بديل بن مارية
د ع: بديل مثله، هو ابن مارية مولى عمرو بْن العاص السهمي روى عنه: المطلب بْن أَبِي وداعة، وابن عباس قصة الجام، لما سافر هو، وتميم الداري، وعدي بْن بداء، هكذا أورده ابن منده، وَأَبُو نعيم.
بديل: بضم الباء، وفتح الدال المهملة، والذي ذكره الأئمة في كتبهم: بزيل بضم الباء وبالزاي، ونحن نذكره في موضعه إن شاء اللَّه تعالى.
د ع: بديل مثله، هو ابن مارية مولى عمرو بْن العاص السهمي روى عنه: المطلب بْن أَبِي وداعة، وابن عباس قصة الجام، لما سافر هو، وتميم الداري، وعدي بْن بداء، هكذا أورده ابن منده، وَأَبُو نعيم.
بديل: بضم الباء، وفتح الدال المهملة، والذي ذكره الأئمة في كتبهم: بزيل بضم الباء وبالزاي، ونحن نذكره في موضعه إن شاء اللَّه تعالى.
بُدَيْلُ بْنُ مَارِيَةَ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، رَوَى عَنْهُ الْمُطَّلِبُ بْنُ وَدَاعَةَ، وَابْنُ عَبَّاسٍ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، قَالَ: " خَرَجَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ تِجَارًا: عَدِيُّ بْنُ بَدَّاءٍ، وَتَمِيمُ بْنُ أَوْسٍ الدَّارِيُّ، وَخَرَجَ مَعَهُمْ بُدَيْلُ بْنُ مَارِيَةَ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - وَكَانَ مُسْلِمًا - حَتَّى إِذَا قَدِمُوا الشَّامَ مَرِضَ بُدَيْلٌ - وَكَانَ مُسْلِمًا - فَكَتَبَ كِتَابًا فِي صَحِيفَةٍ فِيهَا جَمِيعُ مَا مَعَهُ، وَفَسَّرَهُ، ثُمَّ طَرَحَهُ فِي جَوَالِقِهِ، فَلَمَّا اشْتَدَّ مَرَضُهُ أَوْصَى إِلَى تَمِيمٍ، وَإِلَى عَدِيٍّ النَّصْرَانِيَّيْنِ، فَأَمَرَهُمَا أَنْ يَدْفَعَا مَتَاعَهُ إِذَا رَجَعَا إِلَى أَهْلِهِ. قَالَ: وَمَاتَ بُدَيْلٌ، فَقَبْضَا مَتَاعَهُ، فَفَتَّشَاهُ، وَأَخَذَا مِنْهُ إِنَاءً كَانَ فِيهِ مِنْ فِضَّةٍ مَنْقُوشًا بِالذَّهَبِ، فِيهِ ثَلَاثُمِائَةِ مِثْقَالٍ مُمَوَّهٍ بِالذَّهَبِ، فَانْصَرَفَا، فَقَدِمَا الْمَدِينَةَ، فَدَفَعَا الْمَتَاعَ إِلَى أَهْلِ الْبَيْتِ، فَفَتَّشُوا الْمَتَاعَ، فَوَجَدُوا الصَّحِيفَةَ فِيهَا تَسْمِيَةُ مَا كَانَ فِيهَا مِنْ مَتَاعِهِ، وَفِيهَا الْإِنَاءُ الْفِضَّةُ الْمُمَوَّهُ بِالذَّهَبِ، فَرَفَعُوهُمَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَنَزَلَتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} [المائدة: 106] " الْآيَةَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، فَقَالَ بُرَيْدٌ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ بَاذَامَ، مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، أَنَّهُ أَتَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ: {شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} [المائدة: 106] ، قَالَ: " بَرِئَ النَّاسُ مِنْهَا غَيْرِي، وَغَيْرُ عَدِيِّ بْنِ بَدَّاءٍ. فَقَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مَوْلًى لِبَنِي سَهْمٍ، يُقَالُ لَهُ بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ بِتِجَارَةٍ، مَعَهُ جَامٌ مِنْ فِضَّةٍ "، فَذَكَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، قَالَ: " خَرَجَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ تِجَارًا: عَدِيُّ بْنُ بَدَّاءٍ، وَتَمِيمُ بْنُ أَوْسٍ الدَّارِيُّ، وَخَرَجَ مَعَهُمْ بُدَيْلُ بْنُ مَارِيَةَ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - وَكَانَ مُسْلِمًا - حَتَّى إِذَا قَدِمُوا الشَّامَ مَرِضَ بُدَيْلٌ - وَكَانَ مُسْلِمًا - فَكَتَبَ كِتَابًا فِي صَحِيفَةٍ فِيهَا جَمِيعُ مَا مَعَهُ، وَفَسَّرَهُ، ثُمَّ طَرَحَهُ فِي جَوَالِقِهِ، فَلَمَّا اشْتَدَّ مَرَضُهُ أَوْصَى إِلَى تَمِيمٍ، وَإِلَى عَدِيٍّ النَّصْرَانِيَّيْنِ، فَأَمَرَهُمَا أَنْ يَدْفَعَا مَتَاعَهُ إِذَا رَجَعَا إِلَى أَهْلِهِ. قَالَ: وَمَاتَ بُدَيْلٌ، فَقَبْضَا مَتَاعَهُ، فَفَتَّشَاهُ، وَأَخَذَا مِنْهُ إِنَاءً كَانَ فِيهِ مِنْ فِضَّةٍ مَنْقُوشًا بِالذَّهَبِ، فِيهِ ثَلَاثُمِائَةِ مِثْقَالٍ مُمَوَّهٍ بِالذَّهَبِ، فَانْصَرَفَا، فَقَدِمَا الْمَدِينَةَ، فَدَفَعَا الْمَتَاعَ إِلَى أَهْلِ الْبَيْتِ، فَفَتَّشُوا الْمَتَاعَ، فَوَجَدُوا الصَّحِيفَةَ فِيهَا تَسْمِيَةُ مَا كَانَ فِيهَا مِنْ مَتَاعِهِ، وَفِيهَا الْإِنَاءُ الْفِضَّةُ الْمُمَوَّهُ بِالذَّهَبِ، فَرَفَعُوهُمَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَنَزَلَتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} [المائدة: 106] " الْآيَةَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، فَقَالَ بُرَيْدٌ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ بَاذَامَ، مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، أَنَّهُ أَتَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ: {شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} [المائدة: 106] ، قَالَ: " بَرِئَ النَّاسُ مِنْهَا غَيْرِي، وَغَيْرُ عَدِيِّ بْنِ بَدَّاءٍ. فَقَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مَوْلًى لِبَنِي سَهْمٍ، يُقَالُ لَهُ بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ بِتِجَارَةٍ، مَعَهُ جَامٌ مِنْ فِضَّةٍ "، فَذَكَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ