محمد بن إسحاق بن محمّد فدويه، أبو الحسن الكوفي المعدل :
قدم علينا في سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وَحَدَّثَنَا عن أبي الحسن بن أبي السري البكائي، وكان شيخا ثقة له هيئة حسنة ووقار ظاهر.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ فَدَوَيْهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ بالكوفة قَالَ نبأنا أبو جعفر محمّد بن عبد الله ابن سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ وَأَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيبٍ الْوَادِعِيُّ إِمْلاءً سَنَةِ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ. قالا: نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ قال نبأنا سفيان الثوري عن ابن إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ أَبِيهِ. أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَرَرْتُ بِرَجُلٍ فَلَمْ يُضِفْنِي وَلَمْ يُقِرْنِي ثُمَّ مَرَّ بِي فَأَجْزِيهِ أَمْ أُقْرِيهِ؟ قال: «بل أقره» .
قال الشيخ أبو بكر: لم يكن مع ابن فدويه لما قدم علينا غير جزء واحد فسمعناه منه، وكان أبو عبد الله الصوري قد كتب عنه بالكوفة أشياء من حديثه فسألته عنه
فأثنى عليه خيرا. وَقَالَ: أصوله جياد، وسماعه صحيح، والشيخ في نفسه حسن الاعتقاد من أهل السنة، وليت كان كل ما لقيته بالكوفة مثله.
قال الشيخ أبو بكر: مات ابن فدويه بالكوفة في اليوم السادس من شوال من سنة ست وأربعين وأربعمائة.
وهذا ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أحمد
جعلت ترتيبهم على حروف المعجم من أوائل أسماء أجدادهم لتقرب معرفته وتسهل طلبته.
قدم علينا في سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وَحَدَّثَنَا عن أبي الحسن بن أبي السري البكائي، وكان شيخا ثقة له هيئة حسنة ووقار ظاهر.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ فَدَوَيْهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ بالكوفة قَالَ نبأنا أبو جعفر محمّد بن عبد الله ابن سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ وَأَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيبٍ الْوَادِعِيُّ إِمْلاءً سَنَةِ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ. قالا: نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ قال نبأنا سفيان الثوري عن ابن إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ أَبِيهِ. أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَرَرْتُ بِرَجُلٍ فَلَمْ يُضِفْنِي وَلَمْ يُقِرْنِي ثُمَّ مَرَّ بِي فَأَجْزِيهِ أَمْ أُقْرِيهِ؟ قال: «بل أقره» .
قال الشيخ أبو بكر: لم يكن مع ابن فدويه لما قدم علينا غير جزء واحد فسمعناه منه، وكان أبو عبد الله الصوري قد كتب عنه بالكوفة أشياء من حديثه فسألته عنه
فأثنى عليه خيرا. وَقَالَ: أصوله جياد، وسماعه صحيح، والشيخ في نفسه حسن الاعتقاد من أهل السنة، وليت كان كل ما لقيته بالكوفة مثله.
قال الشيخ أبو بكر: مات ابن فدويه بالكوفة في اليوم السادس من شوال من سنة ست وأربعين وأربعمائة.
وهذا ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أحمد
جعلت ترتيبهم على حروف المعجم من أوائل أسماء أجدادهم لتقرب معرفته وتسهل طلبته.