريابي. وبالكوفة من أصحاب أبي جعفر المطين، وأبي حصين الوادعي. وبالبصرة من أصحاب أبي خليفة الجمحي وبواسط من أبي محمّد بن السقاء. وبالأهواز من أحمد بن عبدان الشيرازي وأقرانه وبأصبهان من أبي بكر بن المقرئ ونحوه. وبخراسان من أصحاب الحسن بن سفيان وأبي بكر بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأمثالهم. ثم استوطن بغداد بأخرة، وكان له عناية بصحيحي البخاري ومسلم، وعمل تعليقة أطراف
الكتابين، ولم يرو من الحديث إلا شيئا يسيرا على سبيل التذكرة، حدثنا عنه أبو القاسم الطبري وكان صدوقا، دينا ورعا فهما.
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ- أبو مسعود- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ المزني الواسطيّ- بها- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ بُنَانِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الواسطي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الحافظ بواسط، حدّثنا الوليد بن بنان الواسطيّ، حدّثنا الضّرير بن سلمة، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ- وَقَالَ أَبُو العلاء بن عَمْرٍو- ثُمَّ اتَّفَقَا- الْفِهْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابن عُمَرَ، عَنْ أَخِيهِ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَتَى وَادِيَ مُحَسِّرٍ حَرَّكَ رَاحِلَتَهُ وَقَالَ: «عَلَيْكُمْ بِحَصَى الْخَذْفِ»
. حَدثني أحمد بن محمد العتيقي. قال: مات أبو مسعود الدمشقي في سنة إحدى وأربعمائة.
قلت: وببغداد توفي وصلى عليه أبو حامد الإسفراييني وكان وصيه، ودفن في مقبرة جامع المنصور قريبا من السكك.