أحمد بن علي بن عمر بن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن حسان، أَبُو الْحُسَيْن الحريري، ويعرف بالمشطاحي :
سَمِعَ أَبَا الْقَاسِم البغوي، وَأَبَا بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن المغلس، وإبراهيم بْن مُوسَى بْن الرواس. كتب عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن بكير وَأَبُو الْحُسَيْن البيضاوي. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن سَعْدُونٍ الموصلي وَكَانَ ثِقَةً ينزل بالجانب الشرقي.
أَخْبَرَنَا ابْنُ سَعْدُونَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عمر المعروف بالمشطاحي- بانتخاب الدارقطني-، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغويّ، حدّثنا محمّد بن سليمان لوين، أَخْبَرَنَا أَبُو هَمَّامٍ الأَهْوَازِيُّ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَخُنْ أَحَدُهُمَا صَاحِبُهُ. فَإِذَا خَانَ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِمَا»
. قَالَ لوين: لم يسنده أحد إلا أَبُو همام وحده وهو ثبت.
أَخْبَرَنَا ابْن سعدون قَالَ: قَالَ لنا المشطاحي: مولدي لاثنتي عشرة خلون من ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثمائة. وحضرت مجلس أَبِي عَبْد اللَّه بْن عرفة النحوي فرفعني فزحمني الناس. فَقَالَ: ما ضاق مجلس بين محبين، ولا اتسع شيء لمبغضين، وإن الرجل ليكون بجنبي فأبغض جنبي الَّذِي يليه من بغضي لَهُ! أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي. قَالَ: سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الْحُسَيْن المشطاحي يوم الإثنين لثمان بقين من شهر رمضان.
سَمِعَ أَبَا الْقَاسِم البغوي، وَأَبَا بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن المغلس، وإبراهيم بْن مُوسَى بْن الرواس. كتب عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن بكير وَأَبُو الْحُسَيْن البيضاوي. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن سَعْدُونٍ الموصلي وَكَانَ ثِقَةً ينزل بالجانب الشرقي.
أَخْبَرَنَا ابْنُ سَعْدُونَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عمر المعروف بالمشطاحي- بانتخاب الدارقطني-، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغويّ، حدّثنا محمّد بن سليمان لوين، أَخْبَرَنَا أَبُو هَمَّامٍ الأَهْوَازِيُّ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَخُنْ أَحَدُهُمَا صَاحِبُهُ. فَإِذَا خَانَ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِمَا»
. قَالَ لوين: لم يسنده أحد إلا أَبُو همام وحده وهو ثبت.
أَخْبَرَنَا ابْن سعدون قَالَ: قَالَ لنا المشطاحي: مولدي لاثنتي عشرة خلون من ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثمائة. وحضرت مجلس أَبِي عَبْد اللَّه بْن عرفة النحوي فرفعني فزحمني الناس. فَقَالَ: ما ضاق مجلس بين محبين، ولا اتسع شيء لمبغضين، وإن الرجل ليكون بجنبي فأبغض جنبي الَّذِي يليه من بغضي لَهُ! أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي. قَالَ: سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الْحُسَيْن المشطاحي يوم الإثنين لثمان بقين من شهر رمضان.