إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن الفرج، الهمذاني:
وَهُوَ أخو أَبِي ميسرة مُحَمَّد بْن الحسين. ورد بغداد حاجا. وحدث بها عن محمد
ابن خليد الحنفِي، وعبد الحميد بْن عصام الجرجاني. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو الْقَاسِم الطبراني.
أخبرني الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ أخو أبي ميسرة الهمذاني، حدّثنا محمّد بن خليد، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «زُرْ غِبًّا، تَزْدَدْ حُبًّا»
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ الهمذاني- ببغداد سنة سبع وثمانين ومائتين- أخبرنا عبد الحميد بن عصام الجرجاني، حدّثنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ: «أَكْرِمُوا أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَشْهَدَ الرَّجُلُ وَلَمْ يُسْتَشْهَدْ، وَيَحْلِفَ ولَمْ يُسْتَحْلَفْ، فَمَنْ أَرَادَ بُحْبُحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، أَلا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، أَلا وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ»
. قَالَ سُلَيْمَان: لَمْ يَرْوِهِ عَن شُعْبَةَ إِلا أَبُو داود، تفرد بِهِ ابْن عصام.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز البزّاز- بهمذان- حدّثنا صالح ابن أحمد بن محمّد الواعظ. قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن الفرج أخو أَبِي ميسرة؛ روى عَن عَبْد الحميد بْن عصام الجرجاني وضربائه. روى عنه الطبراني بأصبهان، ويدل على أنه كتب عنه فِي طريق الحج، و [أنه] روى عنه أَبُو عمران مُوسَى بْن سَعِيد وَقَالَ لي: كتبت عنه فِي طريق الحج. قَالَ صَالِح: ولم يكن يعرف عندنا بالتحَدِيث وَهُوَ شيخ ليس بالمشهور.
وَهُوَ أخو أَبِي ميسرة مُحَمَّد بْن الحسين. ورد بغداد حاجا. وحدث بها عن محمد
ابن خليد الحنفِي، وعبد الحميد بْن عصام الجرجاني. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو الْقَاسِم الطبراني.
أخبرني الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ أخو أبي ميسرة الهمذاني، حدّثنا محمّد بن خليد، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «زُرْ غِبًّا، تَزْدَدْ حُبًّا»
. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ الهمذاني- ببغداد سنة سبع وثمانين ومائتين- أخبرنا عبد الحميد بن عصام الجرجاني، حدّثنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي فِيكُمْ فَقَالَ: «أَكْرِمُوا أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَشْهَدَ الرَّجُلُ وَلَمْ يُسْتَشْهَدْ، وَيَحْلِفَ ولَمْ يُسْتَحْلَفْ، فَمَنْ أَرَادَ بُحْبُحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، أَلا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، أَلا وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ»
. قَالَ سُلَيْمَان: لَمْ يَرْوِهِ عَن شُعْبَةَ إِلا أَبُو داود، تفرد بِهِ ابْن عصام.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز البزّاز- بهمذان- حدّثنا صالح ابن أحمد بن محمّد الواعظ. قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن الفرج أخو أَبِي ميسرة؛ روى عَن عَبْد الحميد بْن عصام الجرجاني وضربائه. روى عنه الطبراني بأصبهان، ويدل على أنه كتب عنه فِي طريق الحج، و [أنه] روى عنه أَبُو عمران مُوسَى بْن سَعِيد وَقَالَ لي: كتبت عنه فِي طريق الحج. قَالَ صَالِح: ولم يكن يعرف عندنا بالتحَدِيث وَهُوَ شيخ ليس بالمشهور.