أَحْمَد بْن خَلَفِ بْنِ أَيُّوب بْن شمس، السابح ، بالباء المعجمة بنقطة واحدة:
سمع أَبَا عوف البزوري، وعبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، وأحمد بْن يَحْيَى الحلواني، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المنقري البصري، رَوَى عَنْهُ أَبُو أَحْمَد الفرضي وحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَد بن رزق أخبرنا حمزة بن محمّد الدِّهْقَانَ وَعُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ وأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ شَمْسٍ السَّابِحُ. قَالُوا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الهيثم حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدّثنا سفيان عن محمّد بن السائب ابن بَرَكَةَ عَنْ أُمِّهِ. قَالَتْ: طُفْتُ مَعَ عَائِشَةَ بالبيت في نسوة من بنى المغيرة، فذكرن حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ وَوَقَعْنَ فِيهِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: ابن الفريعة تسبونه مُنْذُ اللَّيْلَةِ؟ قُلْنَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ مِمَّنْ؟ قَالَتْ: أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ:
هَجَوْتَ محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الْجَزَاءُ
فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي ... لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ
وَاللَّهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يُدْخِلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ. قَالَ عَبْد الكريم: زاد فيه إِبْرَاهِيم بْن بشار:
أليس هو الَّذِي يَقُولُ:
هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست لَهُ بكفء ... فشركما لخيركما الفداء
ذكر مثاني الأسماء ومفاريدها فِي هَذَا الحرف
سمع أَبَا عوف البزوري، وعبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، وأحمد بْن يَحْيَى الحلواني، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المنقري البصري، رَوَى عَنْهُ أَبُو أَحْمَد الفرضي وحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَد بن رزق أخبرنا حمزة بن محمّد الدِّهْقَانَ وَعُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ وأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ شَمْسٍ السَّابِحُ. قَالُوا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الهيثم حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدّثنا سفيان عن محمّد بن السائب ابن بَرَكَةَ عَنْ أُمِّهِ. قَالَتْ: طُفْتُ مَعَ عَائِشَةَ بالبيت في نسوة من بنى المغيرة، فذكرن حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ وَوَقَعْنَ فِيهِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: ابن الفريعة تسبونه مُنْذُ اللَّيْلَةِ؟ قُلْنَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ مِمَّنْ؟ قَالَتْ: أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ:
هَجَوْتَ محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الْجَزَاءُ
فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي ... لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ
وَاللَّهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يُدْخِلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ. قَالَ عَبْد الكريم: زاد فيه إِبْرَاهِيم بْن بشار:
أليس هو الَّذِي يَقُولُ:
هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست لَهُ بكفء ... فشركما لخيركما الفداء
ذكر مثاني الأسماء ومفاريدها فِي هَذَا الحرف