أَحْمَد بْن الوليد بْن أَبِي الوليد، أَبُو بَكْر الفحام :
وَهُوَ أخو مُحَمَّد بْن الوليد، سمع يزيد بْن هارون، وعبد الوهاب بْن عطاء، وأسود بْن عامر شاذان، وروح بْن عبادة، وأبا المنذر إسماعيل بْن عُمَر، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، وأبا أَحْمَد الزبيري، وكثير بْن هِشَام. رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْن صاعد، ومُحَمَّد بْن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الحافظ، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار وَمُحَمَّد بْن عمرو الرّزّاز، وأبو عمرو بن السماك، وحمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، وغيرهم. وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ- إملاء- حدّثنا أحمد بن الوليد الفحام، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ قَالَ:
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ أيّوب، عن خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ- مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَخَلَقَ مِنْهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الأَحَدِ وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَمَ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، آخِرُ الْخَلْقِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ، فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ »
. أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ. قَالا: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، حدّثنا أحمد بن الوليد، حدّثنا أبو أحمد الزبيري، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ »
. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة ثلاث وسبعين ثلاث وسبعين ومائتين فِيهَا مات أَحْمَد بْن الوليد الفحام فِي شهر ربيع الآخر.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْن حيان يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن محمود بْن صبيح يقول: ومات أَحْمَد بْن الوليد الفحام لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي وأَنَا أسمع قَالَ: وَجاءنا نعي أَحْمَد بْن الوليد الفحام من البصرة فِي هذا الشهر- يَعْنِي جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائتين- قَالَ: وقد كتبنا عنه بالكرخ قبل أن يخرج إِلَى البصرة.
وَهُوَ أخو مُحَمَّد بْن الوليد، سمع يزيد بْن هارون، وعبد الوهاب بْن عطاء، وأسود بْن عامر شاذان، وروح بْن عبادة، وأبا المنذر إسماعيل بْن عُمَر، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، وأبا أَحْمَد الزبيري، وكثير بْن هِشَام. رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْن صاعد، ومُحَمَّد بْن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الحافظ، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار وَمُحَمَّد بْن عمرو الرّزّاز، وأبو عمرو بن السماك، وحمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، وغيرهم. وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ- إملاء- حدّثنا أحمد بن الوليد الفحام، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ قَالَ:
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ أيّوب، عن خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ- مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَخَلَقَ مِنْهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الأَحَدِ وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَمَ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، آخِرُ الْخَلْقِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ، فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ »
. أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ. قَالا: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، حدّثنا أحمد بن الوليد، حدّثنا أبو أحمد الزبيري، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ »
. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة ثلاث وسبعين ثلاث وسبعين ومائتين فِيهَا مات أَحْمَد بْن الوليد الفحام فِي شهر ربيع الآخر.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْن حيان يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن محمود بْن صبيح يقول: ومات أَحْمَد بْن الوليد الفحام لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابْن المنادي وأَنَا أسمع قَالَ: وَجاءنا نعي أَحْمَد بْن الوليد الفحام من البصرة فِي هذا الشهر- يَعْنِي جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائتين- قَالَ: وقد كتبنا عنه بالكرخ قبل أن يخرج إِلَى البصرة.