إِبْرَاهِيم بْن الحارث بْن مصعب بْن الوليد بْن عبادة بْن الصامت، أَبُو إِسْحَاق العبادي :
نزل الثغر الشامي، وحدث عن علي بن المديني، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عفان الصوفِي.
روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مُوسَى الأَنْطَاكِيُّ، وأبو بكر بْن أَبِي داود السجستاني.
وَقَالَ ابن أَبِي داود: كَانَ إِبْرَاهِيم بْن الحارث البغدادي بغداديا، كتبنا عنه بطرسوس.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن عتاب، حدّثنا أحمد بن أبي موسى- بأنطاكية- حدّثنا إبراهيم بن الحارث، حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن عفان عَن إسماعيل القاري. قَالَ: قَالَ لي فضيل بْن عياض. حَدَّثَنَا إسماعيل: كل حزن بلاء، إلّا حزن التائب.
وأخبرنا ابن رزق، أخبرنا ابن عتّاب، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مُوسَى، حَدَّثَنَا إبراهيم بن الحارث العبّاديّ، حدّثنا عبد الرّحمن بن عفّان، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عياش قَالَ: صليت خلف فضيل بْن عياض المغرب وعلي ابنه إِلَى جانبي فقرأ:
أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ
فلما قَالَ: لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ
[التكاثر 1: 6] سقط عَلِيّ بْن فضيل عَلَى وجهه مغشيا عَلَيْهِ، وبقى فضيل عند الآية، فقلت فِي نفسي: ويحك ما عندك من الخوف ما عند فضيل وعلي؟ فلم أزل أَنْتَظر عليا فما أفاق إِلَى ثلث من الليل بقى.
حدثت عَن عَبْد العزيز بن جعفر الحنبلي قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْن هارون الخلال. قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن الحارث العبادي رَجُل من كبار أصحاب أَبِي عَبْد اللَّهِ- يعني أَحْمَد بْن حَنْبَل- روى عنه أَبُو بَكْر الأثرم، وحرب بْن إسماعيل، وجماعة من الشيوخ المتقدمين، وكَانَ أَبُو عَبْد اللَّهِ يعظمه ويرفع قدره، ويحتمله فِي أشياء لا يحتمل فِيهَا غيره، يبسطه فِي الكلام بحضرته، ويتوقف أَبُو عَبْد اللَّهِ عَنِ الجواب فِي الشيء
فِيجيب بحضرة أَبِي عَبْد اللَّهِ، فِيعجب أَبُو عَبْد اللَّهِ ويقول: جزاك اللَّه خيرا يا أبا إِسْحَاق، حكى ذلك أَبُو بَكْر الأثرم .
نزل الثغر الشامي، وحدث عن علي بن المديني، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عفان الصوفِي.
روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مُوسَى الأَنْطَاكِيُّ، وأبو بكر بْن أَبِي داود السجستاني.
وَقَالَ ابن أَبِي داود: كَانَ إِبْرَاهِيم بْن الحارث البغدادي بغداديا، كتبنا عنه بطرسوس.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن عتاب، حدّثنا أحمد بن أبي موسى- بأنطاكية- حدّثنا إبراهيم بن الحارث، حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن عفان عَن إسماعيل القاري. قَالَ: قَالَ لي فضيل بْن عياض. حَدَّثَنَا إسماعيل: كل حزن بلاء، إلّا حزن التائب.
وأخبرنا ابن رزق، أخبرنا ابن عتّاب، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مُوسَى، حَدَّثَنَا إبراهيم بن الحارث العبّاديّ، حدّثنا عبد الرّحمن بن عفّان، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عياش قَالَ: صليت خلف فضيل بْن عياض المغرب وعلي ابنه إِلَى جانبي فقرأ:
أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ
فلما قَالَ: لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ
[التكاثر 1: 6] سقط عَلِيّ بْن فضيل عَلَى وجهه مغشيا عَلَيْهِ، وبقى فضيل عند الآية، فقلت فِي نفسي: ويحك ما عندك من الخوف ما عند فضيل وعلي؟ فلم أزل أَنْتَظر عليا فما أفاق إِلَى ثلث من الليل بقى.
حدثت عَن عَبْد العزيز بن جعفر الحنبلي قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْن هارون الخلال. قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن الحارث العبادي رَجُل من كبار أصحاب أَبِي عَبْد اللَّهِ- يعني أَحْمَد بْن حَنْبَل- روى عنه أَبُو بَكْر الأثرم، وحرب بْن إسماعيل، وجماعة من الشيوخ المتقدمين، وكَانَ أَبُو عَبْد اللَّهِ يعظمه ويرفع قدره، ويحتمله فِي أشياء لا يحتمل فِيهَا غيره، يبسطه فِي الكلام بحضرته، ويتوقف أَبُو عَبْد اللَّهِ عَنِ الجواب فِي الشيء
فِيجيب بحضرة أَبِي عَبْد اللَّهِ، فِيعجب أَبُو عَبْد اللَّهِ ويقول: جزاك اللَّه خيرا يا أبا إِسْحَاق، حكى ذلك أَبُو بَكْر الأثرم .