أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر بْن خالد بْن يزيد، أَبُو العباس، المعروف بالقصير :
سمع أباه، ويحيى بْن عثمان الحربي، ويزيد بْن مهران الخباز، ويوسف بْن يعقوب الصفار، وإسماعيل بْن موسى الفزاري الكوفِيين، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي برة المكي، وطبقتهم. رَوَىْ عَنْهُ مُوْسَى بْن هَارُوْنَ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْن مخلد، وأبو عَبْد اللَّه الحكيمي، وأبو عمرو بن السماك، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، حدّثنا عثمان بن عبد الله الدّقّاق- إملاء- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكِيرٍ الْقَصِيرُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مِهْرَانَ- أَبُو خَالِدٍ الْخَبَّازُ- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة قالت:
أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلامِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ. قَالَت: فَجِئْنَا بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُحَنِّكَهُ فَقَالَ: «اطْلُبُوا لِي تَمْرَةً» فَطَلَبْنَا لَهُ تمرة فو الله مَا وَجَدْنَاهَا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس. قال: قرئ على ابْن المنادي وأَنَا أسمع. قَالَ: وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر أَبُو العباس النيسابوري المعروف بالقصير بن القصير كان ينزل في درب الزاغوني، النافذ إلى دار عمارة، وفي هذا
الدرب كَانَ ينزل أَبُو العباس البراثي، مات لأيام خلت من ربيع الأول سنة أربع وثمانين- يعني ومائتين-.
ذكر ابْن مخلد: أنه مات يوم السبت لتسع خلون من شهر ربيع الأول.
سمع أباه، ويحيى بْن عثمان الحربي، ويزيد بْن مهران الخباز، ويوسف بْن يعقوب الصفار، وإسماعيل بْن موسى الفزاري الكوفِيين، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي برة المكي، وطبقتهم. رَوَىْ عَنْهُ مُوْسَى بْن هَارُوْنَ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْن مخلد، وأبو عَبْد اللَّه الحكيمي، وأبو عمرو بن السماك، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، حدّثنا عثمان بن عبد الله الدّقّاق- إملاء- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكِيرٍ الْقَصِيرُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مِهْرَانَ- أَبُو خَالِدٍ الْخَبَّازُ- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة قالت:
أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلامِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ. قَالَت: فَجِئْنَا بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُحَنِّكَهُ فَقَالَ: «اطْلُبُوا لِي تَمْرَةً» فَطَلَبْنَا لَهُ تمرة فو الله مَا وَجَدْنَاهَا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس. قال: قرئ على ابْن المنادي وأَنَا أسمع. قَالَ: وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر أَبُو العباس النيسابوري المعروف بالقصير بن القصير كان ينزل في درب الزاغوني، النافذ إلى دار عمارة، وفي هذا
الدرب كَانَ ينزل أَبُو العباس البراثي، مات لأيام خلت من ربيع الأول سنة أربع وثمانين- يعني ومائتين-.
ذكر ابْن مخلد: أنه مات يوم السبت لتسع خلون من شهر ربيع الأول.