أبو محصن. حصين بن نمير الواسطى. روى عن حصين بن عبد الرحمن وشعبة وسفيان بن حسين وابن أبى ليلى. روى عنه المعلى بن أسد ومسدد. قال أبو زرعة: أبو محصن حصين بن نمير ثقة ، وقاله ابن معين .
13489. ابو محذورة سمرة بن معير1 13490. ابو محذورة سمرة بن معير بن لوذان1 13491. ابو محرز2 13492. ابو محرز البكري3 13493. ابو محرز بن زاهر1 13494. ابو محصن113495. ابو محفوظ القيسي1 13496. ابو محلم هلال بن سفيان1 13497. ابو محمد16 13498. ابو محمد ابن ابي حامد المروروذي1 13499. ابو محمد ابن عندك البصري1 13500. ابو محمد الانصاري4 13501. ابو محمد البدري1 13502. ابو محمد البدري الانصاري2 13503. ابو محمد البصري6 13504. ابو محمد الثقفي1 13505. ابو محمد الجزري1 13506. ابو محمد الجزري قرشي1 13507. ابو محمد الحضرمي4 13508. ابو محمد الحضرمي غلام ابي ايوب الانصاري...1 13509. ابو محمد الحماني1 13510. ابو محمد الحمصي2 13511. ابو محمد الخراساني3 13512. ابو محمد الخزاعي2 13513. ابو محمد الربيع بن سليمان1 13514. ابو محمد الساعدي1 13515. ابو محمد الشامي2 13516. ابو محمد الصفار1 13517. ابو محمد العبدي1 13518. ابو محمد الفرغاني2 13519. ابو محمد القرشي2 13520. ابو محمد الكوفي1 13521. ابو محمد المهدي1 13522. ابو محمد النجاري1 13523. ابو محمد الهذلي3 13524. ابو محمد بن ابي الاعيس1 13525. ابو محمد بن ابي عمر1 13526. ابو محمد بن الاعيس1 13527. ابو محمد بن عبد الله بن جعفر اليزدي1 13528. ابو محمد بن علي بن سهل البغدادي1 13529. ابو محمد بن عمرو بن حريث1 13530. ابو محمد بن كعب بن مالك1 13531. ابو محمد بن معبد بن ابى قتادة1 13532. ابو محمد جبير بن مطعم بن عدي1 13533. ابو محمد حاطب بن ابي بلعته1 13534. ابو محمد حبيب العجمي1 13535. ابو محمد دليل بن ابراهيم بن دليل1 13536. ابو محمد سعيد بن جبير1 13537. ابو محمد سعيد بن عبد العزيز التنوخي1 13538. ابو محمد عبد الرحمن بن عوف1 13539. ابو محمد عبد الله بن ابراهيم الاصيلي...1 13540. ابو محمد عبد الله بن ابي زيد المالكي1 13541. ابو محمد عبد الله بن عبد الحكم1 13542. ابو محمد عبد الله بن غافق التونسي1 13543. ابو محمد عبد الله بن محمد الخوارزمي البافي...1 13544. ابو محمد عبد الله بن محمد بن اسحاق1 13545. ابو محمد عبد الله بن محمد بن نصر1 13546. ابو محمد عبد الله بن مظاهر1 13547. ابو محمد عبد الله بن نافع الصايغ1 13548. ابو محمد عبد الله بن وهب1 13549. ابو محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر1 13550. ابو محمد غياث بن محمد بن غياث1 13551. ابو محمد مولى ابي قتادة1 13552. ابو محمد مولى ابي قتادة نافع1 13553. ابو محمد مولى عمر بن الخطاب2 13554. ابو محمد مولى قريش2 13555. ابو مخارق1 13556. ابو مخرمة1 13557. ابو مخشى الطائي1 13558. ابو مخشي الطائي1 13559. ابو مخلد اياس بن ابي تميمة1 13560. ابو مخلد عبد الملك بن الشعشاع1 13561. ابو مخلد مهاجر بن مخلد1 13562. ابو مخنف1 13563. ابو مخيس اليشكري1 13564. ابو مدرك1 13565. ابو مدلة مولى عائشة2 13566. ابو مدينة1 13567. ابو مدينة السدوسي1 13568. ابو مذكور1 13569. ابو مذكور الانصاري1 13570. ابو مراوح2 13571. ابو مراوح الغفاري4 13572. ابو مراوح الليثي1 13573. ابو مراية العجلي عبد الله بن عمرو1 13574. ابو مرة4 13575. ابو مرة الثففي1 13576. ابو مرة الطائفي2 13577. ابو مرة الكوفي1 13578. ابو مرة بن عروة بن مسعود الثقفي1 13579. ابو مرة مولى ام هانئ1 13580. ابو مرة مولى عقيل بن ابى1 13581. ابو مرة مولى عقيل بن ابي طالب1 13582. ابو مرة مولى عقيل وام هانيء1 13583. ابو مرة مولى قيس بن عبيد الانصاري2 13584. ابو مرة يزيد1 13585. ابو مرثد الغنوي6 13586. ابو مرثد الغنوي كناز1 13587. ابو مرثد الغنوي كناز بن حصين1 13588. ابو مرثد كناز بن حصين1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
أبو سفيان بن محصن
حج مع النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: عدي مولى أم قيس.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي بمصر، حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا ابن لهيعة، عن أحمد بن حازم، عن صالح مولى التؤمة، عن عدي أم قيس بنت محصن، عن أبي سفيان بن محصن، قال: رمينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة في النحر، ثم لبسنا القمص، ثم قال: لا تلبس قميصًا بعد هذا اليوم حتى تفيض.
حج مع النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: عدي مولى أم قيس.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي بمصر، حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا ابن لهيعة، عن أحمد بن حازم، عن صالح مولى التؤمة، عن عدي أم قيس بنت محصن، عن أبي سفيان بن محصن، قال: رمينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة في النحر، ثم لبسنا القمص، ثم قال: لا تلبس قميصًا بعد هذا اليوم حتى تفيض.
أبو سفيان بن محصن
د ع: أبو سفيان بن محصن حج مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عَنْهُ عدي مولى أم قيس.
2968 روى أحمد بن حازم، عن صالح مولى التوءمة، عن عدي مولى أم قيس، عن أبي سفيان بن محصن، قَالَ: " رمينا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمرة العقبة يوم النحر، ثُمَّ لبسنا القمص ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
قَالَ أبو نعيم: ذكره المتأخر، يعني ابن منده، فقال: أبو سفيان: وهو وهم، إنما هُوَ أبو سنان، ورواه بإسناده عن إبراهيم بن مُحَمَّد الأسلمي، عن صالح، عن عدي، عن أبي سنان، قَالَ: رمينا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديث، وذكره.
د ع: أبو سفيان بن محصن حج مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عَنْهُ عدي مولى أم قيس.
2968 روى أحمد بن حازم، عن صالح مولى التوءمة، عن عدي مولى أم قيس، عن أبي سفيان بن محصن، قَالَ: " رمينا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمرة العقبة يوم النحر، ثُمَّ لبسنا القمص ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
قَالَ أبو نعيم: ذكره المتأخر، يعني ابن منده، فقال: أبو سفيان: وهو وهم، إنما هُوَ أبو سنان، ورواه بإسناده عن إبراهيم بن مُحَمَّد الأسلمي، عن صالح، عن عدي، عن أبي سنان، قَالَ: رمينا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديث، وذكره.
أَبُو سُفْيَانَ بْنُ مِحْصَنٍ حَجَّ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَوَى عَنْهُ: عَدِيٌّ مَوْلَى أُمِّ قَيْسٍ، ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ وَقَالَ: أَبُو سُفْيَانَ، وَهُوَ وَهْمٌ، إِنَّمَا هُوَ أَبُو سِنَانٍ
- أَخْرَجَ لَهُ حَدِيثَ أَحْمَدَ بْنِ خَازِمٍ، عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ عَدِيٍّ، مُولِي أُمِّ قَيْسِ بِنْتِ مِحْصَنٍ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ مِحْصَنٍ، قَالَ: " رَمَيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ لَبِسْنَا الْقُمُصَ، ثُمَّ قَالَ: «لَا تَلْبَسْ قَمِيصًا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ حَتَّى تُفِيضَ» كَذَا رَوَاهُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ , عَنْهُ أَبِي سُفْيَانَ، وَصَوَابُهُ
- مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عِيسَى بْنُ شَاذَانَ، ثنا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ عَدِيٍّ، مَوْلَى أُمِّ قَيْسِ بِنْتِ مِحْصَنٍ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، قَالَ: رَمَيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ
- أَخْرَجَ لَهُ حَدِيثَ أَحْمَدَ بْنِ خَازِمٍ، عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ عَدِيٍّ، مُولِي أُمِّ قَيْسِ بِنْتِ مِحْصَنٍ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ مِحْصَنٍ، قَالَ: " رَمَيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ لَبِسْنَا الْقُمُصَ، ثُمَّ قَالَ: «لَا تَلْبَسْ قَمِيصًا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ حَتَّى تُفِيضَ» كَذَا رَوَاهُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ , عَنْهُ أَبِي سُفْيَانَ، وَصَوَابُهُ
- مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عِيسَى بْنُ شَاذَانَ، ثنا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ عَدِيٍّ، مَوْلَى أُمِّ قَيْسِ بِنْتِ مِحْصَنٍ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، قَالَ: رَمَيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ
أبو عبيدة بن عمرو بن محصن
ب: أبو عبيدة بن عمرو بن محصن بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مالك بن النجار.
قتل يوم بئر معونة شهيدا.
أخرجه أبو عمر مختصرا.
ب: أبو عبيدة بن عمرو بن محصن بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مالك بن النجار.
قتل يوم بئر معونة شهيدا.
أخرجه أبو عمر مختصرا.
أبو عبيدة بن عمرو بن محصن، من بنى مالك بن النجار قتل يوم بئر معونة .
أَبُو سِنَانِ بْنُ مِحْصَنِ
- أَبُو سِنَانِ بْنُ مِحْصَنِ بْنِ حُرْثَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُرَّةَ بن كبير بن غنم بْن دودان بْن أسد بْن خُزَيْمَة. شهِدَ بدرًا واحدًا والخندق. وتُوُفِّي والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - محاصر بني قريظة. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: أَوَّلَ مَنْ بَايَعَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ أَبُو سِنَانٍ الأَسَدِيُّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هَذَا الْحَدِيثُ وَهْلٌ. أَبُو سِنَانٍ تُوُفِّيَ والنبي - صلى الله عليه وسلم - محاصر بني قُرَيْظَةَ سَنَةَ خَمْسٍ مِنَ الْهِجْرَةِ. وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ الْيَوْمَ. وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً. وَكَانَ أَسَنُّ مِنْ عُكَّاشَةَ بِسَنَتَيْنِ. وَلَكِنَّ الَّذِي بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ سَنَةَ سِتٍّ. سِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانِ بْنِ مِحْصَنٍ. وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ أَبِيهِ. وَشَهِدَ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ.
- أَبُو سِنَانِ بْنُ مِحْصَنِ بْنِ حُرْثَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُرَّةَ بن كبير بن غنم بْن دودان بْن أسد بْن خُزَيْمَة. شهِدَ بدرًا واحدًا والخندق. وتُوُفِّي والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - محاصر بني قريظة. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: أَوَّلَ مَنْ بَايَعَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ أَبُو سِنَانٍ الأَسَدِيُّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هَذَا الْحَدِيثُ وَهْلٌ. أَبُو سِنَانٍ تُوُفِّيَ والنبي - صلى الله عليه وسلم - محاصر بني قُرَيْظَةَ سَنَةَ خَمْسٍ مِنَ الْهِجْرَةِ. وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ الْيَوْمَ. وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً. وَكَانَ أَسَنُّ مِنْ عُكَّاشَةَ بِسَنَتَيْنِ. وَلَكِنَّ الَّذِي بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ سَنَةَ سِتٍّ. سِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانِ بْنِ مِحْصَنٍ. وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ أَبِيهِ. وَشَهِدَ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ.
أبو الحسن مولى أم قيس بنت محصن، عن أم قيس بنت محصن روى عنه يزيد بن أبى حبيب.
أَبُو سِنَان بْن مُحصن أَخُو عكاشة بْن مُحصن
أَبُو سِنَانٍ الْأَسَدِيُّ وَهْبُ بْنُ مِحْصَنِ بْنِ حُرْثَانَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ وَقِيلَ وَهَيْبٌ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ عَنْ أُمِّ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ: رَمَيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَمْرَةَ، ثُمَّ لَبِسْنَا الْقُمُصَ وَتَطَيَّبْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَتَطَيَّبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ، وَلَا يَلْبَسْ قَمِيصًا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ حَتَّى نُفِيضَ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ عَنْ أُمِّ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ: رَمَيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَمْرَةَ، ثُمَّ لَبِسْنَا الْقُمُصَ وَتَطَيَّبْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَتَطَيَّبَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ، وَلَا يَلْبَسْ قَمِيصًا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ حَتَّى نُفِيضَ»
أَبُو عمْرَة عَبْد اللَّه بْن مُحصن بْن الْحَارِث بْن عَمْرو بن عبيد
بْن عَمْرو بْن مبذول لَهُ صُحْبَة قتل بصفين وَلَا عقب لَهُ
بْن عَمْرو بْن مبذول لَهُ صُحْبَة قتل بصفين وَلَا عقب لَهُ
أَبُو عبيدة بْن عَمْرو بْن محصن بْن عتيك بْن عَمْرو بن مبذول بن عمرو ابن غنم بْن مالك بْن النجار.
قتل يوم بئر معونة شهيدا.
قتل يوم بئر معونة شهيدا.
أبو سِنَان الاسدى، اختلف في اسمه فقيل: وهب بن عبد اللَّه. وقيل: عبد اللَّه بن وهب. وقيل: بل اسمه وهب بن محصن بن حُرْثَان بن قيس ابن مرة بن كثير بن غَنْم بن دودان بن اسد بن خزيمة فإن صح هذا فهو أخو عُكّاشَة بن مِحْصَن . شهد أبو سنان الأسدى بدرا واحدا. وقيل: إنّه أول من بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة . وقال الواقدى : أول من بايع بيعة الرضوان سنان بن أبى سنان ابنه. قال وتوفى أبو سنان والنبى عليه السلام محاصر بنى قريظة، في سنة خمس من الهجرة، وهو ابن أربعين سنة، ودفن في مقبرة بنى قريظة. وقد روى أبو بكر بن عياش عن عاصم، عن زرِّ بن حُبَيش قال: أول من بايع تحت الشجرة أبو سنان بن وهب ، وروى إسماعيل بن أبى خالد عن الشعبى مثله وزاد قال: يا محمد ابسط يدك ابايعك فقال: "علام تبايع"؟ قال: على ما في نفسك فبايعه وتتابع الناس على البيعة ، وكذلك قال موسى ابن عقبة ، أبو سنان بن وهب.
أَبُو سنان الأسدي.
اسمه وهب بْن عَبْد اللَّهِ، ويقال عَبْد اللَّهِ بْن وهب.
ويقال: عامر، ولا يصح. ويقال: بل اسمه وهب بن محصن بن حرثان ابن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة، فإن يكن وهب بْن محصن بْن حرثان فهو أخو عكّاشة بن مخصن وأصح مَا قيل فيه والله أعلم أنه أخو عكاشة بْن محصن وابنه سنان بْن أبي سنان ابْن أخي عكاشة بْن محصن، وهم حلفاء بني عبد شمس. شهد أَبُو سنان بدرًا، وَهُوَ أول من بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، وَهُوَ أسن من أخيه عكاشة.
قَالَ بعضهم: بنحو عشرين سنة، وعلى هَذَا قطع الْوَاقِدِيّ. وَقَالَ: توفي، وَهُوَ ابْن أربعين سنة، فِي سنة خمس من الهجرة. وَقَالَ غيره: توفي أَبُو سنان والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محاصر بني قريظة، ودفن في مقبرة بنى قريظة.
ذَكَرَ الْحَلْوَانِيُّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَبُو سِنَانِ بْنِ وَهْبٍ الأَسَدِيُّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلامَ تُبَايِعُ؟ قَالَ: عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ، فَبَايَعَهُ، وَتَتَابَعَ النَّاسُ فَبَايَعُوهُ، وَكَذَا قَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ أَبُو سِنَانِ بْنِ وَهْبٍ.
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ سِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ، بَايَعَهُ قَبْلَ أَبِيهِ.
ذَكَرَ أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ قَالَ: حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ أَبُو سِنَانٍ الأَسَدِيُّ.
وَحَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَبُو سِنَانِ بْنِ وَهْبٍ.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَوَّلُ النَّاسِ بَايَعَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَبُو سِنَانٍ؟
انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الشَّجَرَةِ، وَقَدْ دَعَا النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ. قَالَ: عَلامَ تُبَايِعُ؟ قَالَ: أُبَايِعُ عَلَى ما في نفسك.
اسمه وهب بْن عَبْد اللَّهِ، ويقال عَبْد اللَّهِ بْن وهب.
ويقال: عامر، ولا يصح. ويقال: بل اسمه وهب بن محصن بن حرثان ابن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة، فإن يكن وهب بْن محصن بْن حرثان فهو أخو عكّاشة بن مخصن وأصح مَا قيل فيه والله أعلم أنه أخو عكاشة بْن محصن وابنه سنان بْن أبي سنان ابْن أخي عكاشة بْن محصن، وهم حلفاء بني عبد شمس. شهد أَبُو سنان بدرًا، وَهُوَ أول من بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، وَهُوَ أسن من أخيه عكاشة.
قَالَ بعضهم: بنحو عشرين سنة، وعلى هَذَا قطع الْوَاقِدِيّ. وَقَالَ: توفي، وَهُوَ ابْن أربعين سنة، فِي سنة خمس من الهجرة. وَقَالَ غيره: توفي أَبُو سنان والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محاصر بني قريظة، ودفن في مقبرة بنى قريظة.
ذَكَرَ الْحَلْوَانِيُّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَبُو سِنَانِ بْنِ وَهْبٍ الأَسَدِيُّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلامَ تُبَايِعُ؟ قَالَ: عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ، فَبَايَعَهُ، وَتَتَابَعَ النَّاسُ فَبَايَعُوهُ، وَكَذَا قَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ أَبُو سِنَانِ بْنِ وَهْبٍ.
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ سِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ، بَايَعَهُ قَبْلَ أَبِيهِ.
ذَكَرَ أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ قَالَ: حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ أَبُو سِنَانٍ الأَسَدِيُّ.
وَحَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَبُو سِنَانِ بْنِ وَهْبٍ.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَوَّلُ النَّاسِ بَايَعَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَبُو سِنَانٍ؟
انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الشَّجَرَةِ، وَقَدْ دَعَا النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ. قَالَ: عَلامَ تُبَايِعُ؟ قَالَ: أُبَايِعُ عَلَى ما في نفسك.
أبو سنان الأسدي
ب د ع: أبو سنان الأسدي اسمه: وهب بن عبد الله، وقيل: عبد الله بن وهب، ويقال: عَامِر.
ولا يصح، ويقال: اسمه وهب بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كَثِير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، فإن يكن وهب بن محصن بن حرثان فهو أخو عكاشة بن محصن، وهو أصح ما قيل فِيهِ، وابنه سنان بن أبي سنان، وهم حلفاء بني عبد شمس، وشهد أبو سنان بدرا.
(1865) أخبرنا أبو جَعْفَر، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق فِي تسمية من شهد بدرا: أبو سنان بن محصن أخو عكاشة بن محصن، فابن إسحاق قد جعله أخاه، قيل: إنه أسن من أخيه عكاشة بن محصن، قَالَ الواقدي: بنحو عشرين سنة، وقال: توفي وهو ابن أربعين سنة، فِي سنة خمس من الهجرة، وقيل: توفي والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محاصر قريظة، وَذَلِكَ سنة خمس، قاله أبو عمر وقال الشعبي: وزِر بن حبيش: أول من بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان: أبو سنان بن وهب الأسدي، فقال لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " علام تبايع؟ " قَالَ: عَلَى ما فِي نفسك.
وقال الواقدي: أول من بايع سنان بن أبي سنان، بايعه قبل أبيه.
أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى، أيضا، وقال: أبو سنان بن محصن حج مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عَنْهُ عدي مولى أم قيس، أورده أبو عبد الله فِي أبي سفيان بن محصن.
وقال أبو نعيم: إنما هُوَ أبو سنان، وقال جَعْفَر: أبو سنان ابن أخي عكاشة، شهد هُوَ وابنه سنان بدرا.
يقال: اسمه وهب بن عبد الله بن محصن، ويقال: عبد الله بن وهب، انتهى كلامه.
قلت: وقد تقدم فِي أبو سفيان بن محصن، قول أبي نعيم، ولكن ابن منده قد عاد ذكره أبو سنان، فقال: أبو سنان بن وهب الأسدي، أول من بايع تحت الشجرة، وروى ذَلِكَ عن زر بن حبيش، فهذا أبو سنان هُوَ ابن محصن بن فِي بعض الأقوال، وإن لَمْ يذكره ابن منده، فهو المراد، وغاية ما عمل إنه ما استقصى الأقوال فِي نسبه، وهذا لا يقتضي أن يستدرك عَلَيْهِ، عَلَى أن عادة ابن منده إهمال الأنساب وترك الاستقصاء فيها.
وقول أبي موسى فِيهِ: قيل: اسمه وهب بن عبد الله بن محصن، وهو بعض ما ذكرناه من الأقوال فِي اسمه ونسبه والله أعلم، ولو بين الوهم من ابن منده فِي الترجمتين لكان أحسن، فإنه ذكر أبا سفيان بن محصن، وذكر ترجمة أخرى: أبو سفيان بن وهب، فجعل الواحد اثنين، وأخطأ فِي أحدهما، فجعل أبا سفيان بن محصن، فغلط فِي الكنية، وأما الثاني فإنه جعل أبا سفيان بن وهب، وهو قول بعضهم، وإنما الأكثر أن اسمه وهب، والأولى حَيْثُ اختصر أن يذكر الأشهر، وقد ذكر عن الواقدي أن أبا سنان توفي سنة خمس، ونقل بعد ذَلِكَ أنه أول من بايع بيعة الرضوان، فربما يظن متناقضا، وليس كذلك، فإن الواقدي ذكر أن الَّذِي بايع أولا ابنه سنان، وأما من يجعل أبا سنان أول من بايع فلا يقول: إنه توفي سنة خمس.
والله أعلم.
ب د ع: أبو سنان الأسدي اسمه: وهب بن عبد الله، وقيل: عبد الله بن وهب، ويقال: عَامِر.
ولا يصح، ويقال: اسمه وهب بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كَثِير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة، فإن يكن وهب بن محصن بن حرثان فهو أخو عكاشة بن محصن، وهو أصح ما قيل فِيهِ، وابنه سنان بن أبي سنان، وهم حلفاء بني عبد شمس، وشهد أبو سنان بدرا.
(1865) أخبرنا أبو جَعْفَر، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق فِي تسمية من شهد بدرا: أبو سنان بن محصن أخو عكاشة بن محصن، فابن إسحاق قد جعله أخاه، قيل: إنه أسن من أخيه عكاشة بن محصن، قَالَ الواقدي: بنحو عشرين سنة، وقال: توفي وهو ابن أربعين سنة، فِي سنة خمس من الهجرة، وقيل: توفي والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محاصر قريظة، وَذَلِكَ سنة خمس، قاله أبو عمر وقال الشعبي: وزِر بن حبيش: أول من بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان: أبو سنان بن وهب الأسدي، فقال لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " علام تبايع؟ " قَالَ: عَلَى ما فِي نفسك.
وقال الواقدي: أول من بايع سنان بن أبي سنان، بايعه قبل أبيه.
أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى، أيضا، وقال: أبو سنان بن محصن حج مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عَنْهُ عدي مولى أم قيس، أورده أبو عبد الله فِي أبي سفيان بن محصن.
وقال أبو نعيم: إنما هُوَ أبو سنان، وقال جَعْفَر: أبو سنان ابن أخي عكاشة، شهد هُوَ وابنه سنان بدرا.
يقال: اسمه وهب بن عبد الله بن محصن، ويقال: عبد الله بن وهب، انتهى كلامه.
قلت: وقد تقدم فِي أبو سفيان بن محصن، قول أبي نعيم، ولكن ابن منده قد عاد ذكره أبو سنان، فقال: أبو سنان بن وهب الأسدي، أول من بايع تحت الشجرة، وروى ذَلِكَ عن زر بن حبيش، فهذا أبو سنان هُوَ ابن محصن بن فِي بعض الأقوال، وإن لَمْ يذكره ابن منده، فهو المراد، وغاية ما عمل إنه ما استقصى الأقوال فِي نسبه، وهذا لا يقتضي أن يستدرك عَلَيْهِ، عَلَى أن عادة ابن منده إهمال الأنساب وترك الاستقصاء فيها.
وقول أبي موسى فِيهِ: قيل: اسمه وهب بن عبد الله بن محصن، وهو بعض ما ذكرناه من الأقوال فِي اسمه ونسبه والله أعلم، ولو بين الوهم من ابن منده فِي الترجمتين لكان أحسن، فإنه ذكر أبا سفيان بن محصن، وذكر ترجمة أخرى: أبو سفيان بن وهب، فجعل الواحد اثنين، وأخطأ فِي أحدهما، فجعل أبا سفيان بن محصن، فغلط فِي الكنية، وأما الثاني فإنه جعل أبا سفيان بن وهب، وهو قول بعضهم، وإنما الأكثر أن اسمه وهب، والأولى حَيْثُ اختصر أن يذكر الأشهر، وقد ذكر عن الواقدي أن أبا سنان توفي سنة خمس، ونقل بعد ذَلِكَ أنه أول من بايع بيعة الرضوان، فربما يظن متناقضا، وليس كذلك، فإن الواقدي ذكر أن الَّذِي بايع أولا ابنه سنان، وأما من يجعل أبا سنان أول من بايع فلا يقول: إنه توفي سنة خمس.
والله أعلم.
أَبُو سِنان الْأَسدي اسْمه وهب بن مُحصن وَيُقَال عبد الله
أبو عَمْرة الأنصارى. لا أقف على نسبه في الأنصار، توفى في حياة النبى عليه السلام، عاده رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) حين احتضر وقال للنساء اللواتى يبكين عليه "إذا وجب فلا تبكين باكية" كما قال في أبى الربيع .
أَبُو عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ، فَقِيلَ: أُسَيْدُ بْنُ مَالِكٍ، وَقِيلَ: بَشِيرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنٍ، وَقِيلَ: ثَعْلَبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنٍ، وَقِيلَ: عَمْرُو بْنُ مِحْصَنٍ، مِنْ بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ، شَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا , وَقُتِلَ مَعَ عَلِيٍّ بِصِفِّينَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عُبَادَةُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْعَرْزَمِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيَّ يَوْمَ صِفِّينَ، وَكَانَ عَقَبِيًّا، بَدْرِيًّا، أُحُدِيًّا، وَهُوَ صَائِمٌ يَتَلَوَّى مِنَ الْعَطَشِ , فَقَالَ لِغُلَامٍ لَهُ: تَرِّسْنِي , قَالَ: فَتَرَّسَهُ الْغُلَامُ، ثُمَّ رَمَى بِسَهْمٍ فِي أَهْلِ الشَّامِ , فَنَزَعَ نَزْعًا ضَعِيفًا , حَتَّى رَمَى بِثَلَاثَةِ أَسْهُمٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَبَلَغَ أَوْ قَصَّرَ كَانَ ذَلِكَ السَّهْمُ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، وَقُتِلَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عُبَادَةُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْعَرْزَمِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيَّ يَوْمَ صِفِّينَ، وَكَانَ عَقَبِيًّا، بَدْرِيًّا، أُحُدِيًّا، وَهُوَ صَائِمٌ يَتَلَوَّى مِنَ الْعَطَشِ , فَقَالَ لِغُلَامٍ لَهُ: تَرِّسْنِي , قَالَ: فَتَرَّسَهُ الْغُلَامُ، ثُمَّ رَمَى بِسَهْمٍ فِي أَهْلِ الشَّامِ , فَنَزَعَ نَزْعًا ضَعِيفًا , حَتَّى رَمَى بِثَلَاثَةِ أَسْهُمٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَبَلَغَ أَوْ قَصَّرَ كَانَ ذَلِكَ السَّهْمُ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، وَقُتِلَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ
أَبُو عمْرَة الْأنْصَارِيّ اسْمه عبد الله بن صعصعة
أَبُو عمْرَة الْأنْصَارِيّ يَرْوِي عَن زيد بْن خَالِد الْجُهَنِيّ روى عَنهُ مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان
أَبُو عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ، مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ، فَقِيلَ: أُسَيْدُ بْنُ مَالِكٍ وَقِيلَ: بِشْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنٍ، وَقِيلَ: ثَعْلَبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنِ وَيُقَالُ: عَمْرِو بْنِ مِحْصَنِ مِنْ بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ فِي دَلَائِلِ نُبُوَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَأْتِي عَلَى ذِكْرِهِ فِي الْكُنَى إِنَّ شَاءَ اللهُ
أبو عمرة الأنصاري
ب د ع: أبو عمرة في آخره هاء هو أبو عمرة الأنصاري اختلف في اسمه فقيل بشير وقيل ثعلبة بن عمرو بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول واسمه عامر بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي.
وقد تقدم ذكره في بشير وثعلبة.
وسماه ابن الكلبي ثعلبة، وساق نسبه هو وأبو عمر كما ذكرناه.
وأخرجه أبو نعيم، وذكر الاختلاف فيه، وقال: من بني مازن بن النجار.
والأول أصح، وفي بني مالك بن النجار ذكره ابن إسحاق شهد بدراً.
(1934) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني مالك بن النجار، من بني عامر بن مالك بن النجار وعامر هو مبذول: ثعلبة بن عمرو بن محصن.
وشهد أحداً والمشاهد، وقتل مع علي بصفين، قاله أبو نعيم، وأبو عمر.
روى عبادة بن زياد، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن يزيد بن طلحة بن ركانة، عن محمد ابن الحنفية، قال: رأيت أبا عمرة الأنصاري يوم صفين، وكان عقبياً بدرياً أحدياً، وهو صائم يتلوى من العطس، فقال لغلام له: ترسني.
فترسه الغلام، ثم رمى بسهم في أهل الشام، فنزع نزعا ضعيفا، حتى رمى بثلاثة أسهم، ثم قال: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من رمى بسهم في سبيل الله، فبلغ أو قصر، كان ذلك السهم له نورا يوم القيامة ".
وقتل قبل غروب الشمس.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: وقال إبراهيم بن المنذر: أبو عمرة الأنصاري، من بني مالك بن النجار، قتل مع علي بصفين، وهو والد عبد الرحمن بن أبي عمرة، واسمه بشير بن عمرو بن محصن.
فعلى هذا يكون أخا أبي عبيدة بن عمرو بن محصن، المقتول يوم بئر معونة، على أنهم قد اختلفوا في رفع نسبهما إلى مالك بن النجار.
وأما ابن منده فلم يذكر من هذا جميعه شيئا، إنما روى عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه، عن جده أبي عمرة، أنه جاء إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه إخوة له يوم بدر، أو يوم أحد، فأعطى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجال سهماً سهماً، وأعطى الفرس سهمين.
(1935) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله يعني ابن المبارك، أخبرني الأوزاعي، حدثني المطلب بن حنطب المخزومي، حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي، قال: " كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزاة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نحر بعض ظهرهم، وقالوا: يا رسول الله، يبلغنا الله به.
فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم، قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غداً جياعاً رجالاً؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم، فتجمعها، ثم تدعو فيها بالبركة؟ فدعا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام وفوق ذلك، فجمعها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قام فدعا الله ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم وأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه وبقي مثله، فضحك رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى بدت نواجده ".
قلت: قد أخرج أبو نعيم هذه الترجمة أبو عمرة، وأخرج الترجمة المتقدمة التي قبلها أبو عمرو الأنصاري.
وروى هذا الحديث بعينه الذي عن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن الحنفية.
ولم يختلف في شيء إلا أن في هذه الترجمة ذكر يوم صفين، وفي الأول لم يذكره وهما واحد، والصحيح: أبو عمرة.
والله أعلم
أبو عمرة الأنصاري
ب س: أبو عمرة الأنصاري توفي في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى قتيبة بن سعيد، عن الدراوردي، عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن أيوب بن بشير، قال: اشتكى رجل منا يقال له: أبو عمرة، فأتاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فناداه، فقال: " يا أبا عمرة "، فقالت أهله: هذا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دعوه، فلو استطاع أجابني ".
وصرخ النساء يبكين، فاسكتهن الرجال، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دعوهن، فإذا وجب فلا تبكين باكية ".
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
وقال أبو عمر: ذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى، وجعله غير أبي عمرة والد عبد الرحمن بن أبي عمرة، وذكر له هذا الحديث.
وليس فيه بيان موته، فإن كان قد مات حينئذ، فليس بوالد عبد الرحمن.
ب د ع: أبو عمرة في آخره هاء هو أبو عمرة الأنصاري اختلف في اسمه فقيل بشير وقيل ثعلبة بن عمرو بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول واسمه عامر بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي.
وقد تقدم ذكره في بشير وثعلبة.
وسماه ابن الكلبي ثعلبة، وساق نسبه هو وأبو عمر كما ذكرناه.
وأخرجه أبو نعيم، وذكر الاختلاف فيه، وقال: من بني مازن بن النجار.
والأول أصح، وفي بني مالك بن النجار ذكره ابن إسحاق شهد بدراً.
(1934) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني مالك بن النجار، من بني عامر بن مالك بن النجار وعامر هو مبذول: ثعلبة بن عمرو بن محصن.
وشهد أحداً والمشاهد، وقتل مع علي بصفين، قاله أبو نعيم، وأبو عمر.
روى عبادة بن زياد، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن يزيد بن طلحة بن ركانة، عن محمد ابن الحنفية، قال: رأيت أبا عمرة الأنصاري يوم صفين، وكان عقبياً بدرياً أحدياً، وهو صائم يتلوى من العطس، فقال لغلام له: ترسني.
فترسه الغلام، ثم رمى بسهم في أهل الشام، فنزع نزعا ضعيفا، حتى رمى بثلاثة أسهم، ثم قال: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من رمى بسهم في سبيل الله، فبلغ أو قصر، كان ذلك السهم له نورا يوم القيامة ".
وقتل قبل غروب الشمس.
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: وقال إبراهيم بن المنذر: أبو عمرة الأنصاري، من بني مالك بن النجار، قتل مع علي بصفين، وهو والد عبد الرحمن بن أبي عمرة، واسمه بشير بن عمرو بن محصن.
فعلى هذا يكون أخا أبي عبيدة بن عمرو بن محصن، المقتول يوم بئر معونة، على أنهم قد اختلفوا في رفع نسبهما إلى مالك بن النجار.
وأما ابن منده فلم يذكر من هذا جميعه شيئا، إنما روى عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه، عن جده أبي عمرة، أنه جاء إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه إخوة له يوم بدر، أو يوم أحد، فأعطى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرجال سهماً سهماً، وأعطى الفرس سهمين.
(1935) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله يعني ابن المبارك، أخبرني الأوزاعي، حدثني المطلب بن حنطب المخزومي، حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي، قال: " كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزاة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نحر بعض ظهرهم، وقالوا: يا رسول الله، يبلغنا الله به.
فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم، قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غداً جياعاً رجالاً؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم، فتجمعها، ثم تدعو فيها بالبركة؟ فدعا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام وفوق ذلك، فجمعها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قام فدعا الله ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم وأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه وبقي مثله، فضحك رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى بدت نواجده ".
قلت: قد أخرج أبو نعيم هذه الترجمة أبو عمرة، وأخرج الترجمة المتقدمة التي قبلها أبو عمرو الأنصاري.
وروى هذا الحديث بعينه الذي عن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن الحنفية.
ولم يختلف في شيء إلا أن في هذه الترجمة ذكر يوم صفين، وفي الأول لم يذكره وهما واحد، والصحيح: أبو عمرة.
والله أعلم
أبو عمرة الأنصاري
ب س: أبو عمرة الأنصاري توفي في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى قتيبة بن سعيد، عن الدراوردي، عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن أيوب بن بشير، قال: اشتكى رجل منا يقال له: أبو عمرة، فأتاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فناداه، فقال: " يا أبا عمرة "، فقالت أهله: هذا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دعوه، فلو استطاع أجابني ".
وصرخ النساء يبكين، فاسكتهن الرجال، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دعوهن، فإذا وجب فلا تبكين باكية ".
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
وقال أبو عمر: ذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى، وجعله غير أبي عمرة والد عبد الرحمن بن أبي عمرة، وذكر له هذا الحديث.
وليس فيه بيان موته، فإن كان قد مات حينئذ، فليس بوالد عبد الرحمن.
أَبُو عمرة الأَنْصَارِيّ.
مات فِي حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الدراوَرْديّ، عَنْ أَبِي طُوَالَةَ عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر ابن حَزْمٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: اشْتَكَى رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ أَبُو عَمْرَةَ،
فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَنَادَاهُ فَقَالَ: يَا أَبَا عَمْرَةَ. فَقَالَ أَهْلُهُ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال: دعوه، فَلَوِ اسْتَطَاعَ أَجَابَنِي. فَصَرَخَ النِّسَاءُ يَبْكِينَ فَأَسْكَتَهُنَّ الرِّجَالُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعُوهُنَّ، فَإِذَا وَجَبَ فَلا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ. ذكره أَبُو أَحْمَد الحاكم فِي الكنى، وجعله غيره والد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمرة، وذكر له هَذَا الحديث، وليس فيه بيان موته يومئذ، فإن كَانَ قد مات يومئذ فليس بوالد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمرة.
مات فِي حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الدراوَرْديّ، عَنْ أَبِي طُوَالَةَ عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر ابن حَزْمٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: اشْتَكَى رَجُلٌ مِنَّا يُقَالُ لَهُ أَبُو عَمْرَةَ،
فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَنَادَاهُ فَقَالَ: يَا أَبَا عَمْرَةَ. فَقَالَ أَهْلُهُ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال: دعوه، فَلَوِ اسْتَطَاعَ أَجَابَنِي. فَصَرَخَ النِّسَاءُ يَبْكِينَ فَأَسْكَتَهُنَّ الرِّجَالُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعُوهُنَّ، فَإِذَا وَجَبَ فَلا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ. ذكره أَبُو أَحْمَد الحاكم فِي الكنى، وجعله غيره والد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمرة، وذكر له هَذَا الحديث، وليس فيه بيان موته يومئذ، فإن كَانَ قد مات يومئذ فليس بوالد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمرة.
أبو عمرة الأنصاري
بلغني أن اسمه [ثعلبة بن عمرو]. . . . .
- [] نا أيوب بن خالد الحراني نا [الأوزاعي قال: حدثني المطلب بن حنطب المخزومي قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري حدثني أبي] قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم [في غزاة فأصاب الناس مخمصة فاستأذن الناس] رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض
[ظهورهم و] قالوا: يبلغنا الله به، [فلما رأى] عمر بن الخطاب [أن] رسول الله صلى الله عليه وسلم قد [هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهورهم] قال: يارسول الله! كيف [بنا إذا نحن] لقينا عدونا جياعا أرجالا ولكن [إن رأيت] يارسول الله [أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم] فتجمعها ثم تدعو الله فيها بالبركة فإن الله [سيبلغنا بدعوتك أو قال: سيبارك لنا في دعوتك] فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ببقايا أزوادهم فجعل الناس [يجيئون بالحثية] من الطعام وفوق ذلك وكان أعلاهم من جاء بصاع تمر فجمعها ثم قام [فدعا ما] شاء الله أن يدعو به ثم أمر الناس أن يمشوا فما بقي في الجيش وعاء إلا ملأه فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت تواجذه ثم قال: " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صلى الله عليه وسلم الله لا يلقى الله عبد مؤمن. . . . .
بهما إلا حجبته عن النار يوم القيامة.
بلغني أن اسمه [ثعلبة بن عمرو]. . . . .
- [] نا أيوب بن خالد الحراني نا [الأوزاعي قال: حدثني المطلب بن حنطب المخزومي قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري حدثني أبي] قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم [في غزاة فأصاب الناس مخمصة فاستأذن الناس] رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض
[ظهورهم و] قالوا: يبلغنا الله به، [فلما رأى] عمر بن الخطاب [أن] رسول الله صلى الله عليه وسلم قد [هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهورهم] قال: يارسول الله! كيف [بنا إذا نحن] لقينا عدونا جياعا أرجالا ولكن [إن رأيت] يارسول الله [أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم] فتجمعها ثم تدعو الله فيها بالبركة فإن الله [سيبلغنا بدعوتك أو قال: سيبارك لنا في دعوتك] فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ببقايا أزوادهم فجعل الناس [يجيئون بالحثية] من الطعام وفوق ذلك وكان أعلاهم من جاء بصاع تمر فجمعها ثم قام [فدعا ما] شاء الله أن يدعو به ثم أمر الناس أن يمشوا فما بقي في الجيش وعاء إلا ملأه فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت تواجذه ثم قال: " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صلى الله عليه وسلم الله لا يلقى الله عبد مؤمن. . . . .
بهما إلا حجبته عن النار يوم القيامة.
أبو عمرة الانصاري النجاري له صحبة روى عنه ابنه عبد الرحمن [ابن أبي عمرة - ] سمعت أبي يقول ذلك.
أبو عمرة الأنصارى النجارى من بنى مالك بن النجار اختلف في اسمه فقيل: بشير، وقيل: رشيد. قد نسبناه وذكرنا الاختلاف فيه في بابه من كتاب الصحابة، هو والد عبد الرحمن بن أبى عمرة قتل بصفين مع على رضى اللَّه عنه
أَبُو عمرة الأَنْصَارِيّ النجاري.
اختلف فِي اسمه. فقيل: عَمْرو بْن محصن، وقيل: ثعلبة بْن عَمْرو بْن محصن. وقيل: بشير بْن عَمْرو بن محصن بن عمرو ابن عتيك بْن عَمْرو بْن مبذول، واسمه عامر بْن مالك بْن النجار. وَهُوَ الصواب إن شاء اللَّه تعالى. وَهُوَ والد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمرة، له صحبة. روى عنه ابنه عَبْد الرَّحْمَنِ، وقتل مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ بصفين. قَالَ إِبْرَاهِيم بْن المنذر:
أَبُو عمرة الأَنْصَارِيّ من بني مالك بْن النجار، قتل مَعَ علي بصفين، وَهُوَ والد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمرة، واسمه بشير بْن عَمْرو بْن محصن. وَقَالَ غيره: اسمه رشيد بْن مالك، فإن كَانَ اسمه بشير بْن عَمْرو بْن محصن، فهو- والله أعلم- أخو أبي عبيدة الأَنْصَارِيّ المقتول ببئر معونة عَلَى أنهم قد اختلفوا فِي رفع نسبهما إِلَى مالك بْن النجار.
اختلف فِي اسمه. فقيل: عَمْرو بْن محصن، وقيل: ثعلبة بْن عَمْرو بْن محصن. وقيل: بشير بْن عَمْرو بن محصن بن عمرو ابن عتيك بْن عَمْرو بْن مبذول، واسمه عامر بْن مالك بْن النجار. وَهُوَ الصواب إن شاء اللَّه تعالى. وَهُوَ والد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمرة، له صحبة. روى عنه ابنه عَبْد الرَّحْمَنِ، وقتل مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ بصفين. قَالَ إِبْرَاهِيم بْن المنذر:
أَبُو عمرة الأَنْصَارِيّ من بني مالك بْن النجار، قتل مَعَ علي بصفين، وَهُوَ والد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عمرة، واسمه بشير بْن عَمْرو بْن محصن. وَقَالَ غيره: اسمه رشيد بْن مالك، فإن كَانَ اسمه بشير بْن عَمْرو بْن محصن، فهو- والله أعلم- أخو أبي عبيدة الأَنْصَارِيّ المقتول ببئر معونة عَلَى أنهم قد اختلفوا فِي رفع نسبهما إِلَى مالك بْن النجار.
أبو عمرة روى عن زيد بن خالد روى عنه محمد بن يحيى بن حبان سمعت أبي يقول ذلك.
أَبُو عمْرَة وَالِد عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي عمْرَة غزا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَر اسْمه ثَعْلَبَة بْن عَمْرو بْن مُحصن وَقد قيل اسْمه بشير بْن عَمْرو بْن مُحصن وَيُقَال عَمْرو بْن مُحصن أعْطى عليا يَوْم الْجمل مائَة ألف دِرْهَم أَعَانَهُ بهَا قتل يَوْم صفّين
أبو بشر: "المؤذن": "مدني"، تابعي، ثقة.
أبو بشر:
روى عنه أصبغ بن زيد: قال ابن معين: لا شيء.
روى عنه أصبغ بن زيد: قال ابن معين: لا شيء.
أَبُو بشر عَنْ ثمامة بْن قيس روى عَنْهُ حبيب بْن عُبَيْد.
أَبُو بشر صاحب القرى سَمِعَ زيد بْن ثور روى عَنْهُ يزيد بْن هارون.
باب
باب
أبو بشر مؤذن مسجد دمشق
يقال: إنه من أهل قنسرين.
مات سنة ثلاثين ومائة في خلافة مروان بن محمد.
يقال: إنه من أهل قنسرين.
مات سنة ثلاثين ومائة في خلافة مروان بن محمد.
أبو بشر
- أبو بشر. مؤذن مسجد دمشق. مات سنة ثلاثين ومائة في خلافة مروان بن محمد. الطَّبَقَةُ الْخَامِسَةُ
- أبو بشر. مؤذن مسجد دمشق. مات سنة ثلاثين ومائة في خلافة مروان بن محمد. الطَّبَقَةُ الْخَامِسَةُ
أبو بشر, عبادة بن عمرو بن محصن بن عمرو بن مبذول بن مالك بن النجار
- أبو بشر, عبادة بن عمرو بن محصن بن عمرو بن مبذول بن مالك بن النجار. أمه كبشة بنت ثابت بن المنذر بن حرام, من بني النجار. قتل يوم بئر معونة.
- أبو بشر, عبادة بن عمرو بن محصن بن عمرو بن مبذول بن مالك بن النجار. أمه كبشة بنت ثابت بن المنذر بن حرام, من بني النجار. قتل يوم بئر معونة.
أبو بشر
- أبو بشر واسمه جعفر. بن أبي وحشية. واسم أبي وحشية إياس. وكان أبو بشر ثقة كثير الحديث. قال: وقال يحيى بن سعيد القطان: كان شعبة يضعف حديث أبي بشر. قال: ولم يسمع أبو بشر من حبيب بن سالم شيئًا. وتوفي أبو بشر سنة خمس وعشرين ومائة.
- أبو بشر واسمه جعفر. بن أبي وحشية. واسم أبي وحشية إياس. وكان أبو بشر ثقة كثير الحديث. قال: وقال يحيى بن سعيد القطان: كان شعبة يضعف حديث أبي بشر. قال: ولم يسمع أبو بشر من حبيب بن سالم شيئًا. وتوفي أبو بشر سنة خمس وعشرين ومائة.
أَبُو بشر من أهل قنسرين صلى عُمَر بْن عَبْد العزيز العشاء فسجد فِي (إذا السماء انشقت) ولم يسجد مرة قَالَه عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ عَنْ مُعَاوية بْن صالح،
وروى أيضا يونس عَنْ مكحول وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ لُدَيْنٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ يَوْمُ عِيدٍ وذكر فَلا تَجْعَلُوا يَوْمَ عِيدِكُمْ يَوْمَ صِيَامِكُمْ إِلا أَنْ تَخْلِطُوهُ بِأَيَّامٍ.
وروى أيضا يونس عَنْ مكحول وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ لُدَيْنٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ يَوْمُ عِيدٍ وذكر فَلا تَجْعَلُوا يَوْمَ عِيدِكُمْ يَوْمَ صِيَامِكُمْ إِلا أَنْ تَخْلِطُوهُ بِأَيَّامٍ.
أبو شجرة الكندي
أبو شجرة واسمه معاوية بن محصن بن علس بن الأسود بن وهب بن شجرة بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي.
وفد إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان شجاعا.
ذكره هشام بن الكلبي.
أبو شجرة واسمه معاوية بن محصن بن علس بن الأسود بن وهب بن شجرة بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي.
وفد إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان شجاعا.
ذكره هشام بن الكلبي.
أَبُو سِنَانٍ الْأَسَدِيُّ: وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَهُوَ ابْنُ مِحْصَنِ بْنِ حَرْثَانَ، لَا يُعْرَفُ لَهُ رِوَايَةٌ
- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبِ النَّجِيرَمِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَفَّانُ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، قَالَ: قَالَ الشَّعْبِيُّ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ: " كَانَ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِكَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , ابْسُطْ يَدَكَ حَتَّى أُبَايِعَكَ , قَالَ: «عَلَى مَاذَا؟» قَالَ: عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ , قَالَ: «وَمَا فِي نَفْسِي؟» قَالَ: الْفَتْحُ أَوِ الشَّهَادَةُ فَبَايَعَهُ أَبُو سِنَانٍ، وَكَانَ النَّاسُ يَجِيئُونَ فَيَقُولُونَ: نُبَايِعُ عَلَى بَيْعَةِ أَبِي سِنَانٍ، فَكَانَتْ هَذِهِ لِقَوْمِكَ
- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبِ النَّجِيرَمِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَفَّانُ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، قَالَ: قَالَ الشَّعْبِيُّ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ: " كَانَ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِكَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , ابْسُطْ يَدَكَ حَتَّى أُبَايِعَكَ , قَالَ: «عَلَى مَاذَا؟» قَالَ: عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ , قَالَ: «وَمَا فِي نَفْسِي؟» قَالَ: الْفَتْحُ أَوِ الشَّهَادَةُ فَبَايَعَهُ أَبُو سِنَانٍ، وَكَانَ النَّاسُ يَجِيئُونَ فَيَقُولُونَ: نُبَايِعُ عَلَى بَيْعَةِ أَبِي سِنَانٍ، فَكَانَتْ هَذِهِ لِقَوْمِكَ
أبو ثابت روى عنه الاعمش حديث ابى الدرداء.
قالوا: ثابت وابو ثابت سمعت أبي يقول ذلك.
قالوا: ثابت وابو ثابت سمعت أبي يقول ذلك.
أبو ثابت شيخ من قريش يدعى جار الوحى، بيته عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو راشد الحبراني.
أبو ثابت عن أبى الدرداء. روى حديثه الأعمش واظنه الذى روى عنه أبو راشد الحبرانى . ذكره الحاكم . وفيه نظر.
أبو ثابت الذى روى عنه أبو يعفور. عبد الرحمن بن عبيد بن (نسطاس) هو أيمن بن ثابت. روى عن ابن عباس ويعلى بن مرة .
أبو ثابت من ولد ثابت بن قيس بن شماس روى عن اسماعيل ( م ) بن محمد روى عنه زيد بن حباب العكلى سمعت ابى يقول ذلك.
أبو ثابت من ولد ثابت بن قيس بن شمّاس الأنصارى روى عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبى وقاص. روى عنه زيد بن الحباب.
أبو ثابت والد حبيب بن أبى ثابت، اختلف في اسمه. فقيل: قيس ابن دينار قاله أحمد وغيره . وقيل: "اسمه دينار" قاله ابن معين في رواية. وقال عباس عن ابن معين: اسم أبى ثابت والد حبيب بن أبى ثابت هندى . وقال أبو نعيم: "اسمه هند". وقيل: قيس بن هند. شهد القادسية مع سعد . روى عن أم قيس بنت محصن روى عنه ابنه حبيب بن أبى ثابت. وأما حبيب بن أبى ثابت فأحد أئمة أهل العلم من ثقات الكوفيين ومن الفقهاء المحدثين. قال أبو بكر بن عياش "كان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع حبيب بن أبى ثابت. والحكم وحماد . قال: وما كان بالكوفة أحد إلا وهو يقر لحبيب بن أبى ثابت ويذل له.
أَبُو عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ ثَعْلَبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ الْفِرْيَابِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا الْوَلِيدُ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، نا الْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ فَاسْتَأْذَنَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَحْرِ ظُهُورِهِمْ فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ ذَلِكَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْعُوا النَّاسَ بِبَقَايَا أَزْوَادِهِمْ «فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءُوا بِهِ فَدَعَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَجْثُوا فَمَا بَقِيَ فِي الْجَيْشِ وِعَاءٌ إِلَّا مَلَئُوهُ»
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ الْفِرْيَابِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا الْوَلِيدُ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، نا الْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ فَاسْتَأْذَنَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَحْرِ ظُهُورِهِمْ فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ ذَلِكَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْعُوا النَّاسَ بِبَقَايَا أَزْوَادِهِمْ «فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءُوا بِهِ فَدَعَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَجْثُوا فَمَا بَقِيَ فِي الْجَيْشِ وِعَاءٌ إِلَّا مَلَئُوهُ»
أَبُو الطُّفَيْلٍ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحُلَيْسِ بْنِ جُزَيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى، نا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَا بَقِيَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ رَجُلٌ رَآهُ غَيْرِي» , قُلْتُ: كَيْفَ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: «أَبْيَضُ مَلِيحٌ مُقْصِدٌ , إِذَا مَشَى فَهُوَ فِي صَبَبٍ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّوَّاقُ، بِالْكُوفَةِ , نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: «وُلِدْتُ عَامَ أُحُدٍ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى، نا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَا بَقِيَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ رَجُلٌ رَآهُ غَيْرِي» , قُلْتُ: كَيْفَ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: «أَبْيَضُ مَلِيحٌ مُقْصِدٌ , إِذَا مَشَى فَهُوَ فِي صَبَبٍ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّوَّاقُ، بِالْكُوفَةِ , نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: «وُلِدْتُ عَامَ أُحُدٍ»
وأبو الطفيل عامر بْن واثلة بْن عَبْدِ اللَّهِ بن عامر،
وقيل: عمير بن
جحش. وقيل خميس بن جزي ، وقيل حديّ بن سعد بن ليث بن بكر بن عَبْد مناة بْن كنانة بْن خزيمة بْن مدركة بْن إلياس بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان:
ولد عام أحد: وأدرك ثمان سنين من حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكرَ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطوف بالبيت، وروى عَنْ عُمَر وعلي، ونزل الكوفة وورد المدائن في حياة حذيفة بْن اليمان؛ وبعد ذلك في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وعاد إلى مكة وأقام بها حتى مات. وهو آخر من توفي من الصحابة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قال أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زيادة القطّان قال: نا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْد المجيد الواسطي قال: نا محمّد بن أبي نعيم الواسطيّ قال: نا ربعي بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الجارود قَالَ: نبأنا سيف بْن وهب مولى لبني تيم، قَالَ: دخلت شعب ابْن عامر على أَبِي الطفيل عامر بْن واثلة فساق حديثا طويلا. قَالَ أَبُو الطفيل فيه: فأتينا حذيفة وهو بالمدائن.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ البزّار وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ.
قَالا: أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال: نبأنا محمّد بن الفضل الفسطائي قال: نبأنا محمّد بن عبد الرّحمن العنبريّ قال: نا أمية بن خالد قال: نا أبو محصن عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قال سمعت عليّا عليه السّلام يَقُولُ بِمَسْكَنٍ:
لا أَغْسِلُ رَأْسِي بِغُسْلٍ حَتَّى آتِيَ الْبَصْرَةَ فَأُحْرِقَهَا، ثُمَّ أَسُوقَ النَّاسَ بِعَصَايَ إِلَى مِصْرَ؛ فَأَتَيْتُ أَبَا مَسْعُودٍ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: إن عليّا مورد الأُمُورِ مَوَارِدَهَا، وَلا تُحْسِنُونَ أَنْ تُصْدِرُوهَا، عَلِيٌّ لا يَغْسِلُ رَأْسَهُ بِغُسْلٍ، وَلا يَأْتِي الْبَصْرَةَ وَلا يُحْرِقُهَا وَلا يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ إِلَى مِصْرَ. عَلِيٌّ رَجُلٌ أَصْلَعُ، رَأْسَهُ مِثْلَ الطَّسْتِ، إِنَّمَا حَوْلَهُ مِثْلُ الشَّعَرَاتِ، أَوْ قَالَ: زُغَيْبَاتِ.
أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه قال: نا عبد الله بن محمد بن جعفر قَالَ: نا عمر ابن أحمد قال: نا خليفة بْن خياط، قَالَ: وأبو الطفيل عامر بْن واثلة، مات بعد المائة.
وقيل: عمير بن
جحش. وقيل خميس بن جزي ، وقيل حديّ بن سعد بن ليث بن بكر بن عَبْد مناة بْن كنانة بْن خزيمة بْن مدركة بْن إلياس بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان:
ولد عام أحد: وأدرك ثمان سنين من حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكرَ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطوف بالبيت، وروى عَنْ عُمَر وعلي، ونزل الكوفة وورد المدائن في حياة حذيفة بْن اليمان؛ وبعد ذلك في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وعاد إلى مكة وأقام بها حتى مات. وهو آخر من توفي من الصحابة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قال أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زيادة القطّان قال: نا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْد المجيد الواسطي قال: نا محمّد بن أبي نعيم الواسطيّ قال: نا ربعي بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الجارود قَالَ: نبأنا سيف بْن وهب مولى لبني تيم، قَالَ: دخلت شعب ابْن عامر على أَبِي الطفيل عامر بْن واثلة فساق حديثا طويلا. قَالَ أَبُو الطفيل فيه: فأتينا حذيفة وهو بالمدائن.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ البزّار وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ.
قَالا: أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال: نبأنا محمّد بن الفضل الفسطائي قال: نبأنا محمّد بن عبد الرّحمن العنبريّ قال: نا أمية بن خالد قال: نا أبو محصن عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قال سمعت عليّا عليه السّلام يَقُولُ بِمَسْكَنٍ:
لا أَغْسِلُ رَأْسِي بِغُسْلٍ حَتَّى آتِيَ الْبَصْرَةَ فَأُحْرِقَهَا، ثُمَّ أَسُوقَ النَّاسَ بِعَصَايَ إِلَى مِصْرَ؛ فَأَتَيْتُ أَبَا مَسْعُودٍ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: إن عليّا مورد الأُمُورِ مَوَارِدَهَا، وَلا تُحْسِنُونَ أَنْ تُصْدِرُوهَا، عَلِيٌّ لا يَغْسِلُ رَأْسَهُ بِغُسْلٍ، وَلا يَأْتِي الْبَصْرَةَ وَلا يُحْرِقُهَا وَلا يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ إِلَى مِصْرَ. عَلِيٌّ رَجُلٌ أَصْلَعُ، رَأْسَهُ مِثْلَ الطَّسْتِ، إِنَّمَا حَوْلَهُ مِثْلُ الشَّعَرَاتِ، أَوْ قَالَ: زُغَيْبَاتِ.
أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه قال: نا عبد الله بن محمد بن جعفر قَالَ: نا عمر ابن أحمد قال: نا خليفة بْن خياط، قَالَ: وأبو الطفيل عامر بْن واثلة، مات بعد المائة.
- وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود. هذلي, فُقِدَ ليلة دجيل سنة ثلاث وثمانين. حدثنا خليفة قال: حدثنا أمية بن خالد قال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال: فُقِدَ عبد الرحمن بن أبي ليلى, وعبد الله بن شداد بن الهاد, وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود ليلة دجيل.
أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اثنان: ابن زَمْعَةَ الأَسَدِيّ، ابن مَسْعُوْدٍ الهُذَلِيّ.
1 - أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِاللَّهِ: بن زَمْعَةَ بن الأسود بن المطلب القُرَشِىّ الأَسَدِيّ، الوسطى من التابعين ، أورده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً ، وكذا فعل المزي في التهذيب ، وقال الذَّهبِي: ثقة ، وقال ابن حجر
مقبول ، روى عن: أبيه، وأمه زينب بنت أبي سلمة، وجدته أم سلمة زوج النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأم قيس بنت محصن، وحمزة بن عبد الله بن عمر. وعنه: ابنه ركيح، وموسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعة، والأعرج بن عبد الله بن زياد، والزُّهري، ومحمد بن إسحاق . أخرج له مسلم في الصحيح حديثًا واحدًا في كتاب الرضاع ، فقال: "حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللهِ ابْنِ زَمْعَةَ، أَنَّ أُمَّهُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّهَا أُمَّ سَلَمَةَ - رضي الله عنهم -، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَتْ تَقُولُ: " أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ، وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ: وَاللهِ مَا نَرَى هَذَا إِلا رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ خَاصَّةً، فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ، وَلا رَائِينَا".
وله عند أبي داود في السنن حديث واحد في كتاب المناسك ، فقال: "حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ الْمَعْنَى وَاحِدٌ قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَنْ أُمِّهِ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رضي الله عنهم -، يُحَدِّثَانِهِ جَمِيعًا ذَاكَ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي يَصِيرُ إِلَيَّ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَاءَ يَوْمِ النَّحْرِ فَصَارَ إِلَيَّ وَدَخَلَ عَلَيَّ وَهْبُ بْنُ زَمْعَةَ وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ آلِ أَبِي أُمَيَّةَ مُتَقَمِّصَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِوَهْبٍ: «هَلْ أَفَضْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ » قَالَ: لا وَاللَّهِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«انْزِعْ عَنْكَ الْقَمِيصَ» قَالَ: فَنَزَعَهُ مِنْ رَاسِهِ وَنَزَعَ صَاحِبُهُ قَمِيصَهُ مِنْ رَاسِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَلِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّ هَذَا يَوْمٌ رُخِّصَ لَكُمْ إِذَا أَنْتُمْ رَمَيْتُمُ الْجَمْرَةَ أَنْ تَحِلُّوا» ...
كما له عند النسائي في السنن حديث واحد في كتاب النّكاح ، فقال: " أَخْبَرَنَا عَبْدُالْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، أَنَّ أُمَّهُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ، أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ أُمَّهَا أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَقُولُ: " أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخَلَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ، وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ - رضي الله عنهم -: وَاللَّهِ مَا نُرَى هَذِهِ إِلا رُخْصَةً رَخَّصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً لِسَالِمٍ، فَلا يَدْخُلْ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ وَلا يَرَانَا".
وأما ابن ماجه فعنده في السنن أربعة أحاديث : في كتاب الطهارة وسُنَنِهَا، وكتاب الجنائز، وكتاب النِّكاح.
2 - أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: بنِ مَسْعُوْدٍ الهُذَلِيُّ، الكُوْفِيُّ مشهور بكنيته، والأشهر أنه لا اسم له غيرها ويقال اسمه عامر، ثقة من الوسطى من التَّابعين ، روى عن: أبيه ولم يسمع منه، وعن أبي موسى الأَشْعَرِيّ، وعمرو بن الحارث بن الْمُصْطَلِق، وكعب بن عُجْرَةَ، وعائشة، وأم زينب الثَّقَفِيةَ، والبراء بن عازب، ومسروق. وعنه: إبراهيم النَّخْعِيّ، وأبو إسحاق السَّبِيعِيّ، وسعد بن إبراهيم، وعمرو بن مرة، والمِنْهَالُ بن عمرو، ونافع بن جبير بن مطعم، وعلي بن بَذِيمَةَ، وخُصَيْفُ بن عبد الرَّحمن، ومجاهد بن جبر، وأبو محمد مولى عمر وغيرهم . أخرج له البخاري في الصحيح حديثين : كتاب الزكاة، وكتاب تفسير القرآن، ومسلم في الصحيح ستة أحاديث منها : في كتاب الإيمان، والجمعة، والتوبة، وأبو داود في السنن تسعة أحاديث منها : كتاب الصلاة، والنكاح، والجهاد، والترمذي في السنن اثني عشر حديثاً منها : في كتاب الطهارة، والصلاة، والزكاة، والنَّسائي في السنن الصغرى أربعة عشر حديثا منها : في كتاب المواقيت، والأذان، والتطبيق، وابن ماجه في السنن أربعة عشر حديثا منها : كتاب الطهارة وسننها، وكتاب ما جاء في الجنائز، وكتاب الزَّكاة. مات (بعد 180 هـ) .
1 - أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِاللَّهِ: بن زَمْعَةَ بن الأسود بن المطلب القُرَشِىّ الأَسَدِيّ، الوسطى من التابعين ، أورده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً ، وكذا فعل المزي في التهذيب ، وقال الذَّهبِي: ثقة ، وقال ابن حجر
مقبول ، روى عن: أبيه، وأمه زينب بنت أبي سلمة، وجدته أم سلمة زوج النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأم قيس بنت محصن، وحمزة بن عبد الله بن عمر. وعنه: ابنه ركيح، وموسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعة، والأعرج بن عبد الله بن زياد، والزُّهري، ومحمد بن إسحاق . أخرج له مسلم في الصحيح حديثًا واحدًا في كتاب الرضاع ، فقال: "حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللهِ ابْنِ زَمْعَةَ، أَنَّ أُمَّهُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّهَا أُمَّ سَلَمَةَ - رضي الله عنهم -، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَتْ تَقُولُ: " أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ، وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ: وَاللهِ مَا نَرَى هَذَا إِلا رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ خَاصَّةً، فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ، وَلا رَائِينَا".
وله عند أبي داود في السنن حديث واحد في كتاب المناسك ، فقال: "حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ الْمَعْنَى وَاحِدٌ قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَنْ أُمِّهِ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رضي الله عنهم -، يُحَدِّثَانِهِ جَمِيعًا ذَاكَ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي يَصِيرُ إِلَيَّ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَاءَ يَوْمِ النَّحْرِ فَصَارَ إِلَيَّ وَدَخَلَ عَلَيَّ وَهْبُ بْنُ زَمْعَةَ وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ آلِ أَبِي أُمَيَّةَ مُتَقَمِّصَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِوَهْبٍ: «هَلْ أَفَضْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ » قَالَ: لا وَاللَّهِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«انْزِعْ عَنْكَ الْقَمِيصَ» قَالَ: فَنَزَعَهُ مِنْ رَاسِهِ وَنَزَعَ صَاحِبُهُ قَمِيصَهُ مِنْ رَاسِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَلِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «إِنَّ هَذَا يَوْمٌ رُخِّصَ لَكُمْ إِذَا أَنْتُمْ رَمَيْتُمُ الْجَمْرَةَ أَنْ تَحِلُّوا» ...
كما له عند النسائي في السنن حديث واحد في كتاب النّكاح ، فقال: " أَخْبَرَنَا عَبْدُالْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، أَنَّ أُمَّهُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ، أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ أُمَّهَا أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَقُولُ: " أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخَلَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ، وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ - رضي الله عنهم -: وَاللَّهِ مَا نُرَى هَذِهِ إِلا رُخْصَةً رَخَّصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً لِسَالِمٍ، فَلا يَدْخُلْ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ وَلا يَرَانَا".
وأما ابن ماجه فعنده في السنن أربعة أحاديث : في كتاب الطهارة وسُنَنِهَا، وكتاب الجنائز، وكتاب النِّكاح.
2 - أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: بنِ مَسْعُوْدٍ الهُذَلِيُّ، الكُوْفِيُّ مشهور بكنيته، والأشهر أنه لا اسم له غيرها ويقال اسمه عامر، ثقة من الوسطى من التَّابعين ، روى عن: أبيه ولم يسمع منه، وعن أبي موسى الأَشْعَرِيّ، وعمرو بن الحارث بن الْمُصْطَلِق، وكعب بن عُجْرَةَ، وعائشة، وأم زينب الثَّقَفِيةَ، والبراء بن عازب، ومسروق. وعنه: إبراهيم النَّخْعِيّ، وأبو إسحاق السَّبِيعِيّ، وسعد بن إبراهيم، وعمرو بن مرة، والمِنْهَالُ بن عمرو، ونافع بن جبير بن مطعم، وعلي بن بَذِيمَةَ، وخُصَيْفُ بن عبد الرَّحمن، ومجاهد بن جبر، وأبو محمد مولى عمر وغيرهم . أخرج له البخاري في الصحيح حديثين : كتاب الزكاة، وكتاب تفسير القرآن، ومسلم في الصحيح ستة أحاديث منها : في كتاب الإيمان، والجمعة، والتوبة، وأبو داود في السنن تسعة أحاديث منها : كتاب الصلاة، والنكاح، والجهاد، والترمذي في السنن اثني عشر حديثاً منها : في كتاب الطهارة، والصلاة، والزكاة، والنَّسائي في السنن الصغرى أربعة عشر حديثا منها : في كتاب المواقيت، والأذان، والتطبيق، وابن ماجه في السنن أربعة عشر حديثا منها : كتاب الطهارة وسننها، وكتاب ما جاء في الجنائز، وكتاب الزَّكاة. مات (بعد 180 هـ) .
- وأبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب.
أبو عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
- أبو عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الأسود بْن المطلب بْن أَسَدِ بْن عَبْد الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. وأمه زَيْنَبُ بِنْتُ أبي سَلَمَة بْن عَبْد الأَسَدِ المخزومي. وأمها أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ زوج النبي - صلّى الله عليه وسلم - فولد أبو عبيدة بن عبد الله: عبد الله وهو ركيح وزينب. وهند تزوجها عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. فأولدها محمدا. وإبراهيم وموسى بن عبد الله. وأمه الوهاب بنت أبي عبيدة. وأمهم قريبة بنت يزيد بن عبد الأكبر بن وهب بن زمعة. وعبد الرحمن. وعبيد الله. وأمهما أم القاسم بنت عمر بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ. وكان قليل الحديث.
- أبو عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْنِ الأسود بْن المطلب بْن أَسَدِ بْن عَبْد الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. وأمه زَيْنَبُ بِنْتُ أبي سَلَمَة بْن عَبْد الأَسَدِ المخزومي. وأمها أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ زوج النبي - صلّى الله عليه وسلم - فولد أبو عبيدة بن عبد الله: عبد الله وهو ركيح وزينب. وهند تزوجها عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. فأولدها محمدا. وإبراهيم وموسى بن عبد الله. وأمه الوهاب بنت أبي عبيدة. وأمهم قريبة بنت يزيد بن عبد الأكبر بن وهب بن زمعة. وعبد الرحمن. وعبيد الله. وأمهما أم القاسم بنت عمر بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ. وكان قليل الحديث.
أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
- أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ. روى عن أبيه رواية كثيرة. قال محمد بن سعد: وذكروا أنه لم يسمع منه شيئا. وقد سمع من أبي موسى وسعيد بن زيد الأنصاري. وكان ثقة كثير الحديث. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عُبَيْدَةَ أَتَذْكُرُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ شَيْئًا؟ فقال: لا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي عبيدة ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَعُمَرُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالا: كَانَ فِي خَاتَمِ أَبِي عُبَيْدَةَ رَأْسُ كُرْكِيَّيَنِ أَوْ نَقْشُ كُرْكِيَّيْنِ بين أجبل ورخمة صعدا. قَالَ: أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّوَاسِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ شَيْخًا حَسَنَ الْعَيْنَيْنِ. قال: وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عن يونس بن عبيدة قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ على راحلة كأن وجهه دينار. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ برنس خز. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ أَنَّهُ قَالَ: كَانُوا يُفَضِّلُونَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ.
- أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ. روى عن أبيه رواية كثيرة. قال محمد بن سعد: وذكروا أنه لم يسمع منه شيئا. وقد سمع من أبي موسى وسعيد بن زيد الأنصاري. وكان ثقة كثير الحديث. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عُبَيْدَةَ أَتَذْكُرُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ شَيْئًا؟ فقال: لا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي عبيدة ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَعُمَرُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالا: كَانَ فِي خَاتَمِ أَبِي عُبَيْدَةَ رَأْسُ كُرْكِيَّيَنِ أَوْ نَقْشُ كُرْكِيَّيْنِ بين أجبل ورخمة صعدا. قَالَ: أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّوَاسِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ شَيْخًا حَسَنَ الْعَيْنَيْنِ. قال: وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عن يونس بن عبيدة قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ على راحلة كأن وجهه دينار. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ برنس خز. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ أَنَّهُ قَالَ: كَانُوا يُفَضِّلُونَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ.