جبلة بن حارثة الكلبي
أخو زيد بن حارثة، يأتي نسبه في باب زيد أخيه إن شاء الله.
روى عنه أبو إسحاق السّبيعى، وأبو عمرو الشيباني، وبعضهم يدخل بين أبي إسحاق وبين جبلة بن حارثة فروة بن نوفل.
أَخْبَرَنَا عبد الوارث قال: حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَسَدِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوَيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ:
قِيلَ لِجَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ زَيْدٌ؟ قَالَ: زَيْدٌ خَيْرٌ مِنِّي، وَأَنَا وُلِدْتُ قَبْلَهُ، وَسَأُخْبِرُكُمْ أَنَّ أُمَّنَا كَانَتْ مِنْ طيِّئ، فَمَاتَتْ فَبَقَيْنَا فِي حِجْرِ جدّ لي فَأَتَى عَمَّايَ فَقَالا لِجَدِّنَا: نَحْنُ أَحَقُّ بِابْنَيْ أَخِينَا فَقَالَ: مَا عِنْدَنَا خَيْرٌ لَهُمَا فَأَبَيَا.
فَقَالَ: خُذَا جَبَلَةَ، وَدَعَا زَيْدًا. فَأَخَذَانِي فَانْطَلَقَا بِي، وَجَاءَتْ خَيْلٌ مِنْ تِهَامَةَ فَأَصَابَتْ زَيْدًا، فَتَرَامَتْ بِهِ الأُمُورُ حَتَّى وَقَعَ إِلَى خَدِيجَةَ فوهبته للنّبيّ صلى الله عليه وسلم.
أخو زيد بن حارثة، يأتي نسبه في باب زيد أخيه إن شاء الله.
روى عنه أبو إسحاق السّبيعى، وأبو عمرو الشيباني، وبعضهم يدخل بين أبي إسحاق وبين جبلة بن حارثة فروة بن نوفل.
أَخْبَرَنَا عبد الوارث قال: حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَسَدِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا حُدَيْجُ بْنُ مُعَاوَيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ:
قِيلَ لِجَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ زَيْدٌ؟ قَالَ: زَيْدٌ خَيْرٌ مِنِّي، وَأَنَا وُلِدْتُ قَبْلَهُ، وَسَأُخْبِرُكُمْ أَنَّ أُمَّنَا كَانَتْ مِنْ طيِّئ، فَمَاتَتْ فَبَقَيْنَا فِي حِجْرِ جدّ لي فَأَتَى عَمَّايَ فَقَالا لِجَدِّنَا: نَحْنُ أَحَقُّ بِابْنَيْ أَخِينَا فَقَالَ: مَا عِنْدَنَا خَيْرٌ لَهُمَا فَأَبَيَا.
فَقَالَ: خُذَا جَبَلَةَ، وَدَعَا زَيْدًا. فَأَخَذَانِي فَانْطَلَقَا بِي، وَجَاءَتْ خَيْلٌ مِنْ تِهَامَةَ فَأَصَابَتْ زَيْدًا، فَتَرَامَتْ بِهِ الأُمُورُ حَتَّى وَقَعَ إِلَى خَدِيجَةَ فوهبته للنّبيّ صلى الله عليه وسلم.
جَبَلَةُ بْنُ حَارِثَةَ الْكَلْبِيُّ أَخُو زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِيهِ حَارِثَةَ، فَقَامَ حَارِثَةُ بِمَكَّةَ مَعَ ابْنِهِ زَيْدٍ مُؤَانِسًا لَهُ مُسْلِمًا، وَخَرَجَ جَبَلَةُ ثُمَّ رَجَعَ جَبَلَةُ فَأَسْلَمَ وَآمَنَ وَكَانَ أَكْبَرَ سِنًّا مِنْ زَيْدٍ، حَدِيثُهُ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَبَلَةُ بْنُ حَارِثَةَ، قَالَ: " قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ابْعَثْ مَعِي أَخِي زَيْدًا، فَقَالَ: «هُوَ ذَا هُوَ , فَإِنِ انْطَلَقَ مَعَكَ لَمْ أَمْنَعْهُ» ، فَقَالَ زَيْدٌ: وَاللهِ لَا أَخْتَارُ عَلَيْكَ أَبَدًا، فَرَأَيْتُ رَأْيَ أَخِي أَفْضَلَ مِنْ رَأْيِي "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَن جَبَلَةَ، نَسِيبٌ لِأُسَامَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يَغْزُ، أَعْطَى سِلَاحَهُ عَلِيًّا، أَوْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ النَّضْرِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ نَحْوَهُ. وَقَالَ شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ: جَبَلَةُ بْنُ ثَابِتٍ أَخُو زَيْدٍ وَوَهِمَ بَعْضُ الرُّوَاةِ، فَرَوَى قِصَّةَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَقُدَومِ حَارِثَةَ وَالِدِهِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عِقَالٍ هِلَالِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أُسَامَةَ، عَنْ آبَائِهِ فِي الْقِصَّةِ ذَكَرَ جَبَلَةَ، فَقَدَّرَ أَنَّ جَبَلَةَ عَمٌّ لِزَيْدٍ أَخِي حَارِثَةَ، فَجَعَلَ التَّرْجَمَةَ: جَبَلَةُ عَمُّ زَيْدٍ وَمَنْ نَظَرَ فِي الْقِصَّةِ وَتَأَمَّلَهَا وَقَفَ عَلَى وَهْمِهِ؛ لِأَنَّ فِي الْقِصَّةِ أَنَّ حَارِثَةَ تَزَوَّجَ إِلَى طَيِّئٍ امْرَأَةً مِنْ بَنِي نَبْهَانَ، فَأَوْلَدَهَا جَبَلَةَ، وَأَسْمَاءَ، وَزَيْدًا، فَإِذَا أُولِدَ حَارِثَةُ وَجَبَلَةُ، يَكُونُ وَلَدُهُ أَخَا زَيْدٍ، لَا يَكُونُ أَخَا حَارِثَةَ عَمِّ زَيْدٍ، فَأَفْرَدَهَا تَرْجَمَةً، فَقَالَ: جَبَلَةُ أَخُو حَارِثَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَبَلَةُ بْنُ حَارِثَةَ، قَالَ: " قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ابْعَثْ مَعِي أَخِي زَيْدًا، فَقَالَ: «هُوَ ذَا هُوَ , فَإِنِ انْطَلَقَ مَعَكَ لَمْ أَمْنَعْهُ» ، فَقَالَ زَيْدٌ: وَاللهِ لَا أَخْتَارُ عَلَيْكَ أَبَدًا، فَرَأَيْتُ رَأْيَ أَخِي أَفْضَلَ مِنْ رَأْيِي "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَن جَبَلَةَ، نَسِيبٌ لِأُسَامَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يَغْزُ، أَعْطَى سِلَاحَهُ عَلِيًّا، أَوْ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ النَّضْرِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ نَحْوَهُ. وَقَالَ شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ: جَبَلَةُ بْنُ ثَابِتٍ أَخُو زَيْدٍ وَوَهِمَ بَعْضُ الرُّوَاةِ، فَرَوَى قِصَّةَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَقُدَومِ حَارِثَةَ وَالِدِهِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عِقَالٍ هِلَالِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أُسَامَةَ، عَنْ آبَائِهِ فِي الْقِصَّةِ ذَكَرَ جَبَلَةَ، فَقَدَّرَ أَنَّ جَبَلَةَ عَمٌّ لِزَيْدٍ أَخِي حَارِثَةَ، فَجَعَلَ التَّرْجَمَةَ: جَبَلَةُ عَمُّ زَيْدٍ وَمَنْ نَظَرَ فِي الْقِصَّةِ وَتَأَمَّلَهَا وَقَفَ عَلَى وَهْمِهِ؛ لِأَنَّ فِي الْقِصَّةِ أَنَّ حَارِثَةَ تَزَوَّجَ إِلَى طَيِّئٍ امْرَأَةً مِنْ بَنِي نَبْهَانَ، فَأَوْلَدَهَا جَبَلَةَ، وَأَسْمَاءَ، وَزَيْدًا، فَإِذَا أُولِدَ حَارِثَةُ وَجَبَلَةُ، يَكُونُ وَلَدُهُ أَخَا زَيْدٍ، لَا يَكُونُ أَخَا حَارِثَةَ عَمِّ زَيْدٍ، فَأَفْرَدَهَا تَرْجَمَةً، فَقَالَ: جَبَلَةُ أَخُو حَارِثَةَ