زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام
ابن زهرة بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب أبو عقيل التيمي القرشي مدني سكن مصر.
حدث أبو عقيل عن جده قال: كنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال: أتحبني يا عمر؟ قال: لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي. فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فأنت رسول الله أحب إلي من نفسي. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الآن يا عمر.
وحدث أبو عقيل زهرة بن معبد عن جده عبد الله بن هشام: وكان أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، بايعه. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هذا صغير، ومسح رأسه، ودعا له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله.
حدث زهرة أنه سمع عبد الله بن عمر: إذا انصرف من صلاة العشاء الآخرة يكبر رافعاً صوته حتى يدخل منزله.
قال زهرة بن معبد: لقيت عمر بن عبد العزيز فقال لي: أين تسكن يا أبا عقيل؟ قال: قلت: بمصر. فقال: أي مصر؟ قلت: بفسطاطها. قال: أين أنت من طيبة؟ فقلت: يا أمير المؤمنين
طيبة المدينة! قال: ليس المدينة أردت، إنما أردت الاسكندرية، لولا ما أنا فيه لأحببت أن يكون منزلي بها، حتى يكون قبري بين ذينك المينائين.
وفي حديث آخر: أتسكن الخبيثة المنتنة وتذر الطيبة؟ قلت: أيته؟ قال: الاسكندرية، فإنك تجمع بها دنيا وآخرة، طيبة الموطأ، والذي نفس عمر بيده لوددت أن قبري يكون بها.
توفي أبو عقيل بالاسكندرية سنة سبع وعشرين ومئة، وقيل: سنة خمس وثلاثين ومئة، وقيل: هو الأصح.
قال الليث: كنا نعود أبا عقيل وهو شديد الوجع، ونحن خائفون عليه، فأتيناه غداةً من ذلك فقال: أريت الليلة عمر بن عبد العزيز، فقال لي: أين تسكن يا أبا عقيل؟ فقلت: الاسكندرية منذ عزمت علي، فقال: فأبشر بما يسرك في دنياك وآخرتك. مرتين، فقلت له: لله الحمد، أما أنت فقد بشرك بأن لك بقية عمرٍ، وبشرك بالجنة.
وزعموا أنه كان من الأبدال.
ابن زهرة بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب أبو عقيل التيمي القرشي مدني سكن مصر.
حدث أبو عقيل عن جده قال: كنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال: أتحبني يا عمر؟ قال: لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي. فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فأنت رسول الله أحب إلي من نفسي. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الآن يا عمر.
وحدث أبو عقيل زهرة بن معبد عن جده عبد الله بن هشام: وكان أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، بايعه. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هذا صغير، ومسح رأسه، ودعا له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله.
حدث زهرة أنه سمع عبد الله بن عمر: إذا انصرف من صلاة العشاء الآخرة يكبر رافعاً صوته حتى يدخل منزله.
قال زهرة بن معبد: لقيت عمر بن عبد العزيز فقال لي: أين تسكن يا أبا عقيل؟ قال: قلت: بمصر. فقال: أي مصر؟ قلت: بفسطاطها. قال: أين أنت من طيبة؟ فقلت: يا أمير المؤمنين
طيبة المدينة! قال: ليس المدينة أردت، إنما أردت الاسكندرية، لولا ما أنا فيه لأحببت أن يكون منزلي بها، حتى يكون قبري بين ذينك المينائين.
وفي حديث آخر: أتسكن الخبيثة المنتنة وتذر الطيبة؟ قلت: أيته؟ قال: الاسكندرية، فإنك تجمع بها دنيا وآخرة، طيبة الموطأ، والذي نفس عمر بيده لوددت أن قبري يكون بها.
توفي أبو عقيل بالاسكندرية سنة سبع وعشرين ومئة، وقيل: سنة خمس وثلاثين ومئة، وقيل: هو الأصح.
قال الليث: كنا نعود أبا عقيل وهو شديد الوجع، ونحن خائفون عليه، فأتيناه غداةً من ذلك فقال: أريت الليلة عمر بن عبد العزيز، فقال لي: أين تسكن يا أبا عقيل؟ فقلت: الاسكندرية منذ عزمت علي، فقال: فأبشر بما يسرك في دنياك وآخرتك. مرتين، فقلت له: لله الحمد، أما أنت فقد بشرك بأن لك بقية عمرٍ، وبشرك بالجنة.
وزعموا أنه كان من الأبدال.
زهرَة بن معبد بن عبد الله بن هِشَام أَبُو عقيل الْقرشِي الْمصْرِيّ
سمع جده عبد الله بن هِشَام وَعبد الله بن عَمْرو وَعبد الله بن الزبير رَوَى عَنهُ سعيد بن أبي أَيُّوب وحيوة بن شُرَيْح الْمصْرِيّ فِي مَنَاقِب عمر وَالشَّرِكَة والدعوات
سمع جده عبد الله بن هِشَام وَعبد الله بن عَمْرو وَعبد الله بن الزبير رَوَى عَنهُ سعيد بن أبي أَيُّوب وحيوة بن شُرَيْح الْمصْرِيّ فِي مَنَاقِب عمر وَالشَّرِكَة والدعوات