أحمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إِسْحَاق بْن البهلول بْن حسان بْن سنان، أَبُو الْحَسَن التنوخي :
أنباري الأصل حدث عَن عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي غيلان الثقفي، ومحمد بْن جرير الطبري، وعبد اللَّه بْن إسحاق المدايني، وإِسْحَاق بْن بنان بْن معن الأنماطي، وَمُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سابور الدقاق، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي العجوز، وأبي صخرة الكاتب، وأَحْمَد بْن عِيسَى بْن السكين البلدي، وأبي الليث الفرائضي، وأخيه أَحْمَد بْن الْقَاسِم وعبد اللَّه بْن محمّد البغويّ، وغيرهم من هذه الطبقة.
حدّثتنا عنه ابنته طاهرة، وعلى بْن المحسن التنوخي، وكَانَ سماعه صحيحا، وذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أنه كَانَ مشتهرا بالاعتزال داعية إليه.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ الثَّقَفِيُّ- فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وثلاثمائة- حدّثنا علي بن الجعد، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ مطرفا يحدث عن عمران
ابن الحصين قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَقَلَّ سَاكِنِ الْجَنَّةِ النِّسَاءُ»
. قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ: وُلِدَ أَبُو الْحَسَن بْن الأزرق ببغداد فِي المحرم لعشر خلون منه من سنة سبع وتسعين ومائتين، سمعته يذكر ذلك. وحمل عَن جماعة من أهل الأدب منهم عَلِيّ بْن سُلَيْمَان الأخفش، وابن دريد، وابن شقير النحوي، ونفطويه.
وكَانَ حافظا للقرآن، قرأه كله مرارا عَلَى ابْن مجاهد بقراءة أَبِي عمرو بْن العلاء، وأخذ شيئا من النحو عَن أَبِي بكر بْن السراج، وأبي إِسْحَاق الزجاج، وحمل قطعة من اللغة وَالنحو عَن ابْن الأنباري، ونفطويه، وقرأ الكلام والأصول على أبي بكر بن الأخشاد ثم عَلَى أَبِي هاشم الجبائي، ودرس من الفقه قطعة عَلَى أَبِي الْحَسَن الكرخي، ومات يوم الجمعة لست وعشرين ليلة خلت من المحرم سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، وكَانَ منزله بالجانب الشرقي من مدينة السلام بقرب باب البستان.
ذكر لي هلال بْن المحسن وفاته كما قَالَ لي التنوخي، وحدثتنا طاهرة بنت أحمد ابن يُوسُف الأزرق قَالَت: توفِي أَبِي يوم الجمعة لأربع خلون من المحرم سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
قلت: وَهُوَ أخو أَبِي غانم مُحَمَّد بْن يُوسُف الأزرق.
أنباري الأصل حدث عَن عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي غيلان الثقفي، ومحمد بْن جرير الطبري، وعبد اللَّه بْن إسحاق المدايني، وإِسْحَاق بْن بنان بْن معن الأنماطي، وَمُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سابور الدقاق، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي العجوز، وأبي صخرة الكاتب، وأَحْمَد بْن عِيسَى بْن السكين البلدي، وأبي الليث الفرائضي، وأخيه أَحْمَد بْن الْقَاسِم وعبد اللَّه بْن محمّد البغويّ، وغيرهم من هذه الطبقة.
حدّثتنا عنه ابنته طاهرة، وعلى بْن المحسن التنوخي، وكَانَ سماعه صحيحا، وذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أنه كَانَ مشتهرا بالاعتزال داعية إليه.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ الثَّقَفِيُّ- فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وثلاثمائة- حدّثنا علي بن الجعد، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ: سَمِعْتُ مطرفا يحدث عن عمران
ابن الحصين قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَقَلَّ سَاكِنِ الْجَنَّةِ النِّسَاءُ»
. قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ: وُلِدَ أَبُو الْحَسَن بْن الأزرق ببغداد فِي المحرم لعشر خلون منه من سنة سبع وتسعين ومائتين، سمعته يذكر ذلك. وحمل عَن جماعة من أهل الأدب منهم عَلِيّ بْن سُلَيْمَان الأخفش، وابن دريد، وابن شقير النحوي، ونفطويه.
وكَانَ حافظا للقرآن، قرأه كله مرارا عَلَى ابْن مجاهد بقراءة أَبِي عمرو بْن العلاء، وأخذ شيئا من النحو عَن أَبِي بكر بْن السراج، وأبي إِسْحَاق الزجاج، وحمل قطعة من اللغة وَالنحو عَن ابْن الأنباري، ونفطويه، وقرأ الكلام والأصول على أبي بكر بن الأخشاد ثم عَلَى أَبِي هاشم الجبائي، ودرس من الفقه قطعة عَلَى أَبِي الْحَسَن الكرخي، ومات يوم الجمعة لست وعشرين ليلة خلت من المحرم سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، وكَانَ منزله بالجانب الشرقي من مدينة السلام بقرب باب البستان.
ذكر لي هلال بْن المحسن وفاته كما قَالَ لي التنوخي، وحدثتنا طاهرة بنت أحمد ابن يُوسُف الأزرق قَالَت: توفِي أَبِي يوم الجمعة لأربع خلون من المحرم سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
قلت: وَهُوَ أخو أَبِي غانم مُحَمَّد بْن يُوسُف الأزرق.