مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن عمر بن الميمون، أبو الفرج المعروف بالدارمي الفقيه على مذهب الشافعي :
كان أحد الفقهاء، موصوفا بالذكاء والفطنة يحسن الفقه والحساب؛ ويتكلم في دقائق المسائل. ويقول الشعر، وانتقل عن بغداد إلى الرحبة فسكنها مدة، ثم تحول إلى دمشق فاستوطنها.
ولقيته بها في سنة خمس وأربعين وأربعمائة. وَقَالَ لي: كتبت عن أبي محمد بن ماسي، وأبي بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومحمد بن المظفر، وأبي عمر بن حيويه،
وأبي بَكْر بْن شاذان، والدارقطني، وغيرهم. وسألته عن مولده. فقال: ولدت في نهار يوم السبت الخامس والعشرين من شوال سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي أبو الفرج الدارمي قَالَ: سمعت أبا عمر محمد بن العباس بن حيويه يقول: سمعت أبا العباس بن شريح- وقد سئل عن القرد- فقال: هو طاهر، هو طاهر، هو طاهر.
لم يرو ابن حيويه عن ابن شريح غير هذه المسألة، بلغني أن أبا الفرج الدارمي مات بدمشق في يوم الجمعة أول يوم من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
كان أحد الفقهاء، موصوفا بالذكاء والفطنة يحسن الفقه والحساب؛ ويتكلم في دقائق المسائل. ويقول الشعر، وانتقل عن بغداد إلى الرحبة فسكنها مدة، ثم تحول إلى دمشق فاستوطنها.
ولقيته بها في سنة خمس وأربعين وأربعمائة. وَقَالَ لي: كتبت عن أبي محمد بن ماسي، وأبي بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومحمد بن المظفر، وأبي عمر بن حيويه،
وأبي بَكْر بْن شاذان، والدارقطني، وغيرهم. وسألته عن مولده. فقال: ولدت في نهار يوم السبت الخامس والعشرين من شوال سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي أبو الفرج الدارمي قَالَ: سمعت أبا عمر محمد بن العباس بن حيويه يقول: سمعت أبا العباس بن شريح- وقد سئل عن القرد- فقال: هو طاهر، هو طاهر، هو طاهر.
لم يرو ابن حيويه عن ابن شريح غير هذه المسألة، بلغني أن أبا الفرج الدارمي مات بدمشق في يوم الجمعة أول يوم من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.