محمد بن أبي إسماعيل العلوي؛ واسم أبي إسماعيل: علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِم بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أبي طالب، يكنى أبا الحسن :
ولد بهمذان. ونشأ ببغداد؛ ودرس فقه الشّافعيّ على أبي علي عن أبي هريرة؛ وسافر إلى الشام وصحب الصوفية. وصار كبيرا فيهم؛ وحج مرات على الوحدة وجاور بمكة؛ وكتب الحديث ببغداد عن أحمد بن سليمان العبادانيّ؛ وجعفر
الخلدي؛ وكتب بغير بغداد عن أحمد بن محمد بن أوس؛ والقاسم بن أبي صالح وعبد الرحمن بن حمدان الهمذانيين؛ وعن علي بن محمد بن عامر النهاوندي؛ وسليمان بن يحيى الملطي؛ وأحمد بن علي بن مهدي الرملي؛ والزّبير بن عبد الواحد الأسدآباذي. وخرج إلى خراسان فسمع بنيسابور من أبي العباس الأصم، وأبي على الحافظ. ونحوهما. واستوطن بخراسان إلى أن مات ببلخ. وقد حدث ببغداد. وكذلك أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد الحافظ النّيسابوريّ، حدّثنا أبو الحسن محمّد ابن علي بن الحسن العلويّ ببغداد، حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا سَمَّيْتُمُ الْوَلَدَ مُحَمَّدًا فَأَكْرِمُوهُ وَأَوْسِعُوا لَهُ فِي الْمَجْلِسِ وَلا تُقَبِّحُوا لَهُ وَجْهًا »
. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السراج بنيسابور، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ: إِنْ قَالَ لِي رَبِّي مَا غَرَّكَ بِي. أَقُولُ: يَا رَبِّ بَرُّكَ بِي.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيّ عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري قَالَ: سمعت أبا الحسن مُحَمَّد بْن علي الحسنى ببخارى يقول: سمعت أيوب بن محمد الزاهد يقول: الدنيا معبر فاتخذوها معتبرا.
ذكر شيخنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي أن محمّد بن إسماعيل العلوي توفي ببلخ في المحرم سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.
وَقَالَ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي فيما قرأت بخطه: مات محمد بن علي بن الحسن العلويّ سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، وكان يحكى عنه أنه كان يجازف في الرواية في آخر عمره.
أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى. قَالَ: توفي أبو الحسن محمّد بن إسماعيل العلوي في المحرم سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
ولد بهمذان. ونشأ ببغداد؛ ودرس فقه الشّافعيّ على أبي علي عن أبي هريرة؛ وسافر إلى الشام وصحب الصوفية. وصار كبيرا فيهم؛ وحج مرات على الوحدة وجاور بمكة؛ وكتب الحديث ببغداد عن أحمد بن سليمان العبادانيّ؛ وجعفر
الخلدي؛ وكتب بغير بغداد عن أحمد بن محمد بن أوس؛ والقاسم بن أبي صالح وعبد الرحمن بن حمدان الهمذانيين؛ وعن علي بن محمد بن عامر النهاوندي؛ وسليمان بن يحيى الملطي؛ وأحمد بن علي بن مهدي الرملي؛ والزّبير بن عبد الواحد الأسدآباذي. وخرج إلى خراسان فسمع بنيسابور من أبي العباس الأصم، وأبي على الحافظ. ونحوهما. واستوطن بخراسان إلى أن مات ببلخ. وقد حدث ببغداد. وكذلك أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد الحافظ النّيسابوريّ، حدّثنا أبو الحسن محمّد ابن علي بن الحسن العلويّ ببغداد، حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا سَمَّيْتُمُ الْوَلَدَ مُحَمَّدًا فَأَكْرِمُوهُ وَأَوْسِعُوا لَهُ فِي الْمَجْلِسِ وَلا تُقَبِّحُوا لَهُ وَجْهًا »
. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السراج بنيسابور، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ: إِنْ قَالَ لِي رَبِّي مَا غَرَّكَ بِي. أَقُولُ: يَا رَبِّ بَرُّكَ بِي.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيّ عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري قَالَ: سمعت أبا الحسن مُحَمَّد بْن علي الحسنى ببخارى يقول: سمعت أيوب بن محمد الزاهد يقول: الدنيا معبر فاتخذوها معتبرا.
ذكر شيخنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي أن محمّد بن إسماعيل العلوي توفي ببلخ في المحرم سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.
وَقَالَ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي فيما قرأت بخطه: مات محمد بن علي بن الحسن العلويّ سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، وكان يحكى عنه أنه كان يجازف في الرواية في آخر عمره.
أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى. قَالَ: توفي أبو الحسن محمّد بن إسماعيل العلوي في المحرم سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.