محمد بن مخلد بن حفص، أبو عبد الله الدوري العطار :
سمع أبا السائب سلم بن جنادة، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، والفضل بن يعقوب الرخامي، وأبا حذافة السهمي، والزبير بن بكار، والعباس بن يزيد البحراني، والفضل بن سهل الأعرج، وَأبا يَحْيَى مُحَمَّد بْن سعيد الْعَطَّار، وَمحمد بن إسماعيل الحساني، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، وعليا ومحمدا ابني أشكاب، ومحمّد ابن حسان الأزرق، ومحمد بْن عُثْمَان بْن كرامة، والحسن بْن عرفة، ومسلم بن الحجاج، وخلقا كثيرا نحوهم. روى عنه أبو العباس بن عقدة، ومُحَمَّد بن الحسين الآجري، وأبو بكر بن الجعابي، وَمُحَمَّد بْن المظفر، وأبو عُمَر بْن حيويه، وأبو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، وأبو عبيد اللَّه المرزباني، ومن فِي طبقتهم وبعدهم. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو عُمَرَ بْن مَهْدِيٍّ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الصلت الأهوازي وغيرهما.
وكان أحد أهل الفهم. موثوقا به في العلم، متسع الرواية، مشهورا بالديانة، موصوفا بالأمانة، مذكورا بالعبادة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ الصُّورِيُّ. قَالَ قَالَ لي أبو الحسين بن جميع: ولد المحامليّ سنة خمس وثلاثين ومائتين، وكان ابن مخلد أكبر منه بسنة. ومات بعده بسنة.
أنبأنا أَبُو القاسم الأَزْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شاذان قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن مخلد: ولدت سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
حُدِّثْتُ عن أبي الحسن محمد بن العباس بن [الفرات] أن مولد بن مخلد كان في سنة ثلاث وثلاثين [ومائتين] في السنة التي مات فيها يحيى بن معين.
وذكر غير ابن الفرات أنه ولد فِي شهر رمضان من هذه السنة.
حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب أن محمد بن مخلد كان ينزل في الدور، قَالَ: وهي محلة في آخر بغداد بالجانب الشرقي في أعلى البلد، فقال له يوما بعض أصحاب الحديث:
لو زدتنا في القراءة فإن موضعك بعيد منا، ويشق علينا المجيء إليك في كل وقت. فقال ابن مخلد: من هذا الموضع كنت أمضى إلى المحدثين فاسمع منهم. أو كما قال.
حدّثنا محمّد بن عبد العزيز البرذعيّ حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمران حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ. قَالَ: ماتت والدتي فأردت أن أدفنها في مقبرة درب الريحان، فنزلت ألحدها أنا فانفرجت لي فرجة عن قبر يلزقها، فإذا رجل عليه اكفان جدد على صدره طاقة ياسمين طريقة، فأخذتها فشممتها فإذا هي أزكى من المسك وشمها جماعة كانوا معي في الجنازة، ثم رددتها إلى موضعها وسددت الفرجة.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُول: سألت الدارقطني عن أبي عبد الله محمد بن العطّار فقال: ثقة مأمون.
حدّثنا الحسين بن علي الصيمري عَنْ مُحَمَّد بْن عمران المرزباني قَالَ حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع. وحُدِّثْتُ عن أبي الحسن بن الفرات. قالا: مات محمد بن مخلد العطار سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة يوم الثلاثاء لست خلون من جمادى الآخرة.
قَالَ ابن قانع: وله سبع وتسعون سنة. وَقَالَ ابن الفرات وقد استكمل سبعا وتسعين سنة وثمانين أشهر وأحد عشر يوما .
سمع أبا السائب سلم بن جنادة، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، والفضل بن يعقوب الرخامي، وأبا حذافة السهمي، والزبير بن بكار، والعباس بن يزيد البحراني، والفضل بن سهل الأعرج، وَأبا يَحْيَى مُحَمَّد بْن سعيد الْعَطَّار، وَمحمد بن إسماعيل الحساني، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، وعليا ومحمدا ابني أشكاب، ومحمّد ابن حسان الأزرق، ومحمد بْن عُثْمَان بْن كرامة، والحسن بْن عرفة، ومسلم بن الحجاج، وخلقا كثيرا نحوهم. روى عنه أبو العباس بن عقدة، ومُحَمَّد بن الحسين الآجري، وأبو بكر بن الجعابي، وَمُحَمَّد بْن المظفر، وأبو عُمَر بْن حيويه، وأبو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، وأبو عبيد اللَّه المرزباني، ومن فِي طبقتهم وبعدهم. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو عُمَرَ بْن مَهْدِيٍّ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الصلت الأهوازي وغيرهما.
وكان أحد أهل الفهم. موثوقا به في العلم، متسع الرواية، مشهورا بالديانة، موصوفا بالأمانة، مذكورا بالعبادة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ الصُّورِيُّ. قَالَ قَالَ لي أبو الحسين بن جميع: ولد المحامليّ سنة خمس وثلاثين ومائتين، وكان ابن مخلد أكبر منه بسنة. ومات بعده بسنة.
أنبأنا أَبُو القاسم الأَزْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شاذان قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن مخلد: ولدت سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
حُدِّثْتُ عن أبي الحسن محمد بن العباس بن [الفرات] أن مولد بن مخلد كان في سنة ثلاث وثلاثين [ومائتين] في السنة التي مات فيها يحيى بن معين.
وذكر غير ابن الفرات أنه ولد فِي شهر رمضان من هذه السنة.
حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب أن محمد بن مخلد كان ينزل في الدور، قَالَ: وهي محلة في آخر بغداد بالجانب الشرقي في أعلى البلد، فقال له يوما بعض أصحاب الحديث:
لو زدتنا في القراءة فإن موضعك بعيد منا، ويشق علينا المجيء إليك في كل وقت. فقال ابن مخلد: من هذا الموضع كنت أمضى إلى المحدثين فاسمع منهم. أو كما قال.
حدّثنا محمّد بن عبد العزيز البرذعيّ حدّثنا أحمد بن محمّد بن عمران حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ. قَالَ: ماتت والدتي فأردت أن أدفنها في مقبرة درب الريحان، فنزلت ألحدها أنا فانفرجت لي فرجة عن قبر يلزقها، فإذا رجل عليه اكفان جدد على صدره طاقة ياسمين طريقة، فأخذتها فشممتها فإذا هي أزكى من المسك وشمها جماعة كانوا معي في الجنازة، ثم رددتها إلى موضعها وسددت الفرجة.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ سمعت حمزة بْن يُوسُف يَقُول: سألت الدارقطني عن أبي عبد الله محمد بن العطّار فقال: ثقة مأمون.
حدّثنا الحسين بن علي الصيمري عَنْ مُحَمَّد بْن عمران المرزباني قَالَ حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع. وحُدِّثْتُ عن أبي الحسن بن الفرات. قالا: مات محمد بن مخلد العطار سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة يوم الثلاثاء لست خلون من جمادى الآخرة.
قَالَ ابن قانع: وله سبع وتسعون سنة. وَقَالَ ابن الفرات وقد استكمل سبعا وتسعين سنة وثمانين أشهر وأحد عشر يوما .