محمد بن عمران بن موسى بن إسماعيل بن عبد الله بن مرداس، أبو بكر الهمداني الخزاز :
ساكن الكوفة. قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ عَلِيِّ بْن إبراهيم الواسطي، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الآبندوني، يقول
حدّثنا محمد بن عمران بن موسى بن إسماعيل أَبُو بَكْرٍ الْخَزَّازُ الْكُوفِيُّ السُّوسِيُّ الْهَمْدَانِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْد الْمَجِيدِ الواسطي حدّثنا وهب بن جرير حدّثنا شعبة عن أبي
إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ. قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا»
. قَالَ ابْنُ غَالِبٍ قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ وَهْبِ ابن جَرِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ. وَالْمَحْفُوظُ عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
كَتَبَ إليَّ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن الْمُعَدَّل من الكوفة يذكر أن أبا الْحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَان الحافظ حدثهم. قَالَ: سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة فيها مات أبو بكر محمد بن عمران بن موسى بن إسماعيل بن عبد الله بن مرداس الهمداني- من أنفسهم- البغدادي الخزاز ويعرف بابن السوسي، وكان شيخا نبيلا حسن الهيئة ثقة، كتب عنه ابن سعيد- يعنى أبا العباس بن عقدة- وأفاد عنه وكان يكرمه إكراما شديدا، وكان قد صحب الحفاظ في طلبه للحديث، وكان يتولى شيئا من الوقوف، وأقام بالكوفة من سنة خمس وتسعين إلى سنة عشرين وثلاثمائة، ثم خرج فمات ببغداد سنة إحدى وعشرين، وكان صاحب مذهب حسن، وكان ابن سعيد يحضنا عليه.
ساكن الكوفة. قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ عَلِيِّ بْن إبراهيم الواسطي، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الآبندوني، يقول
حدّثنا محمد بن عمران بن موسى بن إسماعيل أَبُو بَكْرٍ الْخَزَّازُ الْكُوفِيُّ السُّوسِيُّ الْهَمْدَانِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْد الْمَجِيدِ الواسطي حدّثنا وهب بن جرير حدّثنا شعبة عن أبي
إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ. قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا»
. قَالَ ابْنُ غَالِبٍ قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ وَهْبِ ابن جَرِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ. وَالْمَحْفُوظُ عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ.
كَتَبَ إليَّ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن الْمُعَدَّل من الكوفة يذكر أن أبا الْحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَان الحافظ حدثهم. قَالَ: سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة فيها مات أبو بكر محمد بن عمران بن موسى بن إسماعيل بن عبد الله بن مرداس الهمداني- من أنفسهم- البغدادي الخزاز ويعرف بابن السوسي، وكان شيخا نبيلا حسن الهيئة ثقة، كتب عنه ابن سعيد- يعنى أبا العباس بن عقدة- وأفاد عنه وكان يكرمه إكراما شديدا، وكان قد صحب الحفاظ في طلبه للحديث، وكان يتولى شيئا من الوقوف، وأقام بالكوفة من سنة خمس وتسعين إلى سنة عشرين وثلاثمائة، ثم خرج فمات ببغداد سنة إحدى وعشرين، وكان صاحب مذهب حسن، وكان ابن سعيد يحضنا عليه.