الحارث بن عوف المري
قدم على رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فأسلم وبعث معه رجلا من الأنصار إلى قومه ليسلموا، فقتل الأنصاري، ولم يستطع الحارث على المنع منه . وفيه يقول حسان بن ثابت رضى الله عنه .
يا حار من يغدر بذمة جاره ... منكم فإن محمدا لا يغدر
وأمانة المري- ما استودعته- ... مثل الزجاجة صدعها لا يجبر
فجعل الحارث يعتذر، وبعث القاتل إبلا في دية الأنصاري، فقبلها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ودفعها إلى ورثته.
قدم على رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فأسلم وبعث معه رجلا من الأنصار إلى قومه ليسلموا، فقتل الأنصاري، ولم يستطع الحارث على المنع منه . وفيه يقول حسان بن ثابت رضى الله عنه .
يا حار من يغدر بذمة جاره ... منكم فإن محمدا لا يغدر
وأمانة المري- ما استودعته- ... مثل الزجاجة صدعها لا يجبر
فجعل الحارث يعتذر، وبعث القاتل إبلا في دية الأنصاري، فقبلها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ودفعها إلى ورثته.