أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن عُبَيْد اللَّهِ، أَبُو بَكْر الْمُقْرِئ، يعرف بابن الإمام :
قرأ على أَحْمَد بْن سهل الأشناني، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي. وَكَانَ قد انتقل عَنْ بغداد إِلَى خراسان، فأقام بها مدة، ووقع حديثه هناك. رَوَى عَنْهُ الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيّ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ الحافظ قَالَ:
سمعت أبا بكر بن الإمام يَقُولُ: أذكر وفاة يوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي.
وقد سَمِعْتُ من جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ. قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: كَانَ أَبُو بَكْر أَحْمَد بن العبّاس بن عبيد الله بن الإمام البغدادي أوحد عصره فِي أداء الحروف في القراءات ومن المقدّمين بِبَغْدَادَ من أصحاب أَبِي بَكْر بْن مجاهد، ورد خراسان سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، ثم أنه خرج من نيسابور ودخل مرو
وبخارى، ثم انصرف إِلَى نيسابور سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، ثم خرج إِلَى جرجان ومنها إِلَى الري، فبلغني أنه توفي فِي الري فِي صفر من سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
قرأ على أَحْمَد بْن سهل الأشناني، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي. وَكَانَ قد انتقل عَنْ بغداد إِلَى خراسان، فأقام بها مدة، ووقع حديثه هناك. رَوَى عَنْهُ الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيّ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ الحافظ قَالَ:
سمعت أبا بكر بن الإمام يَقُولُ: أذكر وفاة يوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي.
وقد سَمِعْتُ من جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ. قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: كَانَ أَبُو بَكْر أَحْمَد بن العبّاس بن عبيد الله بن الإمام البغدادي أوحد عصره فِي أداء الحروف في القراءات ومن المقدّمين بِبَغْدَادَ من أصحاب أَبِي بَكْر بْن مجاهد، ورد خراسان سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، ثم أنه خرج من نيسابور ودخل مرو
وبخارى، ثم انصرف إِلَى نيسابور سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، ثم خرج إِلَى جرجان ومنها إِلَى الري، فبلغني أنه توفي فِي الري فِي صفر من سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.