جرثوم بن ناشب
ب د ع: جرثوم وقيل: جرهم بْن ناشب، وقيل: ابن ناشم، وقيل: ابن لاشر، وقيل: ابن عمرو أَبُو ثعلبة الخشني.
وقد اختلف في اسمه واسم أبيه كثيرًا، وهو منسوب إِلَى خشين، بطن من قضاعة، شهد الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، وضرب له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه يَوْم خيبر، وأرسله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قومه، فأسلموا، ونزل الشام، ومات أول إمرة معاوية، وقيل: مات أيام يزيد، وقيل: توفي سنة خمس وسبعين، أيام عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، وهو مشهور بكنيته، ويذكر في الكنى أكثر من هذا، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: جرثوم وقيل: جرهم بْن ناشب، وقيل: ابن ناشم، وقيل: ابن لاشر، وقيل: ابن عمرو أَبُو ثعلبة الخشني.
وقد اختلف في اسمه واسم أبيه كثيرًا، وهو منسوب إِلَى خشين، بطن من قضاعة، شهد الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، وضرب له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه يَوْم خيبر، وأرسله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قومه، فأسلموا، ونزل الشام، ومات أول إمرة معاوية، وقيل: مات أيام يزيد، وقيل: توفي سنة خمس وسبعين، أيام عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، وهو مشهور بكنيته، ويذكر في الكنى أكثر من هذا، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
جُرْثُومُ بْنُ نَاشِبٍ، وَقِيلَ: ابْنُ نَاشِمٍ، وَقِيلَ: ابْنُ نَاشِرٍ وَقِيلَ: ابْنُ لَاشِرِ بْنِ وَبَرَةَ، وَقِيلَ: جُرْهُمٌ وَاخْتُلِفَ فِيهِ، وَقِيلَ غَيْرُ مَا ذَكَرْنَا، كُنْيَتُهُ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ، وَخُشَنَةُ بَطْنٌ مِنْ قُضَاعَةَ، سَكَنَ الشَّامَ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ. رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ، وَمُسْلِمُ بْنُ مِشْكَمٍ، وَأَبُو أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيُّ، وَمَكْحُولٌ وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ سَمِعْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ، يَقُولُ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا بِأَرْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ، نَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ، وَبِأَرْضِ صَيْدٍ أَصِيدُ بِقَوْسِي، وَأَصِيدُ بِكَلْبِي الْمُعَلَّمِ، وَبِكَلْبِي الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كُنْتَ بِأَرْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَلَا تَأْكُلْ فِي آنِيَتِهِمْ، إِلَّا أَنْ لَا تَجِدُوا عَنْهَا بُدًّا، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا عَنْهَا بُدًّا فَاغْسِلُوهَا بِالْمَاءِ، ثُمَّ كُلُوا فِيهَا، وَإِذَا كُنْتَ فِي أَرْضِ صَيْدٍ، فَمَا صِدْتَ بِقَوْسِكَ فَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ وَكُلْ، وَإِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُعَلَّمَ، فَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ وَكُلْ، وَإِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ، فَمَا أَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ» رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، وَالْمُقْرِئُ جَمِيعًا عَنْ حَيْوَةَ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ مَكْحُولٌ، وَبُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَيُونُسُ بْنُ سَيْفٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ. وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ وَرَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، نَفْسَهُ. وَرَوَاهُ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَا: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَاَ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَن أَبِي ثَعْلَبَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ، وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي، أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا، وَإِنَّ أَبْعَدَكُمْ مِنِّي، مَسَاوِئِكُمْ أَخْلَاقًا، الثَّرْثَارُونَ، الْمُتَشَدِّقُونِ، الْمُتَفَيْهِقُونَ» رَوَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، وَوُهَيْبٌ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، فِي آخَرِينَ عَنْ دَاوُدَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ سَمِعْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ، يَقُولُ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا بِأَرْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ، نَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ، وَبِأَرْضِ صَيْدٍ أَصِيدُ بِقَوْسِي، وَأَصِيدُ بِكَلْبِي الْمُعَلَّمِ، وَبِكَلْبِي الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كُنْتَ بِأَرْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَلَا تَأْكُلْ فِي آنِيَتِهِمْ، إِلَّا أَنْ لَا تَجِدُوا عَنْهَا بُدًّا، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا عَنْهَا بُدًّا فَاغْسِلُوهَا بِالْمَاءِ، ثُمَّ كُلُوا فِيهَا، وَإِذَا كُنْتَ فِي أَرْضِ صَيْدٍ، فَمَا صِدْتَ بِقَوْسِكَ فَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ وَكُلْ، وَإِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُعَلَّمَ، فَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ وَكُلْ، وَإِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الَّذِي لَيْسَ بِمُعَلَّمٍ، فَمَا أَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ» رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، وَالْمُقْرِئُ جَمِيعًا عَنْ حَيْوَةَ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ مَكْحُولٌ، وَبُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَيُونُسُ بْنُ سَيْفٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ. وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ وَرَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ، نَفْسَهُ. وَرَوَاهُ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَا: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَاَ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَن أَبِي ثَعْلَبَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ، وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي، أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا، وَإِنَّ أَبْعَدَكُمْ مِنِّي، مَسَاوِئِكُمْ أَخْلَاقًا، الثَّرْثَارُونَ، الْمُتَشَدِّقُونِ، الْمُتَفَيْهِقُونَ» رَوَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، وَوُهَيْبٌ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، فِي آخَرِينَ عَنْ دَاوُدَ مِثْلَهُ