Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64229#36873f
محمية بن جزء
ب د ع: محمية بْن جزء بْن عبد يغوث بْن عويج بْن عَمْرو بْن زبيد الأصغر الزبيدي قَالَ الكلبي: هُوَ حليف بني جمح، وقيل: حليف بني سهم.
قَالَ أَبُو نعيم: هُوَ عم عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن جزء الزبيدي، وَكَانَ قديم الإسلام، وهو من مهاجرة الحبشة، وتأخر عوده منها، وأول مشاهده المريسيع، واستعمله النَّبِيّ عَلَى الأخماس.
روى عبد المطلب بْن ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب، قَالَ: اجتمع ربيعة بْن الحارث والعباس بْن عبد المطلب، وأنا مع أَبِي، والفضل مع أبيه، فقال أحدهما لصاحبه: ما يمنعنا أن نبعث هذين إِلَى النَّبِيّ ليستأمنهما عَلَى هَذِه الأعمال من الصدقات..
وذكر الحديث، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادعوا لي محمية بْن جزء، وَكَانَ عَلَى الصدقات، فأمره أن يصدق عنهما مهور نسائهما ".
أخرجه الثلاثة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64229#8ebaa9
مَحْمِيَّةُ بْنُ جَزْءِ
- مَحْمِيَّةُ بْنُ جَزْءِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ عَوِيجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زبيد الأصغر. واسمه منبه. وإنما سمي زبيدًا لأنه لمّا كثر عمومته وبنو عمه قَالَ: من يزيدني نصرة. يعني يعطيني نصرة. على بني أود؟ فأجابوه فسموا كلهم زبيدًا ما بين زبيد الأصغر إِلَى زبيد الأكبر. وزبيد الأصغر ابن ربيعة بْن سَلَمَة بْن مازن بْن ربيعة بْن منبه. وهو زبيد الأكبر وإليه جماع زبيد بْن صعب بْن سعد العشيرة من مذحج. وأم محمية بْن جزء هند وهي خولة بِنْت عوف بْن زُهَير بْن الْحَارِث بْن حماطة من ذي حليل من حمير. ومحمية بْن جزء أخو أم الفضل لبابة بِنْت الْحَارِث أم بني الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب لأمها. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر وعلي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سيف الْقُرَشِيّ: كان محمية حليفًا لبني سهم. وقال هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي: كان محمية حليفًا لبني جمح. وكانت ابنته عند الفضل بْن الْعَبَّاس بْن عبد المطلب فولدت أم كلثوم. وأسلم محمية بن جزء بمكة قديمًا وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية في روايتهم جميعا. وأول مشاهده المريسيع وهي غزوة بني المصطلق. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي جهم قَالَ: اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى مَقْسِمِ الْخُمُسِ وَسُهْمَانِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمُرَيْسِيعِ مَحْمِيَّةَ بْنَ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ فَأَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْخُمُسَ مِنْ جَمِيعِ الْمَغْنَمِ. فَكَانَ يَلِيهِ مَحْمِيَّةُ بْنُ جَزْءٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالا: جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى خُمُسِ الْمُسْلِمِينَ مَحْمِيَّةَ بْنَ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ وَكَانَتْ تُجْمَعُ إِلَيْهِ الأَخْمَاسُ.