إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن حكمان، أَبُو منصور الصيرفِي المعروف بابن الكرجي:
سمع أَحْمَد بْن عبيد بْن إسماعيل الصفار، وأبا بكر الشافعي، وأبا عَلِيّ بن الصواف وهذه الطبقة. وكَانَ قد أكثر الكتاب، وأراد أن يصنف مسندا معللا، فكَانَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني يحضره عنده فِي كل أسبوع يوما، ويعلم عَلَى الأحاديث فِي أصوله، وينقلها شيخنا أَبُو بَكْر البرقاني، وكان إذ ذاك بورق له ويملى عليه أبو
الْحَسَن علل الأحاديث، حتى خرج من ذلك شيئا كثيرا، وتوفِي أَبُو منصور قبل استتمامه، فنقل الْبَرْقَانِيّ كلام الدارقطني ورتبه عَلَى المسند، وقرأه عَلَى أَبِي الْحَسَن وسمعه الناس بقراءته. فهو كتاب «العلل» الَّذِي دونه الناس عَنِ الدارقطني. وقد حدث الدارقطني عَن أَبِي منصور بن الكرجيّ في كتاب «المدبج» حَدِيثا.
أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد الدلوي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ: حَدَّثَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَعْمَرٍ الْعمركِيُّ، حدّثنا يعلى بن عبيد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ابن عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، وَاسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ، أَهَلَّ مِنْ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ.
قَالَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني: حَدَّثَنِي بِهِ إِبْرَاهِيم بْن الحسين، حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن مُحَمَّد النعالي عنه.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، أخبرنا إسحاق بن محمّد النّعاليّ، أخبرنا ابن شعبة، حَدَّثَنَا عمرو بْن معمر العمركي بنحوه.
سألت البرقاني عن أبي منصور بن الكرجي فقلت له: هل كتبت عنه؟ فَقَالَ:
علقت عنه شيئا يسيرا.
قَالَ الْبَرْقَانِيّ: ولم أر مثل أَبِي منصور، صحبته نحوا من عشرين سنة أدام فِيهَا الصيام! قَالَ: وكَانَ وقت العتمة كل ليلة يصلي أربع ركعات، يقرأ فيها سبع القرآن، كل ركعة جزءا. ومات قبل الدارقطني بسنين كثيرة.
سمع أَحْمَد بْن عبيد بْن إسماعيل الصفار، وأبا بكر الشافعي، وأبا عَلِيّ بن الصواف وهذه الطبقة. وكَانَ قد أكثر الكتاب، وأراد أن يصنف مسندا معللا، فكَانَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني يحضره عنده فِي كل أسبوع يوما، ويعلم عَلَى الأحاديث فِي أصوله، وينقلها شيخنا أَبُو بَكْر البرقاني، وكان إذ ذاك بورق له ويملى عليه أبو
الْحَسَن علل الأحاديث، حتى خرج من ذلك شيئا كثيرا، وتوفِي أَبُو منصور قبل استتمامه، فنقل الْبَرْقَانِيّ كلام الدارقطني ورتبه عَلَى المسند، وقرأه عَلَى أَبِي الْحَسَن وسمعه الناس بقراءته. فهو كتاب «العلل» الَّذِي دونه الناس عَنِ الدارقطني. وقد حدث الدارقطني عَن أَبِي منصور بن الكرجيّ في كتاب «المدبج» حَدِيثا.
أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد الدلوي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ: حَدَّثَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَعْمَرٍ الْعمركِيُّ، حدّثنا يعلى بن عبيد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ابن عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، وَاسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ، أَهَلَّ مِنْ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ.
قَالَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني: حَدَّثَنِي بِهِ إِبْرَاهِيم بْن الحسين، حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن مُحَمَّد النعالي عنه.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، أخبرنا إسحاق بن محمّد النّعاليّ، أخبرنا ابن شعبة، حَدَّثَنَا عمرو بْن معمر العمركي بنحوه.
سألت البرقاني عن أبي منصور بن الكرجي فقلت له: هل كتبت عنه؟ فَقَالَ:
علقت عنه شيئا يسيرا.
قَالَ الْبَرْقَانِيّ: ولم أر مثل أَبِي منصور، صحبته نحوا من عشرين سنة أدام فِيهَا الصيام! قَالَ: وكَانَ وقت العتمة كل ليلة يصلي أربع ركعات، يقرأ فيها سبع القرآن، كل ركعة جزءا. ومات قبل الدارقطني بسنين كثيرة.