سَهْلٌ الْبَلَوِيُّ الْأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ الصَّاعَيْنِ، الَّذِي لَمَزَهُ الْمُنَافِقُونَ، يُقَالُ: سَهْلُ بْنُ رَافِعِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمٍ، شَهِدَ أُحُدًا، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ، وَقِيلَ: سُهَيْلٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا عُمَرُ بْنُ زُرَارَةَ الْحَدَثِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَلَوِيُّ، عَنْ جَدَّتِهِ ابْنَةِ عَدِيٍّ، أَنَّ أُمَّهَا عَمِيرَةَ بِنْتَ سَهْلٍ، صَاحِبِ الصَّاعَيْنِ، الَّذِي لَمَزَهُ الْمُنَافِقُونَ، أَنَّهُ خَرَجَ بِزَكَاتِهِ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ وَابْنَتِهِ عَمِيرَةَ، حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَبَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً. قَالَ: «وَمَا هِيَ؟» قَالَ: تَدْعُو اللهَ لِي وَلَهَا بِالْبَرَكَةِ وَتَمْسَحَ رَأْسَهَا، فَإِنَّهُ لَيْسَ لِي وَلَدٌ غَيْرَهَا، قَالَتْ: فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ يَدَهُ، فَأُقْسِمُ بِاللهِ، لَكَانَ بَرْدُ يَدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كَبِدِي "
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا عُمَرُ بْنُ زُرَارَةَ الْحَدَثِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَلَوِيُّ، عَنْ جَدَّتِهِ ابْنَةِ عَدِيٍّ، أَنَّ أُمَّهَا عَمِيرَةَ بِنْتَ سَهْلٍ، صَاحِبِ الصَّاعَيْنِ، الَّذِي لَمَزَهُ الْمُنَافِقُونَ، أَنَّهُ خَرَجَ بِزَكَاتِهِ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ وَابْنَتِهِ عَمِيرَةَ، حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَبَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً. قَالَ: «وَمَا هِيَ؟» قَالَ: تَدْعُو اللهَ لِي وَلَهَا بِالْبَرَكَةِ وَتَمْسَحَ رَأْسَهَا، فَإِنَّهُ لَيْسَ لِي وَلَدٌ غَيْرَهَا، قَالَتْ: فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ يَدَهُ، فَأُقْسِمُ بِاللهِ، لَكَانَ بَرْدُ يَدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كَبِدِي "