Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131367#f6d181
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح بْن ميمون، أَبُو عَبْد اللَّه الضراب :
سمع أبا يَحْيَى مُحَمَّد بْن سعيد العطار، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَالحسن بْن عَبْد العزيز الجروي ومحمد بْن عَبْد النور الكوفي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن أعين المروزي، وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وسعدان بْن نصر الثقفي. روى عنه القاضي الجراحي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وَأَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، وكَانَ ثقة يسكن بين السورين.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بن أبي علي، أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن الحسن الجرّاحي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَرَّاحِ مِنْ أصل كتابه- حدّثنا سعدان بن نصر، حدّثنا إسحاق الأزرق، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: شَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ زَمْزَمَ وَهُوَ قَائِمٌ.
هذا الحديث إنما رواه الثوري عَن عاصم الأحول، عَنِ الشعبي، كذلك رواه عَنِ الثوري أصحابه وإسحاق الأزرق فِيهم ولم يتابع أحد ابْن الجراح عَلَى قوله عَن واصل الأحدب.
أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، حدّثنا علي بْن الحسن بْن علي بْن مطرف، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عبد الرّحيم القواس، حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي علي الحاجب أبو العبّاس حدّثنا إسحاق الأزرق، حَدَّثَنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: شَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بِئْرِ زَمْزَمَ قَائِمًا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بن علي الصيرفي قال: قال لنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران: مات أَبُو عَبْد اللَّه بْن الجراح سنة إحدى وعشرين، أو آخر سنة عشرين وثلاثمائة. شك أحمد في ذلك.
وهذا القول خطأ لا شبهة فِيهِ وقد حَدَّثَنِي الأزهري وأبو طالب عمر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ قَالَ: مات أَبُو عَبْد اللَّه بْن الجراح الضراب يوم السبت، ودفن فِي مقبرة أَبِيهِ لأربع عشرة بقين من شعبان سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. وهكذا ذكر عَبْد الباقي بْن قانع، وهو الصواب.