محمد بن عبد الله بن شعيب، أبو بكر الشاعر، مولى بني مخزون، ويعرف بالأخيطل :
قرأت فِي كتاب أَبِي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني بخطه- وحدثنيه علي بن المحسن عنه. قَالَ:
الأخيطل وهو محمد بن عبد الله بن شعيب مولى بني مخزون، ويكنى أبا بكر من أهل الأهواز، قدم بغداد ومدح محمد بن عبد الله بن طاهر، وهو ظريف مليح الشعر. يسلك طريق أبي تمام الطائي ويحذو حذوه، وكان يهاجي الحمدوني وهو القائل:
أسمعت أذن رجائي نغمة النعم ... فأرعني أذنا أمرجك في كلمي
رياض شعر إذا ما الفكر أمطرها ... فهما تروى لها لب الفتى الفهم
فما اقتراب الهوى من عاشق دنف ... ألذ من ماء شعر جال في كرم!
قرأت فِي كتاب أَبِي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني بخطه- وحدثنيه علي بن المحسن عنه. قَالَ:
الأخيطل وهو محمد بن عبد الله بن شعيب مولى بني مخزون، ويكنى أبا بكر من أهل الأهواز، قدم بغداد ومدح محمد بن عبد الله بن طاهر، وهو ظريف مليح الشعر. يسلك طريق أبي تمام الطائي ويحذو حذوه، وكان يهاجي الحمدوني وهو القائل:
أسمعت أذن رجائي نغمة النعم ... فأرعني أذنا أمرجك في كلمي
رياض شعر إذا ما الفكر أمطرها ... فهما تروى لها لب الفتى الفهم
فما اقتراب الهوى من عاشق دنف ... ألذ من ماء شعر جال في كرم!