مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ، أبو الحسن البزار :
ولد في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وسمع إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد ابْن عَمْرو الرزَّاز، وعمر ابن الحسن الشيباني. وهو آخر من حدث عنه. وأنبأنا [عنه] عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر بن محمد الخلدي، وأبا بكر الشافعي. كتبنا عنه وكان صدوقا.
حَدَّثَنِي الصوري. قَالَ: كان هبة الله الطبري يقول: ابن مخلد في الصفار أحب إلي من ابن الفضل فيه. يشير إلى أن ابن مخلد لما سمع من الصفار كان أكبر سنا من ابن الفضل، وكان ابن مخلد سديد المذهب، جميل الطريقة، له أنسة بالعلم، ومعرفة بشيء من الفقه، على مذهب أهل العراق.
وسمعت من حكى عنه أنه أريد للشهادة فامتنع من ذلك، ومات فِي يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر ربيع الأول سنة تسع عشرة وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب.
وبلغني أنه لما مات لم يكن له كفن فبعث الخليفة القادر بالله بأكفانه من عنده.
1619 - مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن إبراهيم بن حسان بن علي ابن محمد، أبو عبد الله الصيرفي، يعرف بالقديسي :
سمع أبا القاسم بن حبابة، وأبا طاهر المخلص ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وعُبَيْد اللَّهِ بن عُثْمَان بن يَحْيَى الدَّقَّاق، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن قيس البزاز.
وكان جميل الأمر، محبا لأهل الخير. كتبت عنه حديثا واحدا.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُدَيْسِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ قيس أبو الحسن البزّاز، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِرَاجٍ الكندي حدّثنا عبد الملك بن بديل حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَفَّ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمَامٍ .
كان مولد القديسى في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة، ومات بالبادية في طريق مكة وهو ماض إلى الحج. وكانت وفاته لخمس خلون من ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.
ولد في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وسمع إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد ابْن عَمْرو الرزَّاز، وعمر ابن الحسن الشيباني. وهو آخر من حدث عنه. وأنبأنا [عنه] عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر بن محمد الخلدي، وأبا بكر الشافعي. كتبنا عنه وكان صدوقا.
حَدَّثَنِي الصوري. قَالَ: كان هبة الله الطبري يقول: ابن مخلد في الصفار أحب إلي من ابن الفضل فيه. يشير إلى أن ابن مخلد لما سمع من الصفار كان أكبر سنا من ابن الفضل، وكان ابن مخلد سديد المذهب، جميل الطريقة، له أنسة بالعلم، ومعرفة بشيء من الفقه، على مذهب أهل العراق.
وسمعت من حكى عنه أنه أريد للشهادة فامتنع من ذلك، ومات فِي يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر ربيع الأول سنة تسع عشرة وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب.
وبلغني أنه لما مات لم يكن له كفن فبعث الخليفة القادر بالله بأكفانه من عنده.
1619 - مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن إبراهيم بن حسان بن علي ابن محمد، أبو عبد الله الصيرفي، يعرف بالقديسي :
سمع أبا القاسم بن حبابة، وأبا طاهر المخلص ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وعُبَيْد اللَّهِ بن عُثْمَان بن يَحْيَى الدَّقَّاق، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن قيس البزاز.
وكان جميل الأمر، محبا لأهل الخير. كتبت عنه حديثا واحدا.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُدَيْسِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ قيس أبو الحسن البزّاز، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِرَاجٍ الكندي حدّثنا عبد الملك بن بديل حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَفَّ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمَامٍ .
كان مولد القديسى في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة، ومات بالبادية في طريق مكة وهو ماض إلى الحج. وكانت وفاته لخمس خلون من ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.