حارثة ابن الربيع
ع س: حارثة بْن الربيع كذا ذكره عبدان، وابن أَبِي علي، يعني: بالفتح والتخفيف، وَإِنما هو الربيع، بضم الراء، وتشديد الياء، وهو اسم أمه.
روى حماد، عن ثابت، عن أنس، أن حارثة بْن الربيع جاء نظارًا يَوْم بدر، وكان غلاما، فجاءه سهم غرب، فوقع في ثغرة نحره، فقتله فجاءت أمه الربيع، فقالت: يا رَسُول اللَّهِ، قد علمت مكان حارثة مني، فإن يكن في الجنة فسأصبر، وَإِلا فسيرى اللَّه تعالى ما أصنع، فقال: يا أم حارثة، إنها ليست بجنة، ولكنها جنات كثيرة، وهو في الفردوس الأعلى، قالت: سأصبر.
وقد روي أَنَّهُ قتل يَوْم أحد، والأول أصح.
أخرجه أَبُو موسى، وَأَبُو نعيم، وقال: وهذا هو حارثة بْن سراقة الذي يأتي ذكره، والربيع أمه، نسب إليها، لأنها التي خاطبت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي التي بقيت من أبويه عند هذه الحادثة، وليس عَلَى ابن منده فيه استدراك، لأن نسبه إِلَى أمه ليس مشهورا بالنسبة إليها، ولأن ابن منده قد ذكر حارثة بْن سراقة، وقال: ويقال: حارثة بْن الربيع، وهو ابن عمة أنس بْن مالك
ع س: حارثة بْن الربيع كذا ذكره عبدان، وابن أَبِي علي، يعني: بالفتح والتخفيف، وَإِنما هو الربيع، بضم الراء، وتشديد الياء، وهو اسم أمه.
روى حماد، عن ثابت، عن أنس، أن حارثة بْن الربيع جاء نظارًا يَوْم بدر، وكان غلاما، فجاءه سهم غرب، فوقع في ثغرة نحره، فقتله فجاءت أمه الربيع، فقالت: يا رَسُول اللَّهِ، قد علمت مكان حارثة مني، فإن يكن في الجنة فسأصبر، وَإِلا فسيرى اللَّه تعالى ما أصنع، فقال: يا أم حارثة، إنها ليست بجنة، ولكنها جنات كثيرة، وهو في الفردوس الأعلى، قالت: سأصبر.
وقد روي أَنَّهُ قتل يَوْم أحد، والأول أصح.
أخرجه أَبُو موسى، وَأَبُو نعيم، وقال: وهذا هو حارثة بْن سراقة الذي يأتي ذكره، والربيع أمه، نسب إليها، لأنها التي خاطبت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي التي بقيت من أبويه عند هذه الحادثة، وليس عَلَى ابن منده فيه استدراك، لأن نسبه إِلَى أمه ليس مشهورا بالنسبة إليها، ولأن ابن منده قد ذكر حارثة بْن سراقة، وقال: ويقال: حارثة بْن الربيع، وهو ابن عمة أنس بْن مالك
حَارِثَةُ ابْنُ الرُّبَيِّعِ " وَالرُّبَيِّعُ اسْمُ أُمِّهِ، وَهُوَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ بْنِ الْحَارِثِ، مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ، أُصِيبَ بِبَدْرٍ، وَهُوَ ابْنُ عَمَّةِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَهُوَ الَّذِي بَلَغَ بِهِ بِرُّهُ أُمَّهُ أَنْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ حَارِثَةَ، كَذَلِكُمُ الْبِرُّ» ، وَشَهِدَ لَهُ أَنَّهُ أُسْكِنَ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى "
- حَدَّثَنَا فَارَوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالَ: ثنا حَجَّاجٌ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا ثَابِتٌ، عَن أَنَسٍ، أَنَّ حَارِثَةَ ابْنَ الرُّبَيِّعِ، جَاءَ نَظَّارًا يَوْمَ بَدْرٍ، وَكَانَ غُلَامًا، فَجَاءَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ، فَوَقَعَ فِي ثُغْرَةِ نَحْرِهِ فَقَتَلَهُ، فَجَاءْتُ أُمُّهُ الرُّبَيِّعُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَ حَارِثَةَ مِنِّي، فَإِنْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَسَأَصْبِرُ، وَإِلَّا فَسَيَرَى اللهُ مَا أَصْنَعُ، فَقَالَ: «يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَكِنَّهَا جَنَّاتٌ كَثِيرَةٌ، وَهُوَ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى» ، قَالَتْ: سَأَصْبِرُ " وَرَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَبُو يَعْلَى، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أُمَّ حَارِثَةَ» إِنَّهَا جَنَّةٌ فِي جِنَانٍ، وَإِنَّ حَارِثَةَ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى " وَرَوَاهُ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجُ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: اسْتُشْهِدَ ابْنُ عَمٍّ لِي يَوْمَ بَدْرٍ، يُقَالُ لَهُ: حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ
- وَرَوَاهُ حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أُمَّ حَارِثَةَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ هَلَكَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ، أَصَابَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ، فَقَتَلَهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْتَ مَوْضِعَ حَارِثَةَ مِنْ قَلْبِي فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ عَلَيْهِ، وَإِلَّا سَوْفَ تَرَى مَا أَصْنَعُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَبِلْتِ أَوَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ؟ إِنَّمَا هِيَ جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّهُ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى» لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ رَوَاهُ الْفَزَارِيُّ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، وَالنَّاسُ عَنْ حُمَيْدٍ نَحْوَهُ. قَالَ الشَّيْخُ أَسْعَدَهُ اللهُ: وَلَا أَعْلَمُ خِلَافًا أَنَّ حَارِثَةَ أُصِيبَ بِبَدْرٍ، قُتِلَ بِهِ، وَاتَّفَقَتِ الرِّوَايَاتُ عَلَى ذَلِكَ، إِلَّا مَا ذَكَرَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ فَإِنَّهُ ذُكِرَ فِي كِتَابِهِ فِي تَرْجَمَةِ حَارِثَةَ أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا، وَاسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ، وَمِنْ عَجِيبِ وَهْمِهِ أَنَّهُ أَتْبَعَهُ بِحَدِيثِ حُمَيْدٍ، وَقَتَادَةَ، فَذَكَرَ فِي حَدِيثِ حُمَيْدٍ أَنَّهُ أُصِيبَ يَوْمَ بَدرٍ، وَفِي حَدِيثِ قَتَادَةَ أَنَّهُ اسْتُشْهِدَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدرٍ، وَهَذَا وَهْمٌ مُنْكَرٌ، وَغَفْلَةٌ عَجِيبَةٌ، وَلَوْ تَدَارَكَهُ وَأَصْلَحَهُ كَانَ أَحْوَطَ لَهُ
- حَدَّثَنَا فَارَوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالَ: ثنا حَجَّاجٌ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا ثَابِتٌ، عَن أَنَسٍ، أَنَّ حَارِثَةَ ابْنَ الرُّبَيِّعِ، جَاءَ نَظَّارًا يَوْمَ بَدْرٍ، وَكَانَ غُلَامًا، فَجَاءَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ، فَوَقَعَ فِي ثُغْرَةِ نَحْرِهِ فَقَتَلَهُ، فَجَاءْتُ أُمُّهُ الرُّبَيِّعُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَ حَارِثَةَ مِنِّي، فَإِنْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَسَأَصْبِرُ، وَإِلَّا فَسَيَرَى اللهُ مَا أَصْنَعُ، فَقَالَ: «يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَلَكِنَّهَا جَنَّاتٌ كَثِيرَةٌ، وَهُوَ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى» ، قَالَتْ: سَأَصْبِرُ " وَرَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا أَبُو يَعْلَى، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أُمَّ حَارِثَةَ» إِنَّهَا جَنَّةٌ فِي جِنَانٍ، وَإِنَّ حَارِثَةَ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى " وَرَوَاهُ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجُ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: اسْتُشْهِدَ ابْنُ عَمٍّ لِي يَوْمَ بَدْرٍ، يُقَالُ لَهُ: حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ
- وَرَوَاهُ حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أُمَّ حَارِثَةَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ هَلَكَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ، أَصَابَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ، فَقَتَلَهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْتَ مَوْضِعَ حَارِثَةَ مِنْ قَلْبِي فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ عَلَيْهِ، وَإِلَّا سَوْفَ تَرَى مَا أَصْنَعُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَبِلْتِ أَوَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ؟ إِنَّمَا هِيَ جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّهُ لَفِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى» لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ رَوَاهُ الْفَزَارِيُّ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، وَالنَّاسُ عَنْ حُمَيْدٍ نَحْوَهُ. قَالَ الشَّيْخُ أَسْعَدَهُ اللهُ: وَلَا أَعْلَمُ خِلَافًا أَنَّ حَارِثَةَ أُصِيبَ بِبَدْرٍ، قُتِلَ بِهِ، وَاتَّفَقَتِ الرِّوَايَاتُ عَلَى ذَلِكَ، إِلَّا مَا ذَكَرَهُ بَعْضُ الْوَاهِمِينَ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ فَإِنَّهُ ذُكِرَ فِي كِتَابِهِ فِي تَرْجَمَةِ حَارِثَةَ أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا، وَاسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ، وَمِنْ عَجِيبِ وَهْمِهِ أَنَّهُ أَتْبَعَهُ بِحَدِيثِ حُمَيْدٍ، وَقَتَادَةَ، فَذَكَرَ فِي حَدِيثِ حُمَيْدٍ أَنَّهُ أُصِيبَ يَوْمَ بَدرٍ، وَفِي حَدِيثِ قَتَادَةَ أَنَّهُ اسْتُشْهِدَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدرٍ، وَهَذَا وَهْمٌ مُنْكَرٌ، وَغَفْلَةٌ عَجِيبَةٌ، وَلَوْ تَدَارَكَهُ وَأَصْلَحَهُ كَانَ أَحْوَطَ لَهُ