أُمُّ زُفَرَ غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ، وَقَالَ: فِي إِسْنَادِ حَدِيثِهِ إِرْسَالٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ حَنْظَلَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ طَاوُسًا يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَصُكُّ صَدْرَ أَحَدٍ بِهِ مَسٌّ إِلَّا ذَهَبَ عَنْهُ، فَأُتِيَ بِأُمِّ زُفَرَ، وَكَانَ يُثْنِي عَلَيْهَا خَيْرًا، فَصَكَّ صَدْرَهَا فَلَمْ يَذْهَبْ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ شَقَّهَا فِي الدُّنْيَا فَلَهَا فِي الْآخِرَةِ خَيْرٌ»
أم زفر
ب د ع: أم زفر هي التي كان بها مس من الجن.
3798 روى ابن جريج، عن الحسن بن مسلم، عن طاوس، قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يؤتى بالمجانين، فيضرب صدر أحدهم فيبرأ، فأتي بمجنونة يقال لها: أم زفر، فضرب صدرها فلم تبرا ولم يخرج شيطانها فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هو يعيبها في الدنيا، ولها في الآخرة خير ".
قال ابن جريج: وأخبرني عطاء أنه رأى أم زفر امرأة سوداء طويلة على سلم الكعبة.
قال ابن جريج: أخبرني عبد الكريم، عن الحسن، أنه سمعه يقول: كانت امرأة تحمق، فجاء أخوتها فشكوا ذلك إليه، فقال: " إن شئتم دعوت الله فبرأت، وإن شئتم كانت كما هي، ولا حساب عليها في الآخرة ".
فخيرها إخوتها فقالت: دعوني كما أنا.
فتركوها.
أخرجها الثلاثة.
ب د ع: أم زفر هي التي كان بها مس من الجن.
3798 روى ابن جريج، عن الحسن بن مسلم، عن طاوس، قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يؤتى بالمجانين، فيضرب صدر أحدهم فيبرأ، فأتي بمجنونة يقال لها: أم زفر، فضرب صدرها فلم تبرا ولم يخرج شيطانها فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هو يعيبها في الدنيا، ولها في الآخرة خير ".
قال ابن جريج: وأخبرني عطاء أنه رأى أم زفر امرأة سوداء طويلة على سلم الكعبة.
قال ابن جريج: أخبرني عبد الكريم، عن الحسن، أنه سمعه يقول: كانت امرأة تحمق، فجاء أخوتها فشكوا ذلك إليه، فقال: " إن شئتم دعوت الله فبرأت، وإن شئتم كانت كما هي، ولا حساب عليها في الآخرة ".
فخيرها إخوتها فقالت: دعوني كما أنا.
فتركوها.
أخرجها الثلاثة.
أم زفر
التي كانت بها مس من الجن، ذكر حجاج وغيره، عن ابن جريح، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ طَاوُسًا يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِالْمَجَانِينَ، فَيَضْرِبُ صَدْرَ أَحَدِهِمْ وَيَبْرَأُ، فَأُتِيَ بِمَجْنُونَةٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ زُفَرَ، فَضَرَبَ صَدْرَهَا، فَلَمْ تَبْرَأْ وَلَمْ يَخْرُجْ شَيْطَانُهَا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هُوَ يَعِيبُهَا فِي الدُّنْيَا، وَلَهَا فِي الآخِرَةِ خَيْرٌ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَأَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أَنَّهُ رَأَى أُمَّ زُفَرَ تِلْكَ الْمَرْأَةَ سَوْدَاءُ طَوِيلَةٌ عَلَى سُلَّمِ الْكَعْبَةِ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: كَانَتِ امْرَأَةٌ تُخْنَقُ فِي الْمَسْجِدِ، فَجَاءَ إِخْوَتُهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: إِنْ شِئْتُمْ دَعَوْتُ اللَّهَ، وَإِنْ شِئْتُمْ كَانَتْ كَمَا هِيَ، وَلا حِسَابَ عَلَيْهَا فِي الآخِرَةِ، فَخَيَّرَهَا إِخْوَتُهَا، فَقَالَتْ: دَعُونِي كَمَا أَنَا، فَتَرَكُوهَا.
التي كانت بها مس من الجن، ذكر حجاج وغيره، عن ابن جريح، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ طَاوُسًا يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِالْمَجَانِينَ، فَيَضْرِبُ صَدْرَ أَحَدِهِمْ وَيَبْرَأُ، فَأُتِيَ بِمَجْنُونَةٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ زُفَرَ، فَضَرَبَ صَدْرَهَا، فَلَمْ تَبْرَأْ وَلَمْ يَخْرُجْ شَيْطَانُهَا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هُوَ يَعِيبُهَا فِي الدُّنْيَا، وَلَهَا فِي الآخِرَةِ خَيْرٌ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَأَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أَنَّهُ رَأَى أُمَّ زُفَرَ تِلْكَ الْمَرْأَةَ سَوْدَاءُ طَوِيلَةٌ عَلَى سُلَّمِ الْكَعْبَةِ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: كَانَتِ امْرَأَةٌ تُخْنَقُ فِي الْمَسْجِدِ، فَجَاءَ إِخْوَتُهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: إِنْ شِئْتُمْ دَعَوْتُ اللَّهَ، وَإِنْ شِئْتُمْ كَانَتْ كَمَا هِيَ، وَلا حِسَابَ عَلَيْهَا فِي الآخِرَةِ، فَخَيَّرَهَا إِخْوَتُهَا، فَقَالَتْ: دَعُونِي كَمَا أَنَا، فَتَرَكُوهَا.