أَبُو أرطأة الأحمسي الحصين بْن ربيعة بْن عامر بْن الأزور
والأزور اسمه مالك الشاعر له صحبة، جرى ذكره فِي حديث جرير بْن عَبْد اللَّهِ الْبَجَلِيّ ، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: ألا تريحونني من ذي الخلصة؟ قَالَ:
وَكَانَ بيتًا يعبد فِي الجاهلية يقال له الكعبة اليمانية. فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إني لا أثبت عَلَى الخيل، فضرب بيده في صدري فقال: اللَّهمّ ثبته، واجعله هاديا مهديًا قَالَ: فنفرت إليه فِي خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، قَالَ: فأتاها فحرقها وكسرها، ثم بعث رَجُلا من أحمس يقال له أَبُو أرطأة إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبشره، فَقَالَ: والذي أنزل عليك الكتاب، مَا جئت حَتَّى تركتها كأنها جمل أجرب. قال: فترك؟ النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خيل أحمس ورجالها خمس مرات، وقد ذكرناه فِي باب حصين .
والأزور اسمه مالك الشاعر له صحبة، جرى ذكره فِي حديث جرير بْن عَبْد اللَّهِ الْبَجَلِيّ ، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: ألا تريحونني من ذي الخلصة؟ قَالَ:
وَكَانَ بيتًا يعبد فِي الجاهلية يقال له الكعبة اليمانية. فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إني لا أثبت عَلَى الخيل، فضرب بيده في صدري فقال: اللَّهمّ ثبته، واجعله هاديا مهديًا قَالَ: فنفرت إليه فِي خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، قَالَ: فأتاها فحرقها وكسرها، ثم بعث رَجُلا من أحمس يقال له أَبُو أرطأة إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبشره، فَقَالَ: والذي أنزل عليك الكتاب، مَا جئت حَتَّى تركتها كأنها جمل أجرب. قال: فترك؟ النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خيل أحمس ورجالها خمس مرات، وقد ذكرناه فِي باب حصين .