أَسْمَاءُ بِنْتُ مَخْرَمَةَ التَّيْمِيَّةُ وَهِيَ أُمُّ الْجُلَاسِ، وَأُمُّ عَيَّاشٍ، وَعَبْدِ اللهِ بَنِي أَبِي رَبِيعَةَ رَوَى عَنْهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَالرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
- مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ بُيُوتِ أَبِي رَبِيعَةَ، إِمَّا لِعِيَادَةِ مَرِيضٍ وَإِمَّا لِغَيْرِ ذَلِكَ، فَقَالَتْ لَهُ أَسْمَاءُ التَّيْمِيَّةُ، وَكَانَتْ تُكْنَى أُمَّ الْجُلَاسِ، وَهِيَ أُمُّ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا تُوصِينِي؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أُمَّ الْجُلَاسِ ائْتِي إِلَى أُخْتِكِ مَا تُحِبِّينَ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيْكِ، وَأَحِبِّي أَخَاكِ مَا تُحِبِّينَ أَنْ يُحِبَّكَ» ثُمَّ أَتَى بِصَبِيٍّ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ، وَكَانَتْ أُمُّ الْجُلَاسِ ذَكَرَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَضًا بِالصَّبِيِّ أَوْ عِلَّةً، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْقِي الصَّبِيَّ وَيَتْفِلُ عَلَيْهِ، وَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتْفُلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يَتْفُلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ بَعْضُ أَهْلِ الْبَيْتِ يَنْهَى الصَّبِيَّ فَيَكْفِيهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
- مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ بُيُوتِ أَبِي رَبِيعَةَ، إِمَّا لِعِيَادَةِ مَرِيضٍ وَإِمَّا لِغَيْرِ ذَلِكَ، فَقَالَتْ لَهُ أَسْمَاءُ التَّيْمِيَّةُ، وَكَانَتْ تُكْنَى أُمَّ الْجُلَاسِ، وَهِيَ أُمُّ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا تُوصِينِي؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أُمَّ الْجُلَاسِ ائْتِي إِلَى أُخْتِكِ مَا تُحِبِّينَ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيْكِ، وَأَحِبِّي أَخَاكِ مَا تُحِبِّينَ أَنْ يُحِبَّكَ» ثُمَّ أَتَى بِصَبِيٍّ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ، وَكَانَتْ أُمُّ الْجُلَاسِ ذَكَرَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَضًا بِالصَّبِيِّ أَوْ عِلَّةً، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْقِي الصَّبِيَّ وَيَتْفِلُ عَلَيْهِ، وَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتْفُلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يَتْفُلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ بَعْضُ أَهْلِ الْبَيْتِ يَنْهَى الصَّبِيَّ فَيَكْفِيهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "