جُنْدُبُ بْنُ نَاجِيَةَ، أَوْ نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدُبٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الرَّجَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، - شَيْخٌ مِنْ أَسْلَمَ - عَنْ جُنْدُبِ بْنِ نَاجِيَةَ، أَوْ نَاجِيَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: " لَمَّا كُنَّا بِالْغَمِيمِ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَنَّهَا بَعَثَتْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فِي جَرِيدَةِ خَيْلٍ تَتَلَقَّى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَلْقَاهُ، وَكَانَ بِهِمْ رَحِيمًا، فَقَالَ: «مَنْ رَجُلٌ يَعْدِلُ بِنَا عَنِ الطَّرِيقِ؟» فَقُلْتُ: أَنَا، بِأَبِي أَنْتَ، فَأَخَذْتُهُمْ فِي الطَّرِيقِ، قَدْ كَانَ بِهَا حَزْنٌ فَدَافِدُ وَعِقَابٌ، فَاسْتَوَتْ بِنَا الْأَرْضُ حَتَّى أَنْزَلْتُهُ عَلَى الْحُدَيْبِيَةِ، وَهِيَ تُنْزَحُ، فَأَلْقَى فِيهَا سَهْمًا أَوْ سَهْمَيْنِ مِنْ كِنَانَتِهِ، ثُمَّ بَصَقَ فِيهَا، ثُمَّ دَعَا، فَغَارَتْ عُيُونُهَا، حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ أَوْ تَقُولُ: لَوْ شِئْنَا لَاغْتَرَفْنَا بِأَيْدِينَا " رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ وَقَالَ: عَنْ نَاجِيَةَ، لَمْ يَشُكَّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، مِثْلَهُ، وَلَمْ يَشُكَّ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الرَّجَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، - شَيْخٌ مِنْ أَسْلَمَ - عَنْ جُنْدُبِ بْنِ نَاجِيَةَ، أَوْ نَاجِيَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: " لَمَّا كُنَّا بِالْغَمِيمِ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَنَّهَا بَعَثَتْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فِي جَرِيدَةِ خَيْلٍ تَتَلَقَّى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَرِهَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَلْقَاهُ، وَكَانَ بِهِمْ رَحِيمًا، فَقَالَ: «مَنْ رَجُلٌ يَعْدِلُ بِنَا عَنِ الطَّرِيقِ؟» فَقُلْتُ: أَنَا، بِأَبِي أَنْتَ، فَأَخَذْتُهُمْ فِي الطَّرِيقِ، قَدْ كَانَ بِهَا حَزْنٌ فَدَافِدُ وَعِقَابٌ، فَاسْتَوَتْ بِنَا الْأَرْضُ حَتَّى أَنْزَلْتُهُ عَلَى الْحُدَيْبِيَةِ، وَهِيَ تُنْزَحُ، فَأَلْقَى فِيهَا سَهْمًا أَوْ سَهْمَيْنِ مِنْ كِنَانَتِهِ، ثُمَّ بَصَقَ فِيهَا، ثُمَّ دَعَا، فَغَارَتْ عُيُونُهَا، حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ أَوْ تَقُولُ: لَوْ شِئْنَا لَاغْتَرَفْنَا بِأَيْدِينَا " رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ وَقَالَ: عَنْ نَاجِيَةَ، لَمْ يَشُكَّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، مِثْلَهُ، وَلَمْ يَشُكَّ