أَحْمَد بْن أَبِي الأخيل السلفي، من أهل حمص- واسم أَبِي الأخيل: خَالِد بْن عمرو بْن خَالِد، ويكنى أَحْمَد: أَبَا عمرو :
ورد بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِيهِ أحاديث غرائب كتبها عَنْهُ الحفاظ. ورَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم المقريّ، وأبو محمّد بن ماس، وأبو بكر بن الجعابي، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم.
حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ- بحلوان- أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ- بأصبهان- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَبِي الأَخْيَلِ الْحِمْصِيُّ بِبَغْدَادَ- إِمْلاءً سَنَةَ سِتٍّ وثلاثمائة- حدّثنا أبي حدّثنا إسماعيل بن عياش عن هشام ابن عُرْوَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ»
. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ الْعَطَّارُ حدّثنا أبو
عمرو أحمد بن خالد حدّثنا أبي. وأخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا عبد الله بن إبراهيم ابن أيّوب بن ماسى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خالد السلفي الحمصي حدّثني أبي حدّثنا عبيد الله بن موسى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ: أَصَابَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُبَيْحَ الْعُرْسِ رَعْدَةٌ. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا فَاطِمَةُ إِنِّي زَوَّجْتُكِ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا. وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ. يَا فَاطِمَةُ إِنِّي لما أردت أن أملك لعلى أَمَرَ اللَّهُ جِبْرِيلَ فَقَامَ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَصفّ الْمَلائِكَة صُفُوفًا ثُمَّ خَطَبَ عَلَيْهِمْ جِبْرِيلُ فَزَوَّجَكِ مِنْ عَلِيٍّ، ثُمَّ أَمَرَ شَجَرَ الْجِنَانِ فَحَمَلَتِ الْحُلي وَالْحُلَلِ، ثُمَّ أَمَرَهَا فَنَثَرَتْهُ عَلَى الْمَلائِكَةِ، فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُمْ يَوْمِئِذٍ أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَ صَاحِبُهُ أَوْ أَحْسَنَ افْتَخَرَ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
. قَالَتْ أم سلمة:
فلقد كانت فاطمة تفخر على النساء حيث أول من خطب عليه جِبْرِيلُ.
وَالْحَدِيثُ عَلَى لَفْظِ ابْنِ مِقْسَمٍ غريب جدا، تفرد بِهِ أَبُو الأخيل بهذا الإسناد، وقد تابعه بعض الناس فرواه عَنْ عُبَيْد اللَّهِ كذلك.
حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني. قَالَ: عُثْمَان، وأحمد ابنا خالد بن عمرو السلفي من أهل حمص ثقتان وأبوهما ضعيف.
ورد بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِيهِ أحاديث غرائب كتبها عَنْهُ الحفاظ. ورَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم المقريّ، وأبو محمّد بن ماس، وأبو بكر بن الجعابي، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم.
حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ- بحلوان- أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ- بأصبهان- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَبِي الأَخْيَلِ الْحِمْصِيُّ بِبَغْدَادَ- إِمْلاءً سَنَةَ سِتٍّ وثلاثمائة- حدّثنا أبي حدّثنا إسماعيل بن عياش عن هشام ابن عُرْوَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ»
. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ الْعَطَّارُ حدّثنا أبو
عمرو أحمد بن خالد حدّثنا أبي. وأخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا عبد الله بن إبراهيم ابن أيّوب بن ماسى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خالد السلفي الحمصي حدّثني أبي حدّثنا عبيد الله بن موسى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ: أَصَابَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُبَيْحَ الْعُرْسِ رَعْدَةٌ. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا فَاطِمَةُ إِنِّي زَوَّجْتُكِ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا. وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ. يَا فَاطِمَةُ إِنِّي لما أردت أن أملك لعلى أَمَرَ اللَّهُ جِبْرِيلَ فَقَامَ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَصفّ الْمَلائِكَة صُفُوفًا ثُمَّ خَطَبَ عَلَيْهِمْ جِبْرِيلُ فَزَوَّجَكِ مِنْ عَلِيٍّ، ثُمَّ أَمَرَ شَجَرَ الْجِنَانِ فَحَمَلَتِ الْحُلي وَالْحُلَلِ، ثُمَّ أَمَرَهَا فَنَثَرَتْهُ عَلَى الْمَلائِكَةِ، فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُمْ يَوْمِئِذٍ أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَ صَاحِبُهُ أَوْ أَحْسَنَ افْتَخَرَ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
. قَالَتْ أم سلمة:
فلقد كانت فاطمة تفخر على النساء حيث أول من خطب عليه جِبْرِيلُ.
وَالْحَدِيثُ عَلَى لَفْظِ ابْنِ مِقْسَمٍ غريب جدا، تفرد بِهِ أَبُو الأخيل بهذا الإسناد، وقد تابعه بعض الناس فرواه عَنْ عُبَيْد اللَّهِ كذلك.
حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني. قَالَ: عُثْمَان، وأحمد ابنا خالد بن عمرو السلفي من أهل حمص ثقتان وأبوهما ضعيف.