أَحْمَد بْن المطهر، البغدادي :
نزل المصيصة وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأسدي، ويزيد بْن أَبِي حكيم العدني، وصَالِح بْن بيان الساحلي، وروح بْن أسلم البصري. روى عنه عَلِيّ بْن عَبْد الصمد الطيالسي، وعبد اللَّه بْن الصقر السكري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وغيرهم.
كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرِّيِّ- مِنْ دِمَشْقَ- قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْفَرَائِضِيُّ.
وحَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبِي طَاهِر الصوفِي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ شَبَابِ بْنِ نهار ابن سلْيمَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْفَيْضِ السُّلَمِيُّ الْجَلابُ- بدمشق- أخبرنا الحسين بن إبراهيم ابن جابر الفرائضي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الحسين- بسندفا قال: قال عبد العزيز بن أبي طاهر الصّوفيّ: مِنْ أَعْمَالِ مِصْرَ- قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مطهر البغداديّ- بالمصيصة سنة ست وخمسين ومائتين- حدّثنا يزيد بن أبي حكيم العدني، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ. قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَيْرٍ فَتَأَخَّرْتُ فَسَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ، فَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ، قَالَ: فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَقَدْ نَزَلَ عَلَيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ سُورَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ» ثُمَّ قَرَأَ: إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً
لفظ حديث الصّوفيّ.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، حدّثنا عبد الملك بن الحسن المعدّل، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُظَفَّرِ.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِسْمَاعِيل بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ، أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي قالا: حدّثنا أحمد بن مطهر المصيصي، حدّثنا روح بن أسلم، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ- وفِي حَدِيثِ الْبَاغَنْدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ الصائغ، عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الضَّبُعُ صَيْدٌ وَفِيهِ جَزَاءُ كَبْشٍ مُسِنٍّ إِذَا أَصَابَهُ الْمُحْرِمُ، وَتُؤْكَلُ أَيْضًا»
. وقال الباغندي: إذا أصابِهَا المحرم، قَالَ وتؤكل.
قلت: إنما نسبنا أَحْمَد بْن المطهر إِلَى المصيصة لأن أَحْمَد سكنها، ولعله بِهَا مات، وأظنه قدم من المصيصة إِلَى بغداد فسمع منه بِهَا البغداديون، وَالله أعلم.
نزل المصيصة وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأسدي، ويزيد بْن أَبِي حكيم العدني، وصَالِح بْن بيان الساحلي، وروح بْن أسلم البصري. روى عنه عَلِيّ بْن عَبْد الصمد الطيالسي، وعبد اللَّه بْن الصقر السكري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وغيرهم.
كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرِّيِّ- مِنْ دِمَشْقَ- قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْفَرَائِضِيُّ.
وحَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبِي طَاهِر الصوفِي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ شَبَابِ بْنِ نهار ابن سلْيمَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْفَيْضِ السُّلَمِيُّ الْجَلابُ- بدمشق- أخبرنا الحسين بن إبراهيم ابن جابر الفرائضي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الحسين- بسندفا قال: قال عبد العزيز بن أبي طاهر الصّوفيّ: مِنْ أَعْمَالِ مِصْرَ- قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مطهر البغداديّ- بالمصيصة سنة ست وخمسين ومائتين- حدّثنا يزيد بن أبي حكيم العدني، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ. قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَيْرٍ فَتَأَخَّرْتُ فَسَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ، فَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ، قَالَ: فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَقَدْ نَزَلَ عَلَيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ سُورَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ» ثُمَّ قَرَأَ: إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً
لفظ حديث الصّوفيّ.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، حدّثنا عبد الملك بن الحسن المعدّل، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُظَفَّرِ.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِسْمَاعِيل بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ، أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي قالا: حدّثنا أحمد بن مطهر المصيصي، حدّثنا روح بن أسلم، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ- وفِي حَدِيثِ الْبَاغَنْدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ الصائغ، عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الضَّبُعُ صَيْدٌ وَفِيهِ جَزَاءُ كَبْشٍ مُسِنٍّ إِذَا أَصَابَهُ الْمُحْرِمُ، وَتُؤْكَلُ أَيْضًا»
. وقال الباغندي: إذا أصابِهَا المحرم، قَالَ وتؤكل.
قلت: إنما نسبنا أَحْمَد بْن المطهر إِلَى المصيصة لأن أَحْمَد سكنها، ولعله بِهَا مات، وأظنه قدم من المصيصة إِلَى بغداد فسمع منه بِهَا البغداديون، وَالله أعلم.