مرداس
د ع س: مرداس أو ابن مرداس من أهل الشجرة.
لَهُ ذكر فِي حديث راشد بْن سيار مولى عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أوفى، أَنَّهُ قَالَ: أشهد عَلَى خمسة ممن بايع تحت الشجرة، منهم: مرداس، أو ابن مرداس، أنهم كانوا يصلون قبل المغرب.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
وقد أخرجه ابن منده، فلا وجه لاستدراكه عَلَيْهِ.
د ع س: مرداس أو ابن مرداس من أهل الشجرة.
لَهُ ذكر فِي حديث راشد بْن سيار مولى عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أوفى، أَنَّهُ قَالَ: أشهد عَلَى خمسة ممن بايع تحت الشجرة، منهم: مرداس، أو ابن مرداس، أنهم كانوا يصلون قبل المغرب.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
وقد أخرجه ابن منده، فلا وجه لاستدراكه عَلَيْهِ.
مِرْدَاسٌ , وَقِيلَ: ابْنُ مِرْدَاسٍ مِنْ أَهْلِ الشَّجَرَةِ لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثٍ
- أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ فِي كِتَابِهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: «أَشْهَدُ عَلَى خَمْسَةِ نَفَرٍ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ مِنْهُمْ مِرْدَاسٌ، أَوِ ابْنُ مِرْدَاسٍ أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ»
- أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ فِي كِتَابِهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: «أَشْهَدُ عَلَى خَمْسَةِ نَفَرٍ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ مِنْهُمْ مِرْدَاسٌ، أَوِ ابْنُ مِرْدَاسٍ أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ»
مِرْدَاسٌ وَقِيلَ: إِنَّهُ ابْنُ عَمْرٍو الْفَدَكِيُّ، وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: مِرْدَاسُ بْنُ نَهِيكٍ، أَسْلَمَ حِينَ غَشِيَهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ بِالسَّيْفِ، وَنَزَلَتْ فِيهِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا} [النساء: 94] الْآيَةَ
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ التَّمَّارُ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: " بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةَ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ إِلَى أُنَاسٍ مِنْ بَنِي ضَمْرَةَ، فَلَقَوْا رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: مِرْدَاسٌ، وَمَعَهُ غُنَيْمَةٌ لَهُ , وَجَمَلٌ أَحْمَرُ، فَلَمَّا رَآهُمْ أَوَى بِمَا مَعَهُ إِلَى كَهْفِ جَبَلٍ، وَاتَّبَعَهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِرْدَاسٌ أَقْبَلَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَتَلَهُ أُسَامَةُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ أَنْتَ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا قَالَهَا مُتَعَوِّذًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَهَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ فَنَظَرْتَ فِيهَا؟» ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى فِيهِ: {تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النساء: 94] الْآيَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ، ثنا أَبُو عَمْرٍو الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا} [النساء: 94] نَزَلَتْ فِي رَجُلٍ مِنْ بَنِي مُرَّةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ سَعْدِ بْنِ دِينَارٍ، يُقَالُ لَهُ: مِرْدَاسُ بْنُ نَهِيكٍ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ فَدَكٍ، وَكَانَ مُسْلِمًا , لَمْ يُسْلِمْ مِنْ قَوْمِهِ غَيْرُهُ، فَسَمِعُوا بِسَرِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُرِيدُهُمْ، فَنَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، فَتَغَشَّاهُ أُسَامَةُ فَقَتَلَهُ، وَاسْتَاقَ غَنَمَهُ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِيهِ "
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ التَّمَّارُ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: " بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةَ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ إِلَى أُنَاسٍ مِنْ بَنِي ضَمْرَةَ، فَلَقَوْا رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: مِرْدَاسٌ، وَمَعَهُ غُنَيْمَةٌ لَهُ , وَجَمَلٌ أَحْمَرُ، فَلَمَّا رَآهُمْ أَوَى بِمَا مَعَهُ إِلَى كَهْفِ جَبَلٍ، وَاتَّبَعَهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِرْدَاسٌ أَقْبَلَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَتَلَهُ أُسَامَةُ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ أَنْتَ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا قَالَهَا مُتَعَوِّذًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَهَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ فَنَظَرْتَ فِيهَا؟» ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى فِيهِ: {تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النساء: 94] الْآيَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ، ثنا أَبُو عَمْرٍو الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا} [النساء: 94] نَزَلَتْ فِي رَجُلٍ مِنْ بَنِي مُرَّةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ سَعْدِ بْنِ دِينَارٍ، يُقَالُ لَهُ: مِرْدَاسُ بْنُ نَهِيكٍ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ فَدَكٍ، وَكَانَ مُسْلِمًا , لَمْ يُسْلِمْ مِنْ قَوْمِهِ غَيْرُهُ، فَسَمِعُوا بِسَرِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُرِيدُهُمْ، فَنَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، فَتَغَشَّاهُ أُسَامَةُ فَقَتَلَهُ، وَاسْتَاقَ غَنَمَهُ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِيهِ "