محمد بن بشر البغدادي:
حدث عن إسحاق بن نجيح الملطي. روى عنه النعمان بن مدرك الرسعني.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ قَالَ نبأنا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الحراني قال نبأنا النعمان بن مدرك برأس العين قال نبأنا محمّد بن بشر البغداديّ قال: نبأنا إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَتَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَهُوَ وَالٍ بالْيَمَنِ: «مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ سَلامٌ عَلَيْكَ إِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ ابْنَكَ فُلانًا قَدْ تُوُفِّيَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا، فَأَعْظَمَ اللَّهُ لَكَ الأَجْرَ، وَأَلْهَمَكَ الصَّبْرَ، وَرَزَقَكَ الصَّبْرَ عِنْدَ الْبَلاءِ، وَالشُّكْرَ عِنْدَ الرَّخَاءِ، أَنْفُسُنَا وَأَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا مِنْ مَوَاهِبِ اللَّهِ الْهَنِيَّةِ، وَعَوَارِيهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ، يُمَتِّعُنَا بِهَا إِلَى أجل معدود، ويقضيها لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ، وَحَقُّهُ عَلَيْنَا هُنَاكَ إِذَا أَبْلانَا الصَّبْرُ، فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنِ الْعَزَاءِ، فَإِنَّ الْحُزْنَ لا يَرُدُّ مَيِّتًا، وَلا يُؤَخِّرُ أَجَلا، وَإِنَّ الأَسَفَ لا يَرُدُّ مَا هُوَ نَازِلٌ بِالْعِبَادِ » .
حدث عن إسحاق بن نجيح الملطي. روى عنه النعمان بن مدرك الرسعني.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ قَالَ نبأنا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الحراني قال نبأنا النعمان بن مدرك برأس العين قال نبأنا محمّد بن بشر البغداديّ قال: نبأنا إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَتَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَهُوَ وَالٍ بالْيَمَنِ: «مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ سَلامٌ عَلَيْكَ إِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ ابْنَكَ فُلانًا قَدْ تُوُفِّيَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا، فَأَعْظَمَ اللَّهُ لَكَ الأَجْرَ، وَأَلْهَمَكَ الصَّبْرَ، وَرَزَقَكَ الصَّبْرَ عِنْدَ الْبَلاءِ، وَالشُّكْرَ عِنْدَ الرَّخَاءِ، أَنْفُسُنَا وَأَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا مِنْ مَوَاهِبِ اللَّهِ الْهَنِيَّةِ، وَعَوَارِيهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ، يُمَتِّعُنَا بِهَا إِلَى أجل معدود، ويقضيها لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ، وَحَقُّهُ عَلَيْنَا هُنَاكَ إِذَا أَبْلانَا الصَّبْرُ، فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنِ الْعَزَاءِ، فَإِنَّ الْحُزْنَ لا يَرُدُّ مَيِّتًا، وَلا يُؤَخِّرُ أَجَلا، وَإِنَّ الأَسَفَ لا يَرُدُّ مَا هُوَ نَازِلٌ بِالْعِبَادِ » .