محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بن محمد بن عبد الله، وقيل: إن أبا الشوارب هو مُحَمَّدُ بْن عَبْد اللَّه بْن خَالِدِ بْن أسيد بْن أَبِي العيص بْن أمية بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف، أبو عبد الله البصري :
سمع عبد العزيز بن المختار، وأبا عوانة، وعبد الواحد بن زياد. روى عنه أبو
إسماعيل الترمذي، والحسن بن علي المعمري، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَمحمد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبو القاسم البغوي. وزار ابن أبي الشوارب بغداد وحدث بها لما شخصه المتوكل إلى سر من رأى.
قرأت في كتاب محمد بن عمر بن الْحَسَن البصير، عن مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي قَالَ: في سنة أربع وثلاثين ومائتين، نهى المتوكل عن الكلام في القرآن وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سر من رأى، منهم القاضي التيمي البصري، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وابنا أبي شيبة، ومصعب الزبيري، فأمرهم أن يحدثوا بسر من رأى، ووصلهم.
حَدَّثَنِي الحسن بن محمّد الخلّال، حَدَّثَنَا عبد الواحد بن علي قَالَ: قَالَ أبو صالح عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هَارُونَ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، سمعت محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. يقول: استأذنت المتوكل أن أرجع إلى البصرة؛ ولوددت أني لم أكن استأذنته. كنت أكون في جواره. قلت: وكيف؟ قَالَ:
اشهد على أني جعلت دعائي في المشاهد كلها للمتوكل، وذلك أن صاحبنا عمر بن عبد العزيز جاء الله به برد المظالم؛ وجاء الله بالمتوكل برد الدين.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد الله قَالَ: قَالَ لي عمي أَبُو عليّ عَبْد الرحمن بن خاقان: أمر المتوكل بمساءلة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء فذكر الحديث وَقَالَ فيه: وسألته عن ابن أبي الشوارب قاضي فارس فقال: إن كان الشيخ فما بلغني عنه إلا خير، وإن كان ابن الشيخ أو غيره فلا أعرفه.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أبو أحمد علي بن محمد الحسني بمرو، وقَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الحافظ عَنْ أبي الشوارب. فقال: شيخ جليل صدوق.
أخبرنا محمّد بن علي الصّوريّ، أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمدانيّ، أخبرنا عبد الرّحمن بن إسماعيل العروضي، حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي قَالَ: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أحمد بن المظفر قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بالبصرة سنة أربع وأربعين.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن أبي الشوارب مات بالبصرة فِي جمادى الأولى من سنة أربع وأربعين ومائتين.
قَالَ غيره عن ابن قانع: مات لعشر بقين من جمادى الأولى.
سمع عبد العزيز بن المختار، وأبا عوانة، وعبد الواحد بن زياد. روى عنه أبو
إسماعيل الترمذي، والحسن بن علي المعمري، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَمحمد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبو القاسم البغوي. وزار ابن أبي الشوارب بغداد وحدث بها لما شخصه المتوكل إلى سر من رأى.
قرأت في كتاب محمد بن عمر بن الْحَسَن البصير، عن مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي قَالَ: في سنة أربع وثلاثين ومائتين، نهى المتوكل عن الكلام في القرآن وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سر من رأى، منهم القاضي التيمي البصري، ومُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وابنا أبي شيبة، ومصعب الزبيري، فأمرهم أن يحدثوا بسر من رأى، ووصلهم.
حَدَّثَنِي الحسن بن محمّد الخلّال، حَدَّثَنَا عبد الواحد بن علي قَالَ: قَالَ أبو صالح عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هَارُونَ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، سمعت محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. يقول: استأذنت المتوكل أن أرجع إلى البصرة؛ ولوددت أني لم أكن استأذنته. كنت أكون في جواره. قلت: وكيف؟ قَالَ:
اشهد على أني جعلت دعائي في المشاهد كلها للمتوكل، وذلك أن صاحبنا عمر بن عبد العزيز جاء الله به برد المظالم؛ وجاء الله بالمتوكل برد الدين.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد الله قَالَ: قَالَ لي عمي أَبُو عليّ عَبْد الرحمن بن خاقان: أمر المتوكل بمساءلة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء فذكر الحديث وَقَالَ فيه: وسألته عن ابن أبي الشوارب قاضي فارس فقال: إن كان الشيخ فما بلغني عنه إلا خير، وإن كان ابن الشيخ أو غيره فلا أعرفه.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أبو أحمد علي بن محمد الحسني بمرو، وقَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الحافظ عَنْ أبي الشوارب. فقال: شيخ جليل صدوق.
أخبرنا محمّد بن علي الصّوريّ، أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمدانيّ، أخبرنا عبد الرّحمن بن إسماعيل العروضي، حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي قَالَ: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري لا بأس به.
أَخْبَرَنَا أحمد بن المظفر قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بالبصرة سنة أربع وأربعين.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن أبي الشوارب مات بالبصرة فِي جمادى الأولى من سنة أربع وأربعين ومائتين.
قَالَ غيره عن ابن قانع: مات لعشر بقين من جمادى الأولى.