إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن مهران بْن عَبْد اللَّهِ، أَبُو إِسْحَاق الثقفِي السراج النِّيسَابُورِيّ:
أخو إسماعيل ومحمد. سمع يَحْيَى بْن يَحْيَى التميمي، ويزيد بْن صَالِح الفراء، وعبد الأعلى بْن حماد النرسي، ومحمد بْن معاوية، وعبد الجبار بْن عاصم، ويحيى ابْن الحماني، وأبا الربيع الزهراني، ويَعْقُوب بْن حميد بْن كاسب، وأبا مصعب أحمد ابن أَبِي بكر الزهري، وإِسْحَاق بْن راهويه، وأَحْمَد بْن حَنْبَل، ووهب بْن بقية، وأبا بكر بْن أَبِي شيبة، وعبيد اللَّه القواريري، وإِسْحَاق بن شاهين، ومحمّد بن رافع.
روى عنه أخوه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، وَمُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عتَّاب، وأبو سهل بْن زياد، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ الشافعي، وغيرهم.
وكَانَ قد نزل بَغْدَاد وَأقام بِهَا إِلَى حين وَفاته، وكَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل يحضره ويفطر عنده وينبسط فِي منزله وَهُوَ أكبر إخوته.
وَقَالَ الدارقطني: كَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق السّرّاج النّيسابوريّ، حدّثنا يحيى بن يحيى، حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ رجل من أصحاب النبي عليه السّلام. أن رسول الله عليه السّلام قَالَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا انْكَسَفَتَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ»
. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ موسى الصيرفي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله ابن أحمد الصّفّار الأصبهانيّ- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ أخو أبي العبّاس ببغداد، حدّثنا محمّد بن معاوية النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنَزِّلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ رَحْمَةٍ، سِتِّينَ مِنْهَا عَلَى الطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ، وَعِشْرِينَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ، وَعِشْرِينَ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ»
. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق السراج ثقة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت مُحَمَّد بْن إسماعيل اليشكري يَقُولُ: سمعت أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق يقول: أقام أخي إِبْرَاهِيم ببغداد خمسين سنة، وتوفي فِي ذي الحجة من سنة إحدى وثمانين ومائتين.
هكذا قَالَ وَهُوَ وهم، أراه من اليشكري، وَالصواب: ما أخبرنا محمّد بن عبد
الواحد، حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: إبراهيم ابن إِسْحَاق النِّيسَابُورِيّ المعروف بالسراج فِي صفر سنة ثلاث وثمانين- يعني ومائتين، مات- كَانَ ينزل بالجانب الغربي نواحي قطيعة الربيع.
وكذلك ذكر وفاته مُحَمَّد بْن مخلد فِيما قرأت بخطه.
ثم أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع أن إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق السراج توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن التوزي قَالَ: قرأنا على أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد. قَالَ: توفي إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق السراج النِّيسَابُورِيّ ببغداد لعشر خلت من صفر سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
أخو إسماعيل ومحمد. سمع يَحْيَى بْن يَحْيَى التميمي، ويزيد بْن صَالِح الفراء، وعبد الأعلى بْن حماد النرسي، ومحمد بْن معاوية، وعبد الجبار بْن عاصم، ويحيى ابْن الحماني، وأبا الربيع الزهراني، ويَعْقُوب بْن حميد بْن كاسب، وأبا مصعب أحمد ابن أَبِي بكر الزهري، وإِسْحَاق بْن راهويه، وأَحْمَد بْن حَنْبَل، ووهب بْن بقية، وأبا بكر بْن أَبِي شيبة، وعبيد اللَّه القواريري، وإِسْحَاق بن شاهين، ومحمّد بن رافع.
روى عنه أخوه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، وَمُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عتَّاب، وأبو سهل بْن زياد، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ الشافعي، وغيرهم.
وكَانَ قد نزل بَغْدَاد وَأقام بِهَا إِلَى حين وَفاته، وكَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل يحضره ويفطر عنده وينبسط فِي منزله وَهُوَ أكبر إخوته.
وَقَالَ الدارقطني: كَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق السّرّاج النّيسابوريّ، حدّثنا يحيى بن يحيى، حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ رجل من أصحاب النبي عليه السّلام. أن رسول الله عليه السّلام قَالَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا انْكَسَفَتَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ»
. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ موسى الصيرفي، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله ابن أحمد الصّفّار الأصبهانيّ- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ أخو أبي العبّاس ببغداد، حدّثنا محمّد بن معاوية النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنَزِّلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ رَحْمَةٍ، سِتِّينَ مِنْهَا عَلَى الطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ، وَعِشْرِينَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ، وَعِشْرِينَ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ»
. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق السراج ثقة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت مُحَمَّد بْن إسماعيل اليشكري يَقُولُ: سمعت أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق يقول: أقام أخي إِبْرَاهِيم ببغداد خمسين سنة، وتوفي فِي ذي الحجة من سنة إحدى وثمانين ومائتين.
هكذا قَالَ وَهُوَ وهم، أراه من اليشكري، وَالصواب: ما أخبرنا محمّد بن عبد
الواحد، حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: إبراهيم ابن إِسْحَاق النِّيسَابُورِيّ المعروف بالسراج فِي صفر سنة ثلاث وثمانين- يعني ومائتين، مات- كَانَ ينزل بالجانب الغربي نواحي قطيعة الربيع.
وكذلك ذكر وفاته مُحَمَّد بْن مخلد فِيما قرأت بخطه.
ثم أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع أن إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق السراج توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن التوزي قَالَ: قرأنا على أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد. قَالَ: توفي إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق السراج النِّيسَابُورِيّ ببغداد لعشر خلت من صفر سنة ثلاث وثمانين ومائتين.