أَحْمَد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن، أَبُو عَبْد اللَّه القصري ، الْمَعْرُوف بابن السيبي:
سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي مُحَمَّد بْن ماسي، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، وأبي الْحَسَن بْن أَبِي السري، ومُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان الكوفيين، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي بكر بن شاذان، وأبي القاسم بن حبابة، وغيرهم.
كتبت عنه. وكان صالحا فاضلا صادقا من أهل العلم والقرآن، مشهورا بالسنة، وكان كثير الدرس للقرآن، ذكر لي أنه كَانَ لَهُ فِي كل يوم ختمة.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ السَّيْبِيِّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ قَالا: حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ لِيُضْحِكَ بِهِ قَوْمَهُ فَيَكْذِبَ، وَيْلٌ لَهُ وَوَيْلٌ لَهُ»
. سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه يَقُولُ: قدمت أنا وأخي من القصر إِلَى بغداد وَأَبُو بَكْر بْن مالك القطيعي حي، وَكَانَ مقصودنا درس الفقه والفرائض، فأردنا السماع من ابْن مالك فَقَالَ لنا ابن اللبان الفرضي: لا تذهبوا إليه فإنه قد ضعف واختل، ومنعت ابني السماع منه، قَالَ فلم نذهب إليه، لكنا سمعنا من ابن ماسي نسخة الأَنْصَارِيّ.
مات ابْن السيبي فِي يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَجَبٍ سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب، وكان مولده في سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ إِبْرَاهِيم
سكن بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي مُحَمَّد بْن ماسي، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، وأبي الْحَسَن بْن أَبِي السري، ومُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان الكوفيين، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي بكر بن شاذان، وأبي القاسم بن حبابة، وغيرهم.
كتبت عنه. وكان صالحا فاضلا صادقا من أهل العلم والقرآن، مشهورا بالسنة، وكان كثير الدرس للقرآن، ذكر لي أنه كَانَ لَهُ فِي كل يوم ختمة.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ السَّيْبِيِّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو عَاصِمٍ قَالا: حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ لِيُضْحِكَ بِهِ قَوْمَهُ فَيَكْذِبَ، وَيْلٌ لَهُ وَوَيْلٌ لَهُ»
. سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه يَقُولُ: قدمت أنا وأخي من القصر إِلَى بغداد وَأَبُو بَكْر بْن مالك القطيعي حي، وَكَانَ مقصودنا درس الفقه والفرائض، فأردنا السماع من ابْن مالك فَقَالَ لنا ابن اللبان الفرضي: لا تذهبوا إليه فإنه قد ضعف واختل، ومنعت ابني السماع منه، قَالَ فلم نذهب إليه، لكنا سمعنا من ابن ماسي نسخة الأَنْصَارِيّ.
مات ابْن السيبي فِي يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَجَبٍ سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب، وكان مولده في سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ إِبْرَاهِيم