نَافِعُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ الرُّوَاسِيُّ جَدُّ عَلْقَمَةَ، رَوَى حَدِيثَهُ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ أَبُو عَوْفٍ، مُخْتَلَفٌ فِي حَدِيثِهِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا أَبُو سُفْيَانَ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، ثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، ثنا أَبِي، عَنْ أَبِي عَوْفٍ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، جَدِّ عَلْقَمَةَ قَالَ: " كُنْتُ فِي الْوَفْدِ لَمَّا أَتَى عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَسْلَمَ , ثُمَّ دَعَا قَوْمَهُ , فَأَبَوْا أَنْ يُجِيبُوهُ حَتَّى يُدْرِكُوا بِثَأْرِهِمْ، فَأَتَوْا طَائِفَةً مِنْ بَنِي عَقِيلٍ , فَأَصَابُوا مِنْهُمْ رَجُلًا , فَاتَّبَعَتْهُمْ بَنُو عَقِيلٍ يُقَاتِلُونَهُمْ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ رَبِيعَةُ بْنُ الْمُنْتَفِقِ , فَقَالَ فِي رَجَزٍ لَهُ:
[البحر الرجز]
أَقْسَمْتُ لَا أَطْعَنُ إِلَّا فَارِسَا ... إِذَا الْقَوْمُ أُلْبِسُوا الْقَلَانِسَا
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ: أَمِنْتُمْ يَا مَعْشَرَ الرِّجَالِ سَائِرَ الْيَوْمِ , قَالَ: فَامْتَنَعَ عَلَيْهِمْ مُحَرِّشُ بْنُ عَبْدِ اللهِ , فَاطَّعَنَا طَعْنَتَيْنِ , قَالَ: فَطَعَنَهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي عَضُدِهِ , فَاخْتَلَّهَا , قَالَ: فَاعْتَنَقَ فَرَسَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا آلَ الرُّوَاسِ , قَالَ: فَقَالَ رَبِيعَةُ: مَا رُوَاسٌ؟ جَبَلٌ أَمْ أُنَاسٌ؟ قَالَ: فَأَتَى عَمْرٌو النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَغْلُولَةٌ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ لَمَّا أَحْدَثَ , فَأَتَى الْمَدِينَةَ , فَسَمِعَ غِلْمَةً يَقُولُونَ حِينَ أَتَى الْمَدِينَةَ: «وَإِنْ أَتَانِي مَغْلُولَةٌ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ لَأَضْرِبَنَّ مَا فَوْقَ الْغُلِّ» ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , ارْضَ عَنِّي , قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ خَلْفِهِ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَاهُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ارْضَ عَنِّي - رَضِيَ اللهُ عَنْكَ - فَوَاللهِ إِنَّ الرَّبَّ لَيُتَرَضَّى فَيَرْضَى قَالَ فُلَانٌ لَهُ: وَقَالَ: «قَدْ رَضِيتُ عَنْكَ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا أَبُو سُفْيَانَ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، ثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، ثنا أَبِي، عَنْ أَبِي عَوْفٍ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، جَدِّ عَلْقَمَةَ قَالَ: " كُنْتُ فِي الْوَفْدِ لَمَّا أَتَى عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَسْلَمَ , ثُمَّ دَعَا قَوْمَهُ , فَأَبَوْا أَنْ يُجِيبُوهُ حَتَّى يُدْرِكُوا بِثَأْرِهِمْ، فَأَتَوْا طَائِفَةً مِنْ بَنِي عَقِيلٍ , فَأَصَابُوا مِنْهُمْ رَجُلًا , فَاتَّبَعَتْهُمْ بَنُو عَقِيلٍ يُقَاتِلُونَهُمْ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ رَبِيعَةُ بْنُ الْمُنْتَفِقِ , فَقَالَ فِي رَجَزٍ لَهُ:
[البحر الرجز]
أَقْسَمْتُ لَا أَطْعَنُ إِلَّا فَارِسَا ... إِذَا الْقَوْمُ أُلْبِسُوا الْقَلَانِسَا
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ: أَمِنْتُمْ يَا مَعْشَرَ الرِّجَالِ سَائِرَ الْيَوْمِ , قَالَ: فَامْتَنَعَ عَلَيْهِمْ مُحَرِّشُ بْنُ عَبْدِ اللهِ , فَاطَّعَنَا طَعْنَتَيْنِ , قَالَ: فَطَعَنَهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي عَضُدِهِ , فَاخْتَلَّهَا , قَالَ: فَاعْتَنَقَ فَرَسَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا آلَ الرُّوَاسِ , قَالَ: فَقَالَ رَبِيعَةُ: مَا رُوَاسٌ؟ جَبَلٌ أَمْ أُنَاسٌ؟ قَالَ: فَأَتَى عَمْرٌو النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَغْلُولَةٌ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ لَمَّا أَحْدَثَ , فَأَتَى الْمَدِينَةَ , فَسَمِعَ غِلْمَةً يَقُولُونَ حِينَ أَتَى الْمَدِينَةَ: «وَإِنْ أَتَانِي مَغْلُولَةٌ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ لَأَضْرِبَنَّ مَا فَوْقَ الْغُلِّ» ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , ارْضَ عَنِّي , قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ خَلْفِهِ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَاهُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ارْضَ عَنِّي - رَضِيَ اللهُ عَنْكَ - فَوَاللهِ إِنَّ الرَّبَّ لَيُتَرَضَّى فَيَرْضَى قَالَ فُلَانٌ لَهُ: وَقَالَ: «قَدْ رَضِيتُ عَنْكَ»