أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عبدوس بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن هارون بْن مهران، أَبُو نصر الجصاص المعدل الأهوازي:
قدم بغداد فِي حداثته فسمع من أبي علي بن الصواف، وأبي بَكْر بْن خلاد، ونحوهما، وقدمها وقد علت سنة دفعات، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ، وأبي الشيخ الأصبهاني، وَعَبْد اللَّهِ بْن معاوية الطلحي الكوفي، وأحمد بْن محمد بن العباس الأسفاطي البصري، وأبي سلمان مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحراني، وغيرهم. كتب الناس عَنْهُ بانتخاب مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، وسمعت منه، وَكَانَ ثِقَةً ثبتا.
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ عَبْدُوسٍ- في جامع المنصور- حدّثنا أبو بكر بن خلاد، حدّثنا محمّد بن الفرج، حدّثنا عبيد الله بن موسى، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا، وَأَغْلاهَا ثَمَنًا »
. سَمِعْتُ من ابن عبدوس فِي سنة سبع وأربعمائة فِي آخر قدمة قدمها بغداد، وخرج إِلَى الأهواز فأقام بها حتى مات، وبلغني أنه مات في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
قدم بغداد فِي حداثته فسمع من أبي علي بن الصواف، وأبي بَكْر بْن خلاد، ونحوهما، وقدمها وقد علت سنة دفعات، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ، وأبي الشيخ الأصبهاني، وَعَبْد اللَّهِ بْن معاوية الطلحي الكوفي، وأحمد بْن محمد بن العباس الأسفاطي البصري، وأبي سلمان مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحراني، وغيرهم. كتب الناس عَنْهُ بانتخاب مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، وسمعت منه، وَكَانَ ثِقَةً ثبتا.
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ عَبْدُوسٍ- في جامع المنصور- حدّثنا أبو بكر بن خلاد، حدّثنا محمّد بن الفرج، حدّثنا عبيد الله بن موسى، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا، وَأَغْلاهَا ثَمَنًا »
. سَمِعْتُ من ابن عبدوس فِي سنة سبع وأربعمائة فِي آخر قدمة قدمها بغداد، وخرج إِلَى الأهواز فأقام بها حتى مات، وبلغني أنه مات في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.